ناظورسيتي - متابعة
بعدما أكملت الاحتجاجات على سقوط “شهيدي الفحم” في جرادة أسبوعها الأول، نزل أهالي المدينة، اليوم الجمعة، في أكبر شكل احتجاجي، بعدد قدر بـ15 ألف محتج.
مصادر من جرادة أكدت لليوم24، أنه إلى الآن، لا زالت مسيرات من المحتجين قادمة من أحياء المدينة ومن القرى المجاورة، للانضمام إلى الاحتجاجات التي يشهدها مركز جرادة.
ووصل المحتجون منذ الساعة الثانية بعد ظهر اليوم الجمعة إلى ساحة الأمل، المقابلة لمبنى البلدية، قبل أن ينتقلوا إلى أمام عمالة جرادة، حيث لا زالت احتجاجاتهم متواصلة.
ويرفع المحتجون اليوم، ومنذ أسبوع شعار “الشعب يريد بديلا اقتصاديا”، للمطالبة بتوفير بدائل للمواطنين في مدينة جرادة، تغنيهم عن مجابهة الموت في آبار الفحم الحجري، التي أودت بحياة الضحيتين جلول والحسين ، الجمعة الماضية، وأودت قبلهم بعشرات من الضحايا، وخلفت كذلك أعداد كبيرة من مرضى “السيليكوز”، وهو المرض المهني الذي يخلفه العمل في آبار الفحم.
ورغم مساعي والي الجهة وعامل المدينة، تطويق الاحتجاج بفتح حوار مع المنتخبين في جرادة، عبر لقاء نظم مساء أمس الخميس، إلا أن هذه المساعي لم تظهر بعد أي نتائج على الواقع، مادامت الاحتجاجات متواصلة، وسط اتساع رقعة الغضب في جهة الشرق، لتصل قرى ومدن أخرى، مجاورة لجرادة.
بعدما أكملت الاحتجاجات على سقوط “شهيدي الفحم” في جرادة أسبوعها الأول، نزل أهالي المدينة، اليوم الجمعة، في أكبر شكل احتجاجي، بعدد قدر بـ15 ألف محتج.
مصادر من جرادة أكدت لليوم24، أنه إلى الآن، لا زالت مسيرات من المحتجين قادمة من أحياء المدينة ومن القرى المجاورة، للانضمام إلى الاحتجاجات التي يشهدها مركز جرادة.
ووصل المحتجون منذ الساعة الثانية بعد ظهر اليوم الجمعة إلى ساحة الأمل، المقابلة لمبنى البلدية، قبل أن ينتقلوا إلى أمام عمالة جرادة، حيث لا زالت احتجاجاتهم متواصلة.
ويرفع المحتجون اليوم، ومنذ أسبوع شعار “الشعب يريد بديلا اقتصاديا”، للمطالبة بتوفير بدائل للمواطنين في مدينة جرادة، تغنيهم عن مجابهة الموت في آبار الفحم الحجري، التي أودت بحياة الضحيتين جلول والحسين ، الجمعة الماضية، وأودت قبلهم بعشرات من الضحايا، وخلفت كذلك أعداد كبيرة من مرضى “السيليكوز”، وهو المرض المهني الذي يخلفه العمل في آبار الفحم.
ورغم مساعي والي الجهة وعامل المدينة، تطويق الاحتجاج بفتح حوار مع المنتخبين في جرادة، عبر لقاء نظم مساء أمس الخميس، إلا أن هذه المساعي لم تظهر بعد أي نتائج على الواقع، مادامت الاحتجاجات متواصلة، وسط اتساع رقعة الغضب في جهة الشرق، لتصل قرى ومدن أخرى، مجاورة لجرادة.