طارق الشامي
اعتقل صباح هذا اليوم بأمر من النيابة العامة السيد" كريم بزغوط" موظف بغرفة التجارة و الصناعة و الخدمات بالناظور، على خلفية موضوع شكاية مقدمة من طرف السيد "حفيظ الجرودي" عضو الغرفة و رجل أعمال بمدينة الناظور .
القضية المُثارة تعود ليوم الاثنين 25 يوليوز الماضي عقب تواجد الجرودي بإحدى مقاهي المدينة في تمام السّاعة الثّانية بعد الزّوال، حيث تعرض لاعتداء غير مُبرّر ـ بشهود ـ من لدن عبد الكريم بزغوط الذي وجه لكمات تسببت في حالة إغماء نُقل بعدها لإحدى المصحّات الخاصّة حيث خضع لعناية طبّية لغاية ساعة مُتأخّرة من ليل نفس اليوم، وأنّ شهادة طبّية بالعجز لمدّة ثلاثين يوما قد سُلّمت له من لدن خبير طبّي مُحلّف.
و تجدر الإشارة إلى أن المعتقل قد سبق و أن أورد في مقال سابق بموقع ناظورسيتي على خلفية الوقفة التضامنية لموظفي و مستخدمي الغرفة معه، ان عبد الحفيظ الجرودي توعده و زملائه بالزجر والمُحاسبة والرقابة الشديدة على المهام التي يقومون بها، وأنّ الجرودي لم يتفهّم مُحاولته للإقناع ببعد الموظفين عن أي شأن سياسي كيفما كان نوعه، وأنّ العاملين بالمرفق لا يُمكن أن يكونوا كما يُصرّ الجرودي على اعتبارهم عُملاء أو سماسرة لأي كان، حيث لم يتقبّل الجرودي الانتقادات المُتمحورة حول تصريحاته وقام باعتداء عليه.
من جهته لم يخفي السيد الجرودي- في اتصال هاتفي معه – نيته بالتنازل عن القضية في حالة ما طالبت عائلته ذلك مراعاة للظروف الخاصة لا غير ، رغم – يضيف الجرودي - التهديدات التي يتلقاها هاتفيا من طرف مجهولين بالضغط عليه من أجل التنازل .
اعتقل صباح هذا اليوم بأمر من النيابة العامة السيد" كريم بزغوط" موظف بغرفة التجارة و الصناعة و الخدمات بالناظور، على خلفية موضوع شكاية مقدمة من طرف السيد "حفيظ الجرودي" عضو الغرفة و رجل أعمال بمدينة الناظور .
القضية المُثارة تعود ليوم الاثنين 25 يوليوز الماضي عقب تواجد الجرودي بإحدى مقاهي المدينة في تمام السّاعة الثّانية بعد الزّوال، حيث تعرض لاعتداء غير مُبرّر ـ بشهود ـ من لدن عبد الكريم بزغوط الذي وجه لكمات تسببت في حالة إغماء نُقل بعدها لإحدى المصحّات الخاصّة حيث خضع لعناية طبّية لغاية ساعة مُتأخّرة من ليل نفس اليوم، وأنّ شهادة طبّية بالعجز لمدّة ثلاثين يوما قد سُلّمت له من لدن خبير طبّي مُحلّف.
و تجدر الإشارة إلى أن المعتقل قد سبق و أن أورد في مقال سابق بموقع ناظورسيتي على خلفية الوقفة التضامنية لموظفي و مستخدمي الغرفة معه، ان عبد الحفيظ الجرودي توعده و زملائه بالزجر والمُحاسبة والرقابة الشديدة على المهام التي يقومون بها، وأنّ الجرودي لم يتفهّم مُحاولته للإقناع ببعد الموظفين عن أي شأن سياسي كيفما كان نوعه، وأنّ العاملين بالمرفق لا يُمكن أن يكونوا كما يُصرّ الجرودي على اعتبارهم عُملاء أو سماسرة لأي كان، حيث لم يتقبّل الجرودي الانتقادات المُتمحورة حول تصريحاته وقام باعتداء عليه.
من جهته لم يخفي السيد الجرودي- في اتصال هاتفي معه – نيته بالتنازل عن القضية في حالة ما طالبت عائلته ذلك مراعاة للظروف الخاصة لا غير ، رغم – يضيف الجرودي - التهديدات التي يتلقاها هاتفيا من طرف مجهولين بالضغط عليه من أجل التنازل .