حصول المغرب على أسلحة فتاكة يثير الرعب في إسبانيا

ناظورسيتي: متابعة

مرة أحرى تطفو قضية احتلال المدينتين المغربيتين سبتة ومليلية، على سطح علاقات إسبانيا والمغرب، إذ أصبح الملف الشائك يتداول في مدريد، المتوجسة من مطالبة وشيكة للمغرب باسترجاع ثغوره المحتلة تلك.

ونشرت صحيفة “El Debate” الإسبانية، تقريرا أورد أن التحديث العسكري والتسلح الذي ينهجه المغرب، دفع إلى انتشار وحدات عسكرية تدعى مجموعة سبتة التكتيكية التابعة لقيادة العمليات البرية في المدينة المتمتعة بصيغة الحكم الذاتي وتقوم بعمليات تواجد ومراقبة وردع على مدار الساعة طيلة سبعة أيام في الأسبوع.

وذكر المصدر ذاته أن المجموعة التكتيكية تعتمد على قيادة العمليات البرية، والتي تخضع للسيطرة العملياتية لقيادة العمليات.

وأوضحت الجهة الإسبانية في تقريرها أن الهدف الرئيسي لهذه الوحدات العسكرية هو الحفاظ على الأمن، فضلاً عن ضمان استقرار وحماية “الأراضي الإسبانية”.

واعتبرت الصحيفة مدينتا سبتة ومليلية مناطق استراتيجية، وأن الوضع الجيوستراتيجي الحالي، المليء بالتهديدات، يجعل يقظتهما الدائمة ضرورية أكثر من أي وقت مضى.

وتتشكل القيادة العسكرية الإسبانية في سبتة المحتلة، من حوالي 2700 عسكري، منهم 180 ضابطا، وحوالي 500 ضابط صف و2037 فردًا من القوات (233 امرأة).