ناظورسيتي | يونس شعو
في غياب المسؤولين المحليين، وتحديدا منتخبي المجلس الحضري لبلدية بن الطيب التابعة لاقليم الدريوش، فإن البنية التحتية بالمدينة خاصة شوارعها، صارت عرضة للتآكل والتفتت، وأرجعت مصادرُ ذلك إلى الغش في تعبيد هذه الطرقات، ونقص المواد الأولية الأساسية المخصصة لهذه النوعية من الأبنية. والكارثة أن هذه الطريق المتواجدة على مستوى شارع الحسن الثاني بالقرب من المحطة الطرقية ببلدية بن الطيب، تتميز بوجود حفرة عميقة، رغم كون المكان هو معبر رئيس بالمدينة بسبب المرور المكثف للسيارات، سواء السيارات العادية أو الشاحنات من الحجم الكبير دون نية إحداث تغييرات عليها بالإصلاح أو الترقيع على الأقل.
وحسب شهادات السائقين التي أستقيت، فإن "حفريات" المجلس البلدي هته زادت من حوادث المرور بدل تراجعها وذلك بدليل الاصطدامات اليومية التي تتعرّض لها السيارات داخل المدار الحضري وغياب رجال الامن لتسهيل المرور أضف إلى ذلك تآكل الفرامل بسبب الفرملة في كل لحظة، دون الحديث عن أضرار اخرى قد تظهر بمحركات السيارات على المدى البعيد، وصدق القائل: "ما بين حفرة وآخر تجد حفرة"، والسؤال المطروح هل فكرت البلدية والمصالح الأمنية ومسؤولي قطاع الأشغال العمومية في معاناة أصحاب السيارات والسائقين، وحتى الجانب الجمالي لطرقاتنا وأحيائنا التي عرفت تهيئة شاملة خدمة لجمالية المدينة وترقيتها، لم تسلم من عملية إعادة الحفر.
هذه الحفرة التي أصبحت ديكور المدينة، والتي تسيء حالتها خصوصا بشهر رمضان المبارك الدي يتزامن مع موسم الصيف لهده السنة ويزداد عدد السيارات بالمدينة مقارنة مع الفصول الماضية بنسبة مضاعفة كما تؤكد ضعف البنية التحتية للمدينة، ناهيك عن بعض الشوارع التي تنعدم فيها كل شروط تسميتها بالطريق، بكل من حي الهام رقم2، حي الزيتون، والحي الاداري، و..... وهو الأمر الذي استاء له الجميع بالرغم من أن مدينة بن الطيب عرفت في المدة الأخيرة إعادة تهيئة شاملة للإحياء والشوارع واستهلكت الملايير من مال الشعب، إلا أنها لم تدم طويلا وعادت إلى حالتها القديمة، حيث أصبحت محل سخط وتذمر من سائقي العربات.
في غياب المسؤولين المحليين، وتحديدا منتخبي المجلس الحضري لبلدية بن الطيب التابعة لاقليم الدريوش، فإن البنية التحتية بالمدينة خاصة شوارعها، صارت عرضة للتآكل والتفتت، وأرجعت مصادرُ ذلك إلى الغش في تعبيد هذه الطرقات، ونقص المواد الأولية الأساسية المخصصة لهذه النوعية من الأبنية. والكارثة أن هذه الطريق المتواجدة على مستوى شارع الحسن الثاني بالقرب من المحطة الطرقية ببلدية بن الطيب، تتميز بوجود حفرة عميقة، رغم كون المكان هو معبر رئيس بالمدينة بسبب المرور المكثف للسيارات، سواء السيارات العادية أو الشاحنات من الحجم الكبير دون نية إحداث تغييرات عليها بالإصلاح أو الترقيع على الأقل.
وحسب شهادات السائقين التي أستقيت، فإن "حفريات" المجلس البلدي هته زادت من حوادث المرور بدل تراجعها وذلك بدليل الاصطدامات اليومية التي تتعرّض لها السيارات داخل المدار الحضري وغياب رجال الامن لتسهيل المرور أضف إلى ذلك تآكل الفرامل بسبب الفرملة في كل لحظة، دون الحديث عن أضرار اخرى قد تظهر بمحركات السيارات على المدى البعيد، وصدق القائل: "ما بين حفرة وآخر تجد حفرة"، والسؤال المطروح هل فكرت البلدية والمصالح الأمنية ومسؤولي قطاع الأشغال العمومية في معاناة أصحاب السيارات والسائقين، وحتى الجانب الجمالي لطرقاتنا وأحيائنا التي عرفت تهيئة شاملة خدمة لجمالية المدينة وترقيتها، لم تسلم من عملية إعادة الحفر.
هذه الحفرة التي أصبحت ديكور المدينة، والتي تسيء حالتها خصوصا بشهر رمضان المبارك الدي يتزامن مع موسم الصيف لهده السنة ويزداد عدد السيارات بالمدينة مقارنة مع الفصول الماضية بنسبة مضاعفة كما تؤكد ضعف البنية التحتية للمدينة، ناهيك عن بعض الشوارع التي تنعدم فيها كل شروط تسميتها بالطريق، بكل من حي الهام رقم2، حي الزيتون، والحي الاداري، و..... وهو الأمر الذي استاء له الجميع بالرغم من أن مدينة بن الطيب عرفت في المدة الأخيرة إعادة تهيئة شاملة للإحياء والشوارع واستهلكت الملايير من مال الشعب، إلا أنها لم تدم طويلا وعادت إلى حالتها القديمة، حيث أصبحت محل سخط وتذمر من سائقي العربات.