ناظورسيتي – متابعة
أعلن الناطق الرسمي باسم الحزب الاشتراكي العمالي الاسباني، "فيليبي سيسيليا" الذي يرأسه رئيس الحكومة الاسبانية "بيدرو سانشيز"، أن عودة الدفء للعلاقات المغربية الاسبانية، سيكون لها آثار ايجابي على اقتصاد البلدين.
وأضاف المتحدث باسم الحزب الاشتراكي العمالي، وذلك بضمان عودة نشاط عملية عبور المغاربة المقيمين بالخارج التي ستستفيد منها الموانئ الجنوبية لإسبانيا ومحيطها التجاري والخدماتي، إلى جانب إمكانية الوصول إلى اتفاق جديد بخصوص الصيد البحري.
وحسب ما نقلته وكالة الأنباء الاسبانية "أوربا بريس"، عن السياسي الاسباني، فان مدينة الجزيرة الخضراء، إحدى أكثر المناطق تضررا من الأزمة الدبلوماسية التي عاشتها العلاقات المغربية الإسبانية بفعل إبعاد مينائها عن عملية "مرحبا" العام الماضي.
أعلن الناطق الرسمي باسم الحزب الاشتراكي العمالي الاسباني، "فيليبي سيسيليا" الذي يرأسه رئيس الحكومة الاسبانية "بيدرو سانشيز"، أن عودة الدفء للعلاقات المغربية الاسبانية، سيكون لها آثار ايجابي على اقتصاد البلدين.
وأضاف المتحدث باسم الحزب الاشتراكي العمالي، وذلك بضمان عودة نشاط عملية عبور المغاربة المقيمين بالخارج التي ستستفيد منها الموانئ الجنوبية لإسبانيا ومحيطها التجاري والخدماتي، إلى جانب إمكانية الوصول إلى اتفاق جديد بخصوص الصيد البحري.
وحسب ما نقلته وكالة الأنباء الاسبانية "أوربا بريس"، عن السياسي الاسباني، فان مدينة الجزيرة الخضراء، إحدى أكثر المناطق تضررا من الأزمة الدبلوماسية التي عاشتها العلاقات المغربية الإسبانية بفعل إبعاد مينائها عن عملية "مرحبا" العام الماضي.
وقال "فيليبي سيسيليا"، إن عبور المغاربة عبر مضيق جبل طارق سيكون هذا العام، بعد أن تم فتح صفحة جديدة في العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسبانيا.
وتابع الناطق الرسمي باسم الحزب الاشتراكي العمالي الاسباني، أن هذه "المرحلة الجديدة من العلاقات هي بلا شك بشرى سارة، لأننا مرتبطون بعلاقات تاريخية ومصالح مشتركة مع البلد الجار".
وأكد على أنه جد واثق من أن المرحلة الجديدة ستسمح بعودة نشاط النقل البحري للأشخاص والبضائع عبر الضفتين، مضيفا أن هناك مليون شخص ينتقلون سنويا عبر هذا المسار في عملية العبور فقط من ميناء هذه المدينة الذي توجد في محيطه 13 وكالة للأسفار.
ولفت إلى أن عملية العبور ليست الوحيدة المرجوة من عودة العلاقات بين المغرب وإسبانيا، بل هناك مجالات أخرى، إذ يمكن "المضي قُدما في مجال الأمن، وسنتمكن من التعامل بشكل أفضل مع حركة المهاجرين ومكافحة الاتجار في المخدرات".
وتحدث "فيليبي سيسيليا"، عن إمكانية تعزيز التعاون الاقتصادي بين المغرب وإسباني، من خلا توقيع اتفاقيات بخصوص الصيد البحري.
وكان المغرب قد استأنف علاقات الدبلوماسية مع إسبانيا، والتي تأزمت لمدة 10 أشهر، عقب استقبال اسبانيا لزعيم الجبهة الانفصالية "البوليساريو"، ابراهيم غالي المعروف ب"بن بطوش"، عقب إعلانها دعم مبادرة الحكم الذاتي لانهاء النزاع في الصحراء المغربية.
وتابع الناطق الرسمي باسم الحزب الاشتراكي العمالي الاسباني، أن هذه "المرحلة الجديدة من العلاقات هي بلا شك بشرى سارة، لأننا مرتبطون بعلاقات تاريخية ومصالح مشتركة مع البلد الجار".
وأكد على أنه جد واثق من أن المرحلة الجديدة ستسمح بعودة نشاط النقل البحري للأشخاص والبضائع عبر الضفتين، مضيفا أن هناك مليون شخص ينتقلون سنويا عبر هذا المسار في عملية العبور فقط من ميناء هذه المدينة الذي توجد في محيطه 13 وكالة للأسفار.
ولفت إلى أن عملية العبور ليست الوحيدة المرجوة من عودة العلاقات بين المغرب وإسبانيا، بل هناك مجالات أخرى، إذ يمكن "المضي قُدما في مجال الأمن، وسنتمكن من التعامل بشكل أفضل مع حركة المهاجرين ومكافحة الاتجار في المخدرات".
وتحدث "فيليبي سيسيليا"، عن إمكانية تعزيز التعاون الاقتصادي بين المغرب وإسباني، من خلا توقيع اتفاقيات بخصوص الصيد البحري.
وكان المغرب قد استأنف علاقات الدبلوماسية مع إسبانيا، والتي تأزمت لمدة 10 أشهر، عقب استقبال اسبانيا لزعيم الجبهة الانفصالية "البوليساريو"، ابراهيم غالي المعروف ب"بن بطوش"، عقب إعلانها دعم مبادرة الحكم الذاتي لانهاء النزاع في الصحراء المغربية.