ناظورسيتي من الرباط : إسماعيل الجراري
عقد حزب العهد الديمقراطي الذي يتولى أمانته العامة سليل منطقة تمسمان البروفيسور نجيب الوزاني، اجتماعا للجنته المركزية تحت شعار "انتخابات حرة ونزيهة مدخل أساسي لتحقيق الجهوية الموسعة"، وذلك عشية يوم أمس السبت 06 يونيو الجاري، بإحدى الفنادق بالعاصمة الرباط، وسط حضور وازن لمناضلي ومناضلات الحزب الذين حجوا من مختلف جهات وأقاليم المملكة.
هذا وقد تميزت أشغال اجتماع اللجنة المركزية بحضور أعضاء المكتب السياسي، وأعضاء اللجنة المركزية خصوصا المنحدرين من أقاليم الريف، إلى جانب أعضاء ورؤساء التنظيمات الموازية، حيث استهل برنامج الإجتماع بكلمة ترحيبية للأمين العام للحزب، الذي أعطى الكلمة لرؤساء المنظمات الموازية خصوصا منظمة النساء، والمركزية النقابية، بالإضافة لمنظمة الفلاحين، ليلقي بعدها الأمين العام كلمته التي تركزت حول مسيرة الحزب منذ تأسيسه، والمحطات التي مر منها، بالإضافة لتركيزه على الحملات والضربات التي استهدفت مناضلي حزبه الذي أكد أنهم رغم جل المحاولات ضلوا أوفياء لمبادئهم ونضالهم.
وفي المنحى ذاته، أخذ موضوع الإنتخابات المقبلة في ضل الجهوية الموسعة حصة مهمة من أشغال اجتماع اللجنة المركزية، حيث أكد الوزاني أن الحزب يسعى خلال هذه الانتخابات التي تأتي الأولى بعد دستور 2011 أن تكون له مشاركة قوية داخل الجماعات والأقاليم والجهات، فيما ركزت مداخلة الأستاذ أحمد أزغاري عضو المكتب السياسي حول الجهوية من خلال إبرازه لملاحظات نظرية وواقعية، وأكد أن تطبيق المغرب للجهوية قرار ذوا إرادة سياسية قوية، كما أعتبر ذات القيادي بحزب الناقلة أن ورش الجهوية الذي أشرف عليه عاهل البلاد يعتبر نموذجا من النماذج المغربية الرامية لخلق تنمية محلية قوية.
حري بالذكر أن أشغال اجتماع اللجنة المركزية لحزب العهد الديمقراطي، حملت مفاجئة قوية وتاريخية، حيث تتمثل في عودة أحد أبرز حلفاء الوزاني بمنطقة تمسمان للحزب، بهدف التصالح وخوض غمار الإستحقاقات الجماعية المقبلة بألوان حزب الناقلة، ويتعلق الأمر بالمحامي، ورئيس جماعة تمسمان الأستاذ عبد المنعم الفتاحي، الذي كان قد ترك حزب العهد بعد أن حصل على رئاسة الجماعة بألوانه، والتحق بحزب التقدم والإشتراكية وخاض الإنتخابات البرلمانية الأخيرة بألوانه بإقليم الدريوش، ضد شقيق البروفيسور الوزاني، لكن منافسة الإخوة الأعداء حول مقعد برلماني لقبيلة تمسمان لم يجلب للطرفين إلا الهزيمة.
وفي السياق ذاته، شكل ذات اللقاء الحزبي مصالحة قوية بين الطرفين لجمع الشمل وتقوية مكانة الحزب بالريف خصوصا، حيث منح أعضاء اللجنة المركزية للفتاحي عضوية داخل المكتب السياسي للحزب، إلى جانب قياديين سياسيين آخرين يتقدمهم عضو مجلس جماعة بني مرغنين والعضو بالمجلس الإقليمي للدريوش محمد مهتور الوجه السياسي الشاب بقبيلة تمسمان، إلى جانب قيادية أخرى.
عقد حزب العهد الديمقراطي الذي يتولى أمانته العامة سليل منطقة تمسمان البروفيسور نجيب الوزاني، اجتماعا للجنته المركزية تحت شعار "انتخابات حرة ونزيهة مدخل أساسي لتحقيق الجهوية الموسعة"، وذلك عشية يوم أمس السبت 06 يونيو الجاري، بإحدى الفنادق بالعاصمة الرباط، وسط حضور وازن لمناضلي ومناضلات الحزب الذين حجوا من مختلف جهات وأقاليم المملكة.
هذا وقد تميزت أشغال اجتماع اللجنة المركزية بحضور أعضاء المكتب السياسي، وأعضاء اللجنة المركزية خصوصا المنحدرين من أقاليم الريف، إلى جانب أعضاء ورؤساء التنظيمات الموازية، حيث استهل برنامج الإجتماع بكلمة ترحيبية للأمين العام للحزب، الذي أعطى الكلمة لرؤساء المنظمات الموازية خصوصا منظمة النساء، والمركزية النقابية، بالإضافة لمنظمة الفلاحين، ليلقي بعدها الأمين العام كلمته التي تركزت حول مسيرة الحزب منذ تأسيسه، والمحطات التي مر منها، بالإضافة لتركيزه على الحملات والضربات التي استهدفت مناضلي حزبه الذي أكد أنهم رغم جل المحاولات ضلوا أوفياء لمبادئهم ونضالهم.
وفي المنحى ذاته، أخذ موضوع الإنتخابات المقبلة في ضل الجهوية الموسعة حصة مهمة من أشغال اجتماع اللجنة المركزية، حيث أكد الوزاني أن الحزب يسعى خلال هذه الانتخابات التي تأتي الأولى بعد دستور 2011 أن تكون له مشاركة قوية داخل الجماعات والأقاليم والجهات، فيما ركزت مداخلة الأستاذ أحمد أزغاري عضو المكتب السياسي حول الجهوية من خلال إبرازه لملاحظات نظرية وواقعية، وأكد أن تطبيق المغرب للجهوية قرار ذوا إرادة سياسية قوية، كما أعتبر ذات القيادي بحزب الناقلة أن ورش الجهوية الذي أشرف عليه عاهل البلاد يعتبر نموذجا من النماذج المغربية الرامية لخلق تنمية محلية قوية.
حري بالذكر أن أشغال اجتماع اللجنة المركزية لحزب العهد الديمقراطي، حملت مفاجئة قوية وتاريخية، حيث تتمثل في عودة أحد أبرز حلفاء الوزاني بمنطقة تمسمان للحزب، بهدف التصالح وخوض غمار الإستحقاقات الجماعية المقبلة بألوان حزب الناقلة، ويتعلق الأمر بالمحامي، ورئيس جماعة تمسمان الأستاذ عبد المنعم الفتاحي، الذي كان قد ترك حزب العهد بعد أن حصل على رئاسة الجماعة بألوانه، والتحق بحزب التقدم والإشتراكية وخاض الإنتخابات البرلمانية الأخيرة بألوانه بإقليم الدريوش، ضد شقيق البروفيسور الوزاني، لكن منافسة الإخوة الأعداء حول مقعد برلماني لقبيلة تمسمان لم يجلب للطرفين إلا الهزيمة.
وفي السياق ذاته، شكل ذات اللقاء الحزبي مصالحة قوية بين الطرفين لجمع الشمل وتقوية مكانة الحزب بالريف خصوصا، حيث منح أعضاء اللجنة المركزية للفتاحي عضوية داخل المكتب السياسي للحزب، إلى جانب قياديين سياسيين آخرين يتقدمهم عضو مجلس جماعة بني مرغنين والعضو بالمجلس الإقليمي للدريوش محمد مهتور الوجه السياسي الشاب بقبيلة تمسمان، إلى جانب قيادية أخرى.