لكم:
طالب المكتب السياسي لحركة "من أجل الحكم الذاتي للريف"، باقتسام إدارة جزيرة جبل طارق بين إقليمي الريف بتعاون مع إقليم الأندلس. وانسحاب بريطانيا منها، معتبرا أن أي حل يُخضع جبل طارق لسيادة مدريد دون مشاركة الريف في تحديد مصير هذه الجزيرة هو مؤشّر عن سيطرة اسبانيا على كل مفاصل الريف الأساسية.
وأكد المكتب السياسي للحركة في بيان له، أنه يتابع باهتمام كبير كل ما يتعلق بالمشكلات المعلقة لأجزاء من تراب الريف وعلى رأسها مليلية وسبتة والجزر المستعمرة الأخرى على السواحل المتوسطية، ونبه مكتب الحركة إلى وضع جبل طارق ضمن هذه المشكلات، وذكرت الحركة أنها تستمد اهتمامها بوضع جبل طارق من مجموعة محددات، أولها من الترابط الجغرافي وثانيها من المحدد التاريخي الثقافي، وذكرت أن جبل طارق يوجد في موقع تفاعل كل منطقة الريف.
ويرى المكتب السياسي للحركة أن الانتماء الجغرافي لجزيرة جبل طارق في حاجة لإعادة تحديد، ومنها موضعتها ضمن المجال الجغرافي المشترك بين منطقتى الأندلس والريف، وعبر عن رفضه نزعة اسبانيا في حيازة كل الجزر والمجالات البرية داخل البحر الأبيض المتوسط، وفي المقابل تعتبر الحركة أن مستقبل جزيرة جبل طارق يقع ضمن الوضع السياسي المؤثر على مستقبل الريف.
وأوضح بيان الحركة، أن اسبانيا لم يثبت انفرادها التاريخي في السيطرة على هذه الجزيرة سوى في الفترات الموازية لصعود قوتها البحرية في القرن الخامس عشر وتحديدا في عام 1462، وهي نفس الفترة التي عرفت السيطرة على جزر الخالدات وعلى بعض الثغور في الريف ومنها مليلية وسبتة وعلى بعض الموانئ على المحيط الأطلسي، وأكد المكتب السياسي للحركة أن جبل طارق لم يكن جزيرة اسبانية محضة ولفترات تاريخية ثابتة.
طالب المكتب السياسي لحركة "من أجل الحكم الذاتي للريف"، باقتسام إدارة جزيرة جبل طارق بين إقليمي الريف بتعاون مع إقليم الأندلس. وانسحاب بريطانيا منها، معتبرا أن أي حل يُخضع جبل طارق لسيادة مدريد دون مشاركة الريف في تحديد مصير هذه الجزيرة هو مؤشّر عن سيطرة اسبانيا على كل مفاصل الريف الأساسية.
وأكد المكتب السياسي للحركة في بيان له، أنه يتابع باهتمام كبير كل ما يتعلق بالمشكلات المعلقة لأجزاء من تراب الريف وعلى رأسها مليلية وسبتة والجزر المستعمرة الأخرى على السواحل المتوسطية، ونبه مكتب الحركة إلى وضع جبل طارق ضمن هذه المشكلات، وذكرت الحركة أنها تستمد اهتمامها بوضع جبل طارق من مجموعة محددات، أولها من الترابط الجغرافي وثانيها من المحدد التاريخي الثقافي، وذكرت أن جبل طارق يوجد في موقع تفاعل كل منطقة الريف.
ويرى المكتب السياسي للحركة أن الانتماء الجغرافي لجزيرة جبل طارق في حاجة لإعادة تحديد، ومنها موضعتها ضمن المجال الجغرافي المشترك بين منطقتى الأندلس والريف، وعبر عن رفضه نزعة اسبانيا في حيازة كل الجزر والمجالات البرية داخل البحر الأبيض المتوسط، وفي المقابل تعتبر الحركة أن مستقبل جزيرة جبل طارق يقع ضمن الوضع السياسي المؤثر على مستقبل الريف.
وأوضح بيان الحركة، أن اسبانيا لم يثبت انفرادها التاريخي في السيطرة على هذه الجزيرة سوى في الفترات الموازية لصعود قوتها البحرية في القرن الخامس عشر وتحديدا في عام 1462، وهي نفس الفترة التي عرفت السيطرة على جزر الخالدات وعلى بعض الثغور في الريف ومنها مليلية وسبتة وعلى بعض الموانئ على المحيط الأطلسي، وأكد المكتب السياسي للحركة أن جبل طارق لم يكن جزيرة اسبانية محضة ولفترات تاريخية ثابتة.