ناظورسيتي - صحف
أحييت الجزائر الذكرى 38 لوفاة عبد الحفيظ بوصوف، السياسي الجزائري المعروف بنضاله ضد الاستعمار الفرنسي، ومؤسس المخابرات الجزائرية، وتم خلالها الكشف لأول مرة عن حقائق حول معسكرات جزائرية سرية بالمغرب وتحديدا بمنطقة الريف، كان ينشط فيها جزائرييون، أيام الاستعمار الفرنسي للجزائر.
ونقلت صحيفة "المساء" الجزائرية، عن الدبلوماسي الجزائري السابق محمد خلادي، قوله في ندوة، نظمتها جمعية محلية، إن هذا بوصوف ”استطاع بفضل العبقرية التي كان يتميز بها، أن يجند كفاءات شابة من أجل تعويض النقص في الأسلحة والإمكانيات الذي كانت تعاني منه قيادة الثورة في بداياتها"، حسب تعبيره.
وأضاف صاحب كتاب "من بوصوف إلى كيندي: حرية وعقيدة"، أن الفقيد بوصوف الذي ”ناضل في الحركة الوطنية لمدة 20 سنة قبل اندلاع الثورة”، كان يركز على ”التكوين والتجنيد” لتقوية جيش التحرير الجزائري، وكان من بين أولوياته ”تزويد المجاهدين في الجبال بالأسلحة والعتاد، وهي مهمة كانت صعبة جدا آنذاك”.
وأوضح أنه لمجابهة هذه الصعاب قام بوصوف بتجنيد ”حوالي 3000 طالب ومغترب في أوروبا؛ من أجل صناعة الأسلحة في أماكن سرية بالريف المغربي”، بالإضافة إلى تكوين عدد معتبر من الشباب في مجال الاتصالات السلكية واللاسلكية، حيث أسس في هذا الشأن ”أول مدرسة عليا في العلوم السياسية والعسكرية”، وقد ساهم الطلبة المكونون في إعادة بعث ”فدرالية فرنسا التي قضى عليها الاستعمار الفرنسي في أواخر 1956، واستمرت مهامها إلى غاية الاستقلال".
أحييت الجزائر الذكرى 38 لوفاة عبد الحفيظ بوصوف، السياسي الجزائري المعروف بنضاله ضد الاستعمار الفرنسي، ومؤسس المخابرات الجزائرية، وتم خلالها الكشف لأول مرة عن حقائق حول معسكرات جزائرية سرية بالمغرب وتحديدا بمنطقة الريف، كان ينشط فيها جزائرييون، أيام الاستعمار الفرنسي للجزائر.
ونقلت صحيفة "المساء" الجزائرية، عن الدبلوماسي الجزائري السابق محمد خلادي، قوله في ندوة، نظمتها جمعية محلية، إن هذا بوصوف ”استطاع بفضل العبقرية التي كان يتميز بها، أن يجند كفاءات شابة من أجل تعويض النقص في الأسلحة والإمكانيات الذي كانت تعاني منه قيادة الثورة في بداياتها"، حسب تعبيره.
وأضاف صاحب كتاب "من بوصوف إلى كيندي: حرية وعقيدة"، أن الفقيد بوصوف الذي ”ناضل في الحركة الوطنية لمدة 20 سنة قبل اندلاع الثورة”، كان يركز على ”التكوين والتجنيد” لتقوية جيش التحرير الجزائري، وكان من بين أولوياته ”تزويد المجاهدين في الجبال بالأسلحة والعتاد، وهي مهمة كانت صعبة جدا آنذاك”.
وأوضح أنه لمجابهة هذه الصعاب قام بوصوف بتجنيد ”حوالي 3000 طالب ومغترب في أوروبا؛ من أجل صناعة الأسلحة في أماكن سرية بالريف المغربي”، بالإضافة إلى تكوين عدد معتبر من الشباب في مجال الاتصالات السلكية واللاسلكية، حيث أسس في هذا الشأن ”أول مدرسة عليا في العلوم السياسية والعسكرية”، وقد ساهم الطلبة المكونون في إعادة بعث ”فدرالية فرنسا التي قضى عليها الاستعمار الفرنسي في أواخر 1956، واستمرت مهامها إلى غاية الاستقلال".