ناظورسيتي:
قضت المحكمة العليا في مليلية بتأييد حكم بالسجن لمدة 15 عامًا على طارق م.م.، بعد إدانته بإضرام النار عمدًا في منزل، مما أسفر عن وقوع إصابات بين الحاضرين. كما رفضت المحكمة طلب الاستئناف الذي قدمه المتهم.
الجريمة التي وقعت في ديسمبر 2022، جاءت نتيجة نزاع على ملكية المنزل الواقع في شارع هيبرون. دخل طارق المنزل في الساعات الأولى من الفجر، حيث كان ينام أعمامه وابنة عمه وابنتها. بمجرد دخوله، أضرم النار في الطابق الأرضي.
قضت المحكمة العليا في مليلية بتأييد حكم بالسجن لمدة 15 عامًا على طارق م.م.، بعد إدانته بإضرام النار عمدًا في منزل، مما أسفر عن وقوع إصابات بين الحاضرين. كما رفضت المحكمة طلب الاستئناف الذي قدمه المتهم.
الجريمة التي وقعت في ديسمبر 2022، جاءت نتيجة نزاع على ملكية المنزل الواقع في شارع هيبرون. دخل طارق المنزل في الساعات الأولى من الفجر، حيث كان ينام أعمامه وابنة عمه وابنتها. بمجرد دخوله، أضرم النار في الطابق الأرضي.
تمكن ابن عم آخر، كريم م.م، الذي كان يعود إلى المنزل في تلك الساعات من الليل، من رؤية المتهم يحاول إخفاء وجهه بستارة وهو يخرج من المنزل. وبفضل صراخ كريم لتنبيه الأسرة، تمكنت من الفرار إلى السطح، حيث وصلت الشرطة ورجال الإطفاء وأجلوا العائلة بأمان وأخمدوا الحريق.
العقوبات المفروضة على المتهم تشمل أيضًا الحظر من الاقتراب لمسافة تقل عن 200 متر من الضحايا ومنع التواصل معهم لمدة 20 عامًا، بالإضافة إلى غرامة يومية قدرها 6 يورو لمدة ثلاثة أشهر. علاوة على ذلك، يجب عليه دفع تعويضات تقارب 14,500 يورو للأضرار التي لحقت بالعقار، ومبالغ أخرى لتغطية تكاليف العلاج الطبي للضحايا الذين عانوا من استنشاق الدخان واضطرابات الضغط النفسي.
يذكر أن طارق له سوابق في التعدي على هذا المنزل، حيث سبق أن تسبب في حادثة مشابهة قبل عدة أشهر عندما طالب بصوت عالٍ بالحصول على المفاتيح، مما أدى إلى نشوب توتر أجبر الجيران على التدخل لتهدئة الأمور.
العقوبات المفروضة على المتهم تشمل أيضًا الحظر من الاقتراب لمسافة تقل عن 200 متر من الضحايا ومنع التواصل معهم لمدة 20 عامًا، بالإضافة إلى غرامة يومية قدرها 6 يورو لمدة ثلاثة أشهر. علاوة على ذلك، يجب عليه دفع تعويضات تقارب 14,500 يورو للأضرار التي لحقت بالعقار، ومبالغ أخرى لتغطية تكاليف العلاج الطبي للضحايا الذين عانوا من استنشاق الدخان واضطرابات الضغط النفسي.
يذكر أن طارق له سوابق في التعدي على هذا المنزل، حيث سبق أن تسبب في حادثة مشابهة قبل عدة أشهر عندما طالب بصوت عالٍ بالحصول على المفاتيح، مما أدى إلى نشوب توتر أجبر الجيران على التدخل لتهدئة الأمور.