ناظورسيتي: محمد الشرادي - بروكسيل
إحتفالا بالذكرى التاسعة عشرة لتربع جلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه الغر الميامين الذي يوافق الثلاثين من شهر يوليوز من كل سنة،نظم كل من سفير المملكة المغربية ببلجيكا و ذوقية اللوكسمبورغ السيد محمد عامر،و سفير المملكة المغربية لدى الإتحاد الأوروبي السيد أحمد رضا الشامي حفل إستقبال بهيج بالعاصمة البلجيكية بروكسيل.
الحفل عرف حضور السيد تيو فرانكين وزير الدولة البلجيكي لشؤون الهجرة و اللجوء،السيد كوين جينس وزير العدل البلجيكي،السيد عبد الرحمان فياض القنصل العام للمملكة المغربية ببروكسيل،و مجموعة من ممثلي السلك الديبلوماسي ببلجيكا و الملحقين العسكريين بمجموعة من السفارات الأجنبية ببلجيكا،و شخصيات سياسية بلجيكية و فعاليات مدنية تنتمي لمشارب متعددة.
سفير المملكة المغربية ببلجيكا و ذوقية اللوكسمبورغ السيد محمد عامر،ألقى كلمة رحب في مستهلها بالحاضرين،منوها بالعلاقات التاريخية العريقة التي تجمع بين المملكتين المغربية و البلجيكية،مؤكدا بأن المغرب يعرف نقلة نوعية في المجال السياسي و الإقتصادي و الإجتماعي...،في سبيل تحقيق مشروع مجتمعي يقوم على إنخراط المغرب في ركب الحداثة و الديمقراطية،حيث إتخذ مجموعة من المبادرات الجادة لإعادة هيكلة المجتمع من خلال إعادة الإعتبار للأسرة و تكريس ثقافة حقوق الإنسان،و ثقافة المواطنة،و سياسة القرب و المشاركة،و تحديث القضاء،و ترسيخ التضامن الإجتماعي،و تحقيق التنمية المستدامة.
سفير المملكة المغربية لدى الإتحاد الأوروبي السيد أحمد رضا الشامي،ألقى كلمة عرج من خلالها على التذكير بالعلاقات المتينة التي تجمع بين المملكة المغربية و الإتحاد الأوروبي التي شهدت تطورا متواصلا خلال مختلف الفترات،تميزت بتحقيق العديد من المكاسب،من جملتها قرار منح المغرب الوضع المتقدم الذي جاء نتيجة مسلسل تميز بأهمية الإصلاحات التي تم القيام بها في عهد صاحب الجلالة الملك محمد السادس،و إلتزام الديبلوماسية المغربية بتعزيز شراكة إستراتيجية مع الإتحاد الأوروبي.
السيد السفير أحمد رضا الشامي ذكر الحاضرين بأن السنة المقبلة ستعرف تنظيم أنشطة كبيرة إحتفالا بالذكرى الخمسين للتوقيع على أول إتفاق للتبادل الحر بين المملكة المغربية و الإتحاد الأوروبي،و هو الإتفاق الذي شمل التبادل التجاري و تصدير المنتجات الفلاحية المغربية لأوربا،حيث ترسخت بموجبه علاقات الشراكة الأورو المغربية.
بعد نهاية الكلمتين القيمتين،تمت دعوة الحاضرين لمأدبة عشاء أقيمت على شرفهم بهاته المناسبة السعيدة.
إحتفالا بالذكرى التاسعة عشرة لتربع جلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه الغر الميامين الذي يوافق الثلاثين من شهر يوليوز من كل سنة،نظم كل من سفير المملكة المغربية ببلجيكا و ذوقية اللوكسمبورغ السيد محمد عامر،و سفير المملكة المغربية لدى الإتحاد الأوروبي السيد أحمد رضا الشامي حفل إستقبال بهيج بالعاصمة البلجيكية بروكسيل.
الحفل عرف حضور السيد تيو فرانكين وزير الدولة البلجيكي لشؤون الهجرة و اللجوء،السيد كوين جينس وزير العدل البلجيكي،السيد عبد الرحمان فياض القنصل العام للمملكة المغربية ببروكسيل،و مجموعة من ممثلي السلك الديبلوماسي ببلجيكا و الملحقين العسكريين بمجموعة من السفارات الأجنبية ببلجيكا،و شخصيات سياسية بلجيكية و فعاليات مدنية تنتمي لمشارب متعددة.
سفير المملكة المغربية ببلجيكا و ذوقية اللوكسمبورغ السيد محمد عامر،ألقى كلمة رحب في مستهلها بالحاضرين،منوها بالعلاقات التاريخية العريقة التي تجمع بين المملكتين المغربية و البلجيكية،مؤكدا بأن المغرب يعرف نقلة نوعية في المجال السياسي و الإقتصادي و الإجتماعي...،في سبيل تحقيق مشروع مجتمعي يقوم على إنخراط المغرب في ركب الحداثة و الديمقراطية،حيث إتخذ مجموعة من المبادرات الجادة لإعادة هيكلة المجتمع من خلال إعادة الإعتبار للأسرة و تكريس ثقافة حقوق الإنسان،و ثقافة المواطنة،و سياسة القرب و المشاركة،و تحديث القضاء،و ترسيخ التضامن الإجتماعي،و تحقيق التنمية المستدامة.
سفير المملكة المغربية لدى الإتحاد الأوروبي السيد أحمد رضا الشامي،ألقى كلمة عرج من خلالها على التذكير بالعلاقات المتينة التي تجمع بين المملكة المغربية و الإتحاد الأوروبي التي شهدت تطورا متواصلا خلال مختلف الفترات،تميزت بتحقيق العديد من المكاسب،من جملتها قرار منح المغرب الوضع المتقدم الذي جاء نتيجة مسلسل تميز بأهمية الإصلاحات التي تم القيام بها في عهد صاحب الجلالة الملك محمد السادس،و إلتزام الديبلوماسية المغربية بتعزيز شراكة إستراتيجية مع الإتحاد الأوروبي.
السيد السفير أحمد رضا الشامي ذكر الحاضرين بأن السنة المقبلة ستعرف تنظيم أنشطة كبيرة إحتفالا بالذكرى الخمسين للتوقيع على أول إتفاق للتبادل الحر بين المملكة المغربية و الإتحاد الأوروبي،و هو الإتفاق الذي شمل التبادل التجاري و تصدير المنتجات الفلاحية المغربية لأوربا،حيث ترسخت بموجبه علاقات الشراكة الأورو المغربية.
بعد نهاية الكلمتين القيمتين،تمت دعوة الحاضرين لمأدبة عشاء أقيمت على شرفهم بهاته المناسبة السعيدة.