ناظورسيتي / سليمان عليبة
نظم حزب السنبلة أول أمس الأحد 26 يناير الجاري، بمقر الحزب بمدينة زايو لقاءا تواصليا مع أعضاء الفروع المحلية للحزب ( فرع زايو - اولاد ستوت - واولاد داوود ازخانين ) بحضور النائب البرلماني عن إقليم افران "نبيل بلخياط بنعمر" والذي تولى في وقت سابق مهمة رئاسة الفريق الحركي بمجلس النواب، رفقة البرلماني عن إقليم الناظور "وديع التنملالي".
اُستهل اللقاء بكلمة ترحيبية ألقاها النائب البرلماني عن إقليم افران بالحاضرين، حيث أكد خلالها على ضرورة التواصل المستمر مع ساكنة المدينة لبلورة النضال من أجل الرقي بمستوها وتقديم المساعدة اللازمة لمشاكلها والمعوقات التي تواجهها.
كما اعتبر ذات المتحدث أن موضوع التقسيم الجهوي هو مشروع يكتسب أهمية كبرى لدى الجهات، كما أنه موضوع الساكنة لدى كافة مكونات المجتمع المغربي حكومةً وأحزاب سياسية ومجتمع مدني، حيث أورد أن الدستور الجديد جاء بمقتضيات مهمة تضع إرادة المواطن في صلب الخيار الجهوي، إذ نصّ على أن الجهة تتبوأ مكانة الصدارة بالنسبة للجماعات الترابية الأخرى، مؤكدا أن ورش التقسيم الجهوي تُمكّن جميع المغاربة من الإسهام بشكل مباشر في إرساء ملامح التنمية التشاركية.
وفي الختام اعتبر المتحدث أن التقسيم الجهوي نظام يساعد ويساهم في بناء ما أسماه بـ"المحلية" الجديدة والكفاءات الجهوية التي ستساهم بقسط وافر في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المرجوة.
ويُشار إلى أن رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب حاليا هو الأستاذ الجامعي "لأعرج محمد" عن إقليم الحسيمة، خلفا للبرلماني عن دائرة إفران نبيل بلخياط، الذي قدم استقالته من منصبه لأسباب صحية.
نظم حزب السنبلة أول أمس الأحد 26 يناير الجاري، بمقر الحزب بمدينة زايو لقاءا تواصليا مع أعضاء الفروع المحلية للحزب ( فرع زايو - اولاد ستوت - واولاد داوود ازخانين ) بحضور النائب البرلماني عن إقليم افران "نبيل بلخياط بنعمر" والذي تولى في وقت سابق مهمة رئاسة الفريق الحركي بمجلس النواب، رفقة البرلماني عن إقليم الناظور "وديع التنملالي".
اُستهل اللقاء بكلمة ترحيبية ألقاها النائب البرلماني عن إقليم افران بالحاضرين، حيث أكد خلالها على ضرورة التواصل المستمر مع ساكنة المدينة لبلورة النضال من أجل الرقي بمستوها وتقديم المساعدة اللازمة لمشاكلها والمعوقات التي تواجهها.
كما اعتبر ذات المتحدث أن موضوع التقسيم الجهوي هو مشروع يكتسب أهمية كبرى لدى الجهات، كما أنه موضوع الساكنة لدى كافة مكونات المجتمع المغربي حكومةً وأحزاب سياسية ومجتمع مدني، حيث أورد أن الدستور الجديد جاء بمقتضيات مهمة تضع إرادة المواطن في صلب الخيار الجهوي، إذ نصّ على أن الجهة تتبوأ مكانة الصدارة بالنسبة للجماعات الترابية الأخرى، مؤكدا أن ورش التقسيم الجهوي تُمكّن جميع المغاربة من الإسهام بشكل مباشر في إرساء ملامح التنمية التشاركية.
وفي الختام اعتبر المتحدث أن التقسيم الجهوي نظام يساعد ويساهم في بناء ما أسماه بـ"المحلية" الجديدة والكفاءات الجهوية التي ستساهم بقسط وافر في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المرجوة.
ويُشار إلى أن رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب حاليا هو الأستاذ الجامعي "لأعرج محمد" عن إقليم الحسيمة، خلفا للبرلماني عن دائرة إفران نبيل بلخياط، الذي قدم استقالته من منصبه لأسباب صحية.