ناظور سيتي | و ـ م ـ ع
يجري حاليا إنشاء 15 تعاونية بمبادرة من مجموعة من الصناع التقليديين الذين يشتغلون في مختلف فروع الصناعة التقليدية بإقليمي الناظور والدريوش.
وقال المدير الإقليمي للصناعة التقليدية بالناظور والدريوش السيد حسين ستيتو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه الهياكل الجديدة سترفع عدد التعاونيات العاملة في قطاع الصناعة، الذي بات يحظى باهتمام خاص في السنوات الأخيرة بهدف إعادة تأهيل مختلف فروعه وتحسين ظروف عمل وعيش الصناع، إلى 34 تعاونية.
ويميل الصناع التقليديون بالجهة، الذين يبلغ عددهم 16 ألف و630 صانعا ينتظمون في 40 جمعية (من بينها ست جمعيات نسائية)، إلى تجميع مكوناتهم بغية توحيد الجهود وتحسين المردودية، وذلك مواكبة للتطور الذي يعرفه القطاع على المستوى الوطني بفضل مختلف برامج التنمية التي تم إطلاقها في هذا الإطار.
وقد تمت برمجة العديد من المشاريع الرامية لدعم وتنظيم الصناع التقليديين بإقليم الناظور، وذلك لتمكينهم من تحسين مداخيلهم وتثمين منتوجاتهم. ويتعلق الأمر، على الخصوص، بإحداث وتجهيز وحدة إنتاج الفخار ببني سيدل ودعم الحدادين بزغنغن من خلال اقتناء معدات ومواد أولية وتكوين المستفيدين والنساء بزايو في ميدان الخياطة.
كما يتم إيلاء عناية كبيرة لتكوين الأجيال الجديدة في مختلف فروع الصناعة التقليدية في إطار برنامج التكوين عبر التعلم.
يجري حاليا إنشاء 15 تعاونية بمبادرة من مجموعة من الصناع التقليديين الذين يشتغلون في مختلف فروع الصناعة التقليدية بإقليمي الناظور والدريوش.
وقال المدير الإقليمي للصناعة التقليدية بالناظور والدريوش السيد حسين ستيتو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه الهياكل الجديدة سترفع عدد التعاونيات العاملة في قطاع الصناعة، الذي بات يحظى باهتمام خاص في السنوات الأخيرة بهدف إعادة تأهيل مختلف فروعه وتحسين ظروف عمل وعيش الصناع، إلى 34 تعاونية.
ويميل الصناع التقليديون بالجهة، الذين يبلغ عددهم 16 ألف و630 صانعا ينتظمون في 40 جمعية (من بينها ست جمعيات نسائية)، إلى تجميع مكوناتهم بغية توحيد الجهود وتحسين المردودية، وذلك مواكبة للتطور الذي يعرفه القطاع على المستوى الوطني بفضل مختلف برامج التنمية التي تم إطلاقها في هذا الإطار.
وقد تمت برمجة العديد من المشاريع الرامية لدعم وتنظيم الصناع التقليديين بإقليم الناظور، وذلك لتمكينهم من تحسين مداخيلهم وتثمين منتوجاتهم. ويتعلق الأمر، على الخصوص، بإحداث وتجهيز وحدة إنتاج الفخار ببني سيدل ودعم الحدادين بزغنغن من خلال اقتناء معدات ومواد أولية وتكوين المستفيدين والنساء بزايو في ميدان الخياطة.
كما يتم إيلاء عناية كبيرة لتكوين الأجيال الجديدة في مختلف فروع الصناعة التقليدية في إطار برنامج التكوين عبر التعلم.