يوسف العلوي - محمد العلوي
نظمت جمعية زيد بن ثابت لتحفيظ القرآن يومه السبت 05 يناير الجاري، ابتداء من الساعة الثالثة زوالا، بشراكة مع أحد المواقع الإلكترونية بالمدينة حفلا تكريميا لفائدة رجال التعليم القدامى الذين أفنوا حياتهم في مجال التعليم، فمنهم من بقي على قيد الحياة ومنهم من وافته المنية، تنويها من الجمعية للمجهودات الجبارة التي قام بها رجال قل نظيرهم في هذا الجيل الجديد من الأساتذة.
الحفل التكريمي حضره السيد باشا المدينة ورئيس المجلس البلدي لزايو ورئيس المجلس العلمي المحلي بالناظور ورئيس غرفة الصناعة التقليدية بإقليمي الناظور والدريوش وأعضاء المجلس البلدي للمدينة ورؤساء جمعيات المجتمع المدني وفعاليات سياسية ونقابية وحقوقية وإعلامية، إضافة الى أبطال هذا الحفل، رجال التعليم المتقاعدين، على رأسهم السادة محمد فتحي ومحمد الطيبي ومحمد الادريسي ومحمد مومني ومحمد الحيزوني، واللائحة طويلة.
وقد اعتبر الجميع الحفل التكريمي بادرة طيبة وحسنة ولفتة متميزة لهذه الفئة من رجال أفنوا شبابهم في تربية أجيال، يعجز اللسان عن وصف هؤلاء الرجال الذين أدوا واجبهم بكل إخلاص وأمانة. افتتح الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم تلاها على مسامع الحاضرين الجوهرة الصغيرة المقرئ محمد بيسينتي والذي يعتبر أصغر إمام بالمغرب والبالغ من العمر 12 سنة.
كلمات المتدخلين صبت جلها في حق رجال التعليم القدامي بوصف وتعبير تقشعر له الأبدان وشكرهم على تربية أجيال تبوأت بفضلهم مراتب عالية، حيث وصف بعض الأساتذة "بالصبر الجميل والنفس الطويل" الذي اقترن بالأستاذ محمد الطيبي، "الإخلاص والحرص على تعليم الأجيال بطريقة جيدة " من سمات الأستاذ محمد الحيزوني، "الدفئ والحنان والحب لتلامذته" من مميزات الأستاذ القدير محمد الإدريسي.
وعرف هذا الحفل الكبير الذي بصم على نجاح فئات عريضة من الحاضرين توزيع شواهد تقديرية ومصاحف كهدية رمزية لفائدة رجال التعليم تنويها على مجهوداتهم الجبارة إضافة الى توزيع شواهد تقديرية لمجموعة من الشخصيات لسنة 2012.
نظمت جمعية زيد بن ثابت لتحفيظ القرآن يومه السبت 05 يناير الجاري، ابتداء من الساعة الثالثة زوالا، بشراكة مع أحد المواقع الإلكترونية بالمدينة حفلا تكريميا لفائدة رجال التعليم القدامى الذين أفنوا حياتهم في مجال التعليم، فمنهم من بقي على قيد الحياة ومنهم من وافته المنية، تنويها من الجمعية للمجهودات الجبارة التي قام بها رجال قل نظيرهم في هذا الجيل الجديد من الأساتذة.
الحفل التكريمي حضره السيد باشا المدينة ورئيس المجلس البلدي لزايو ورئيس المجلس العلمي المحلي بالناظور ورئيس غرفة الصناعة التقليدية بإقليمي الناظور والدريوش وأعضاء المجلس البلدي للمدينة ورؤساء جمعيات المجتمع المدني وفعاليات سياسية ونقابية وحقوقية وإعلامية، إضافة الى أبطال هذا الحفل، رجال التعليم المتقاعدين، على رأسهم السادة محمد فتحي ومحمد الطيبي ومحمد الادريسي ومحمد مومني ومحمد الحيزوني، واللائحة طويلة.
وقد اعتبر الجميع الحفل التكريمي بادرة طيبة وحسنة ولفتة متميزة لهذه الفئة من رجال أفنوا شبابهم في تربية أجيال، يعجز اللسان عن وصف هؤلاء الرجال الذين أدوا واجبهم بكل إخلاص وأمانة. افتتح الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم تلاها على مسامع الحاضرين الجوهرة الصغيرة المقرئ محمد بيسينتي والذي يعتبر أصغر إمام بالمغرب والبالغ من العمر 12 سنة.
كلمات المتدخلين صبت جلها في حق رجال التعليم القدامي بوصف وتعبير تقشعر له الأبدان وشكرهم على تربية أجيال تبوأت بفضلهم مراتب عالية، حيث وصف بعض الأساتذة "بالصبر الجميل والنفس الطويل" الذي اقترن بالأستاذ محمد الطيبي، "الإخلاص والحرص على تعليم الأجيال بطريقة جيدة " من سمات الأستاذ محمد الحيزوني، "الدفئ والحنان والحب لتلامذته" من مميزات الأستاذ القدير محمد الإدريسي.
وعرف هذا الحفل الكبير الذي بصم على نجاح فئات عريضة من الحاضرين توزيع شواهد تقديرية ومصاحف كهدية رمزية لفائدة رجال التعليم تنويها على مجهوداتهم الجبارة إضافة الى توزيع شواهد تقديرية لمجموعة من الشخصيات لسنة 2012.