جانب من تدخل رجال المطافئ لإخماد حريق الحديقة
محسن بندعموش
شب في حدود الساعة الثامنة والنصف من مساء يوم أمس الجمعة 14 أبريل الجاري، حريق أتى على جانب كبير من حديقة لألعاب الأطفال بحي "مليلية بييخا"، التي لم يمر على تشييدها مدة عامين.
وقد أفادت مصادر أمنية، أن المعطيات الأولية بخصوص الحريق، تؤكد تورط قاصرين يقطنان بذات الحي بالمحاذاة من ذات الحديقة، يرجح أنهما كانا وراء إندلاع النيران وأنه تم التعرق على هويتهما والإبلاغ عنهما لدى المصالح الأمنية
ووفقا لمصادر جيدة الإطلاع، فإن أم أحد الشابين مقترفا العمل الشنيع، قامت بتوبيخ شاهد عيان ممن أبلغ عن الحادث، هذا الأخير الذي تسبب في خسائر هامة بفعل إنتشار ألسنة النيران بشكل سريع داخل الحديقة بسبب قوة هبوب الرياح التي هبت عن المدينة خلال اليوم المذكور.
وقد تسبب حادث الحريق في حالة من الرعب لدى الأطفال القاطنين بالحي الذين تزامن وجودهم بإحتراق الحديقة التي يتخذونها كفضاء للترفيه، في الوقت الذي لم يتزامن تواجد أي من الساكنة المجاورة لحظتها بعين المكان، حيث أتت النيران على جزء كبير من الحديقة بفعل الرياح العاضفة التي هبت على المدينة والتي وصلت سرعتها إلى ما يزيد عن مائة كيلومترات في الساعة.
وقد تمكن رجال المطافئ عقب اندلاع الحريق من التدخل والحد من الخسائر على إثر السيطرة عن الوضع، بعدما تمكنت النيران من الإنتشار على ما يقارب الثلاث الإجمالي من مساحة الحديقة، كما أسفرت الخسائر عن أضرار هامة شملت أرضية الحديقة المطاطية وأرجوحة هذه الأخيرة ومجموعة من الألعاب الأخرى، وجزء هام من سياج الحديقة المذكورة.
وتعتبر الحديقة التي تعرضت للحريق الذي يقف ورائه فعل إجرامي، من الأماكن المفضلة لدى الأطفال المجاورين للحديقة، والتي تشهد توافد كبير للصغار قصد اللعب والمرح، بحكم توفرها على مجموعة من التجهيزات الترفيهية الحديثة.
شب في حدود الساعة الثامنة والنصف من مساء يوم أمس الجمعة 14 أبريل الجاري، حريق أتى على جانب كبير من حديقة لألعاب الأطفال بحي "مليلية بييخا"، التي لم يمر على تشييدها مدة عامين.
وقد أفادت مصادر أمنية، أن المعطيات الأولية بخصوص الحريق، تؤكد تورط قاصرين يقطنان بذات الحي بالمحاذاة من ذات الحديقة، يرجح أنهما كانا وراء إندلاع النيران وأنه تم التعرق على هويتهما والإبلاغ عنهما لدى المصالح الأمنية
ووفقا لمصادر جيدة الإطلاع، فإن أم أحد الشابين مقترفا العمل الشنيع، قامت بتوبيخ شاهد عيان ممن أبلغ عن الحادث، هذا الأخير الذي تسبب في خسائر هامة بفعل إنتشار ألسنة النيران بشكل سريع داخل الحديقة بسبب قوة هبوب الرياح التي هبت عن المدينة خلال اليوم المذكور.
وقد تسبب حادث الحريق في حالة من الرعب لدى الأطفال القاطنين بالحي الذين تزامن وجودهم بإحتراق الحديقة التي يتخذونها كفضاء للترفيه، في الوقت الذي لم يتزامن تواجد أي من الساكنة المجاورة لحظتها بعين المكان، حيث أتت النيران على جزء كبير من الحديقة بفعل الرياح العاضفة التي هبت على المدينة والتي وصلت سرعتها إلى ما يزيد عن مائة كيلومترات في الساعة.
وقد تمكن رجال المطافئ عقب اندلاع الحريق من التدخل والحد من الخسائر على إثر السيطرة عن الوضع، بعدما تمكنت النيران من الإنتشار على ما يقارب الثلاث الإجمالي من مساحة الحديقة، كما أسفرت الخسائر عن أضرار هامة شملت أرضية الحديقة المطاطية وأرجوحة هذه الأخيرة ومجموعة من الألعاب الأخرى، وجزء هام من سياج الحديقة المذكورة.
وتعتبر الحديقة التي تعرضت للحريق الذي يقف ورائه فعل إجرامي، من الأماكن المفضلة لدى الأطفال المجاورين للحديقة، والتي تشهد توافد كبير للصغار قصد اللعب والمرح، بحكم توفرها على مجموعة من التجهيزات الترفيهية الحديثة.