ناظور سيتي بروكسل - الشرادي محمد -
احتضنت العاصمة البلجيكية بروكسل بمتحف بروكسل للسيارات Autoworld Bruxelles، النسخة الثانية عشرة 12 “Diwan Awards” الذي يحتفي بالطاقات والكفاءات من أصول مغربية المتألقة والمتميزة في العديد من المجالات العلمية والاقتصادية والفكرية والأدبية والرياضية ومجالات أخرى ببلجيكا.
الحفل البهيج حضره رئيس الوزراء البلجيكي السيد ألكسندر دي كرو، سفير المملكة المغربية ببلجيكا و ذوقية اللوكسمبورغ السيد محمد عامر، ووزراء أخرين وشخصيات أخرى مهمة تنتمي لميادين مختلفة.
احتضنت العاصمة البلجيكية بروكسل بمتحف بروكسل للسيارات Autoworld Bruxelles، النسخة الثانية عشرة 12 “Diwan Awards” الذي يحتفي بالطاقات والكفاءات من أصول مغربية المتألقة والمتميزة في العديد من المجالات العلمية والاقتصادية والفكرية والأدبية والرياضية ومجالات أخرى ببلجيكا.
الحفل البهيج حضره رئيس الوزراء البلجيكي السيد ألكسندر دي كرو، سفير المملكة المغربية ببلجيكا و ذوقية اللوكسمبورغ السيد محمد عامر، ووزراء أخرين وشخصيات أخرى مهمة تنتمي لميادين مختلفة.
الفئات التي تم تتويجها هي، القانون، الأعمال، الصحة، الإدارة، المواهب الشابة، التكنولوجيا والهندسة، التعليم، الهندسة المعمارية، الفنون والثقافة، الرياضة، الجمعيات، بالإضافة إلى جائزة ديوان الفخرية.
بهاته المناسبة ألقى كل من رئيس الوزراء البلجيكي السيد ألكسندر دي كرو، سفير المملكة المغربية ببلجيكا و ذوقية اللوكسمبورغ السيد محمد عامر، رئيس حكومة جهة بروكسل السيد رودي فيرفورت، وزيرة الدولة للتماسك والإسكان السيدة نوال بنحمو، عمدة بروكسل السيد فيليب كلوز، مدير شركة الخطوط الملكية المغربية بدول البنلوكس السيد وليد الخصال، مدير شركة Mia Trading Intl السيد المهدي مشبال، السيدة فاطمة عباش والسيد سعيد المليجي منظمي هذا العرس البهيج، وشخصيات أخرى، كلمات قيمة تطرقت لتزامن هذا الاحتفال مع الذكرى الستين لتوقيع الاتفاقية الثنائية لليد العاملة بين المملكة المغربية والمملكة البلجيكية سنة 1964، حيث ساهم المهاجرين المغاربة في جميع المجالات الاقتصادية، الاجتماعية، السياسية والثقافية، وساهموا بقوة في إثراء المجتمع البلجيكي وتنوعه، وفي تعزيز علاقات التعاون والشراكة القائمة بين البلدين الشقيقين، وإبراز الدور الطلائعي الذي لعبه الجيل الأول من المهاجرين المغاربة, في الحفاظ على الروابط الوطنية واعتزازهم بهويتهم المغربية، والتحديات التي استطاع الجيل الأول تجاوزها والتغلب عليها، وساهموا في إعادة الإعمار لبناء ما خربته الحرب العالمية الثانية، واشتغلوا في المناجم ووقطاع الصناعات الثقيلة والاعمال الشاقة الأخرى، لقد كانوا جيل بناء بدون منازع، فقد بنوا وساهموا في بناء اقتصاد أوروبا، كما بنوا وساهموا في بناء اقتصاد المناطق التي خرجوا منها، بل وفي اقتصاد المغرب ككل، كل ذلك كان بتضحيات جسيمة تجعلنا نقف لهم وقفة إجلال وتقدير وامتنان.
تم التطرق كذلك للتطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقات المغربية البلجيكية، والإرادة المشتركة لتعزيز هذه العلاقات في إطار الوصول لشراكة استراتيجية مستقبلية ترقى لمستوى تطلعات البلدين والمؤهلات المتاحة لهما لرفع التحديات الراهنة والمستقبلية، خصوصًا بعدما عبرت بلجيكا عن دعمها القوي لمشروع الحكم الذاتي لحل النزاع المفتعل بخصوص ملف الصحراء المغربية.
تمت الإشارة كذلك لشركة الخطوط الملكية المغربية، شركة الطيران الوطنية التي تفتخر وتعتز بانتمائها الافريقي، وتعمل جاهدة على تحسين جودة الخدمات، وتقديم أحسنها بمعايير دولية مع لمسة مغربية وإفريقية فريدة من نوعها، تشتغل على تحقيق رهانات المخطط التنموي للشركة التي سيتم تحقيقها في أفق 2037، الذي يعمل على مضاعفة أسطول الشركة 4 مرات لتنتقل من 50 طائرة حاليا إلى 200 طائرة وبلوغ 31.6 مليون مسافر.
القضية الفلسطينية كانت حاضرة بقوة في الكلمات التي القيت بالمناسبة، خصوصًا من طرف مدير شركة Mia Trading Intl السيد المهدي مشبال، الذي تطرق للموضوع بعيدا عن الديماغوجية والشعارات الرنانة المعتادة.
حفل توزيع جوائز Diwan Awards تخللته عدد من العروض الفنية والموسيقية، وشريط وثائقي رائع يتطرق للمراحل التي مر منها الجيل الأول منذ وصوله للديار البلجيكية، وحفلة عشاء أقيمت بالمناسبة على شرف الحاضرين.
بهاته المناسبة ألقى كل من رئيس الوزراء البلجيكي السيد ألكسندر دي كرو، سفير المملكة المغربية ببلجيكا و ذوقية اللوكسمبورغ السيد محمد عامر، رئيس حكومة جهة بروكسل السيد رودي فيرفورت، وزيرة الدولة للتماسك والإسكان السيدة نوال بنحمو، عمدة بروكسل السيد فيليب كلوز، مدير شركة الخطوط الملكية المغربية بدول البنلوكس السيد وليد الخصال، مدير شركة Mia Trading Intl السيد المهدي مشبال، السيدة فاطمة عباش والسيد سعيد المليجي منظمي هذا العرس البهيج، وشخصيات أخرى، كلمات قيمة تطرقت لتزامن هذا الاحتفال مع الذكرى الستين لتوقيع الاتفاقية الثنائية لليد العاملة بين المملكة المغربية والمملكة البلجيكية سنة 1964، حيث ساهم المهاجرين المغاربة في جميع المجالات الاقتصادية، الاجتماعية، السياسية والثقافية، وساهموا بقوة في إثراء المجتمع البلجيكي وتنوعه، وفي تعزيز علاقات التعاون والشراكة القائمة بين البلدين الشقيقين، وإبراز الدور الطلائعي الذي لعبه الجيل الأول من المهاجرين المغاربة, في الحفاظ على الروابط الوطنية واعتزازهم بهويتهم المغربية، والتحديات التي استطاع الجيل الأول تجاوزها والتغلب عليها، وساهموا في إعادة الإعمار لبناء ما خربته الحرب العالمية الثانية، واشتغلوا في المناجم ووقطاع الصناعات الثقيلة والاعمال الشاقة الأخرى، لقد كانوا جيل بناء بدون منازع، فقد بنوا وساهموا في بناء اقتصاد أوروبا، كما بنوا وساهموا في بناء اقتصاد المناطق التي خرجوا منها، بل وفي اقتصاد المغرب ككل، كل ذلك كان بتضحيات جسيمة تجعلنا نقف لهم وقفة إجلال وتقدير وامتنان.
تم التطرق كذلك للتطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقات المغربية البلجيكية، والإرادة المشتركة لتعزيز هذه العلاقات في إطار الوصول لشراكة استراتيجية مستقبلية ترقى لمستوى تطلعات البلدين والمؤهلات المتاحة لهما لرفع التحديات الراهنة والمستقبلية، خصوصًا بعدما عبرت بلجيكا عن دعمها القوي لمشروع الحكم الذاتي لحل النزاع المفتعل بخصوص ملف الصحراء المغربية.
تمت الإشارة كذلك لشركة الخطوط الملكية المغربية، شركة الطيران الوطنية التي تفتخر وتعتز بانتمائها الافريقي، وتعمل جاهدة على تحسين جودة الخدمات، وتقديم أحسنها بمعايير دولية مع لمسة مغربية وإفريقية فريدة من نوعها، تشتغل على تحقيق رهانات المخطط التنموي للشركة التي سيتم تحقيقها في أفق 2037، الذي يعمل على مضاعفة أسطول الشركة 4 مرات لتنتقل من 50 طائرة حاليا إلى 200 طائرة وبلوغ 31.6 مليون مسافر.
القضية الفلسطينية كانت حاضرة بقوة في الكلمات التي القيت بالمناسبة، خصوصًا من طرف مدير شركة Mia Trading Intl السيد المهدي مشبال، الذي تطرق للموضوع بعيدا عن الديماغوجية والشعارات الرنانة المعتادة.
حفل توزيع جوائز Diwan Awards تخللته عدد من العروض الفنية والموسيقية، وشريط وثائقي رائع يتطرق للمراحل التي مر منها الجيل الأول منذ وصوله للديار البلجيكية، وحفلة عشاء أقيمت بالمناسبة على شرف الحاضرين.