متابعة
فتحت وزارة التجارة تحقيقا في عمليات تهريب كميات ضخمة من المكسرات، على غرار الفول السوداني، الفستق واللوز، غير الصالحة للاستهلاك، بعد ضبط 8 أطنان من اللوز الملوث بمبيدات حشرية مسبّبة للسرطان في المغرب.
حذّرت عدة دول أوروبية من تداول كميات من اللوز غير المطابق للمواصفات ومستورد من طرف شركة هولندية، يحمل علامة شركة ريميا ''RYMYA''، تم تهريبها إلى المغرب والجزائر.وفق ما جاء في الخبر الجزائرية على موقعها في الانترنيت.
وبدأت وزارة التجارة في التفتيش عن كميات كبيرة من اللوز والفستق غير الصالح للاستهلاك، والمهرّب من إسبانيا عبر المغرب بعد أيام من ضبط 8 أطنان من اللوز الملوث بمبيدات حشرية، تسبب السرطان في مدينة طنجة المغربية.
وقال مصدر على صلة بالموضوع، إن دول الاتحاد الأوروبي تخلصت في الأشهر الماضية من عشرات الأطنان من اللوز والفستق غير الصالح للاستهلاك، بسبب احتوائه على مواد مسرطنة. وقد ضبطت السلطات المغربية كميات من اللوز الممنوع تداوله في أوروبا، في الأسابيع الأخيرة.
وقالت المصادر إن فرق وزارة التجارة ضبطت في الأشهر الأخيرة 7 أطنان من اللوز، وطنين من الفول السوداني منتهي الصلاحية، تم تهريبها من المغرب والنيجر ومالي عبر الحدود الجنوبية، بالإضافة إلى 6 قناطير من اللوز غير المطابق للمواصفات.
وتصل أرباح المهرّبين إلى أرقام خيالية، حيث لا يتعدى سعر الكاوكاو منتهي الصلاحية المهرّب 25 دينارا للكلغ، ثم يقفز إلى ما بين 90 و100 دينار لدى بيعه لمصنعي الحلويات. بينما يصل سعر كلغ من اللوز منتهي الصلاحية والمهرّب أيضا، إلى ما يعادل 300 دج للكلغ في المملكة المغربية.
وتوجه أغلب الكميات المهرّبة من هذه المواد إلى بعض مصانع الحلويات. وطلبت وزارة التجارة من فرقها العاملة في مراقبة الجودة التدقيق في المواد المستعملة في صنع الحلويات، خاصة الفول السوداني أو ''الكاوكاو'' واللوز.
وشدّدت على التأكد من نوعية الفول السوداني واللوز المستعملة في تصنيع مختلف أنواع الحلويات، بعد تكرار ضبط كميات من الفول السوداني منتهي الصلاحية مهرّب من دول إفريقية. وكانت مصالح التجارة قد فحصت عيّنات من الكاوكاو المحجوز في كل عملية في مخابر الجودة، كي يتبيّن بأن أغلب العيّنات كانت غير صالحة للاستهلاك. ورغم هذا، تم تداولها، وتمكنت الجمارك والدرك، في عدة مناسبات بغرداية، من حجز كميات متفاوتة من الفول السوداني ذي النوعية الرديئة.
فتحت وزارة التجارة تحقيقا في عمليات تهريب كميات ضخمة من المكسرات، على غرار الفول السوداني، الفستق واللوز، غير الصالحة للاستهلاك، بعد ضبط 8 أطنان من اللوز الملوث بمبيدات حشرية مسبّبة للسرطان في المغرب.
حذّرت عدة دول أوروبية من تداول كميات من اللوز غير المطابق للمواصفات ومستورد من طرف شركة هولندية، يحمل علامة شركة ريميا ''RYMYA''، تم تهريبها إلى المغرب والجزائر.وفق ما جاء في الخبر الجزائرية على موقعها في الانترنيت.
وبدأت وزارة التجارة في التفتيش عن كميات كبيرة من اللوز والفستق غير الصالح للاستهلاك، والمهرّب من إسبانيا عبر المغرب بعد أيام من ضبط 8 أطنان من اللوز الملوث بمبيدات حشرية، تسبب السرطان في مدينة طنجة المغربية.
وقال مصدر على صلة بالموضوع، إن دول الاتحاد الأوروبي تخلصت في الأشهر الماضية من عشرات الأطنان من اللوز والفستق غير الصالح للاستهلاك، بسبب احتوائه على مواد مسرطنة. وقد ضبطت السلطات المغربية كميات من اللوز الممنوع تداوله في أوروبا، في الأسابيع الأخيرة.
وقالت المصادر إن فرق وزارة التجارة ضبطت في الأشهر الأخيرة 7 أطنان من اللوز، وطنين من الفول السوداني منتهي الصلاحية، تم تهريبها من المغرب والنيجر ومالي عبر الحدود الجنوبية، بالإضافة إلى 6 قناطير من اللوز غير المطابق للمواصفات.
وتصل أرباح المهرّبين إلى أرقام خيالية، حيث لا يتعدى سعر الكاوكاو منتهي الصلاحية المهرّب 25 دينارا للكلغ، ثم يقفز إلى ما بين 90 و100 دينار لدى بيعه لمصنعي الحلويات. بينما يصل سعر كلغ من اللوز منتهي الصلاحية والمهرّب أيضا، إلى ما يعادل 300 دج للكلغ في المملكة المغربية.
وتوجه أغلب الكميات المهرّبة من هذه المواد إلى بعض مصانع الحلويات. وطلبت وزارة التجارة من فرقها العاملة في مراقبة الجودة التدقيق في المواد المستعملة في صنع الحلويات، خاصة الفول السوداني أو ''الكاوكاو'' واللوز.
وشدّدت على التأكد من نوعية الفول السوداني واللوز المستعملة في تصنيع مختلف أنواع الحلويات، بعد تكرار ضبط كميات من الفول السوداني منتهي الصلاحية مهرّب من دول إفريقية. وكانت مصالح التجارة قد فحصت عيّنات من الكاوكاو المحجوز في كل عملية في مخابر الجودة، كي يتبيّن بأن أغلب العيّنات كانت غير صالحة للاستهلاك. ورغم هذا، تم تداولها، وتمكنت الجمارك والدرك، في عدة مناسبات بغرداية، من حجز كميات متفاوتة من الفول السوداني ذي النوعية الرديئة.