ناظورسيتي - متابعة
خلفت حادثة وفاة عاملين شقيقين في بئر بعد تنقيبهما عن الفحم الجمعة الماضية بمدينة جرادة ردود أفعال غاضبة من لدن الحقوقيين، ومن ساكنة المدينة التي خرجت في احتجاجات للمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن وفاة العاملين والتنديد بالوضع الكارثي الذي يعيشه عمال التنقيب عن الفحم بالمدينة.
وفي هذا الصدد يقول رشيد الشريعي رئيس الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان في اتصال مع موقع نون بريس، أن عمال مدينة جرادة يعيشون أوضاعا مزرية منذ مدة طويلة، مشيرا إلى أن أبناء المدينة خاضوا معارك طويلة ومريرة من أجل تحسين ظروف اشتغال العاملين بمناجم الفحم بالمدينة.
وأضاف المسؤول الحقوقي أن مطالب ساكنة جرادة كان من الممكن أن تلبى من طرف السلطات المعنية، إلا أنها دائما ما تقابل بآذان صمة من لدن الحكومة.
وشدد المتحدث ذاته إلى أن المسؤولية الأولى تتحملها الحكومة، باعتبارها تدبر شؤون الدولة، ومن المفروض أن توفر شروط العمل في هذه المناجم، مضيفا أن هناك غياب تام للجهات المحلية التي تتمثل في الإدارة الترابية، وغياب مفتشي الشغل.
وأكد الشريعي أن ملف عمال الفحم بمدينة جرادة يجب أن يحل في القضاء، وذلك لغياب المراقبة، وعدم توفير ظروف العمل الجيدة بالمناجم.
وتجدر الإشارة إلى أن احتجاجات مدينة جرادة جنوب مدينة وجدة والمعروفة بثرواتها الباطنية، بدأت خلال اليومين الماضيين السبت والأحد، وذلك بعد أن غمرت المياه البئر المعروف باسم “الساندريات”، في وقت كان عاملان شقيقين “حسين” البالغ من العمر 23 سنة، و”جدوان” البالغ من العمر 30 سنة وهما يبحثان بداخله عن الفحم، ما تسبب في وفاتهما تحت الأرض.
خلفت حادثة وفاة عاملين شقيقين في بئر بعد تنقيبهما عن الفحم الجمعة الماضية بمدينة جرادة ردود أفعال غاضبة من لدن الحقوقيين، ومن ساكنة المدينة التي خرجت في احتجاجات للمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن وفاة العاملين والتنديد بالوضع الكارثي الذي يعيشه عمال التنقيب عن الفحم بالمدينة.
وفي هذا الصدد يقول رشيد الشريعي رئيس الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان في اتصال مع موقع نون بريس، أن عمال مدينة جرادة يعيشون أوضاعا مزرية منذ مدة طويلة، مشيرا إلى أن أبناء المدينة خاضوا معارك طويلة ومريرة من أجل تحسين ظروف اشتغال العاملين بمناجم الفحم بالمدينة.
وأضاف المسؤول الحقوقي أن مطالب ساكنة جرادة كان من الممكن أن تلبى من طرف السلطات المعنية، إلا أنها دائما ما تقابل بآذان صمة من لدن الحكومة.
وشدد المتحدث ذاته إلى أن المسؤولية الأولى تتحملها الحكومة، باعتبارها تدبر شؤون الدولة، ومن المفروض أن توفر شروط العمل في هذه المناجم، مضيفا أن هناك غياب تام للجهات المحلية التي تتمثل في الإدارة الترابية، وغياب مفتشي الشغل.
وأكد الشريعي أن ملف عمال الفحم بمدينة جرادة يجب أن يحل في القضاء، وذلك لغياب المراقبة، وعدم توفير ظروف العمل الجيدة بالمناجم.
وتجدر الإشارة إلى أن احتجاجات مدينة جرادة جنوب مدينة وجدة والمعروفة بثرواتها الباطنية، بدأت خلال اليومين الماضيين السبت والأحد، وذلك بعد أن غمرت المياه البئر المعروف باسم “الساندريات”، في وقت كان عاملان شقيقين “حسين” البالغ من العمر 23 سنة، و”جدوان” البالغ من العمر 30 سنة وهما يبحثان بداخله عن الفحم، ما تسبب في وفاتهما تحت الأرض.