متابعة
قالت رابطة حقوقية إن هناك عملية تدمير بيئي تطال المعالم الطبيعة والتاريخية للمناطق المجاورة للميناء المتوسطي شرق مدينة طنجة، معتبرة أنها "تحمل أكثر من دلالة عن الاختلالات التي تمس بالجانب البيئي وبكرامة الإنسان في هذه المنطقة"..
وكشف المكتب المركزي لرابطة الدفاع عن حقوق المستهلكين، أن هناك عملية تجريف الغطاء الغابوي انطلقت منذ مدة بمحيط ميناء طنجة المتوسط، كما أن هناك اجتياح المرتفعات من أجل تحويلها إلى أراضي مستوية بهدف الزيادة في المساحة المخصصة للمستودعات.
من جهة أخرى، أشار البلاغ إلى أنه تم اقتلاع آثار مقبرة تاريخية تتواجد بعين المكان تابعة لساكنة مدشر واد الرمل المهددين بالترحيل الجماعي، مضيفة أنه تم القيام بتحويلها إلى مكان آخر في الجهة اليمنى.
نقطة أخرى في ذات الاتجاه تقول الرابطة، تتعلق باستصدار قرار يتعلق بإنشاء خزان للغاز على مقربة من هذا المكان، بعد الحصول على الضوء الأخضر من المسؤولين، بعد المصادقة على قرار البحث العلني الخاص بالمشروع .
وهو ما اعتبره البلاغ يشكل خطرا يهدد هذه المنطقة حاضرا ومستقبلا بسبب قربه من المركب المينائي ومن الأحياء السكنية، مؤكدة أن هاجس الاستثمار المفرط من أجل مراكمة الأرباح يعمي العيون ولا يترك مجالا للتفكير إلا انطلاقا من نظرية البعد الواحد في الوقت الذي يتم تغييب الأبعاد الأخرى، وفي مقدمتها البعد البيئي والإنساني، والثقافي.
في ذات السياق، أشارت الرابطة إلى نقطة أخرى تتعلق، بنزيف ضياع الماء العمومي بسبب سوء الاستعمال في سقي العشب على امتداد الحزام الأخضر الموجود على جانبي الطريق، موضحة أن هذا يأتي في الوقت الذي لا تراعى شروط الصيانة والحزم في استغلال ماء الشبكة العمومية في وسط لا زال سكانه يعانون من الافتقار إلى الماء الشروب، كما لا زالوا يعتمدون على مياه العيون التي يتزودون بها بتكلفة باهظة، مؤكدة أنه على بعد بضعة أمتار خلف هذه الهضبة تتواجد مياه سد والد الرمل المجمدة التي لم تستغل لفائدة الساكنة منذ أزيد من 15 سنة.
قالت رابطة حقوقية إن هناك عملية تدمير بيئي تطال المعالم الطبيعة والتاريخية للمناطق المجاورة للميناء المتوسطي شرق مدينة طنجة، معتبرة أنها "تحمل أكثر من دلالة عن الاختلالات التي تمس بالجانب البيئي وبكرامة الإنسان في هذه المنطقة"..
وكشف المكتب المركزي لرابطة الدفاع عن حقوق المستهلكين، أن هناك عملية تجريف الغطاء الغابوي انطلقت منذ مدة بمحيط ميناء طنجة المتوسط، كما أن هناك اجتياح المرتفعات من أجل تحويلها إلى أراضي مستوية بهدف الزيادة في المساحة المخصصة للمستودعات.
من جهة أخرى، أشار البلاغ إلى أنه تم اقتلاع آثار مقبرة تاريخية تتواجد بعين المكان تابعة لساكنة مدشر واد الرمل المهددين بالترحيل الجماعي، مضيفة أنه تم القيام بتحويلها إلى مكان آخر في الجهة اليمنى.
نقطة أخرى في ذات الاتجاه تقول الرابطة، تتعلق باستصدار قرار يتعلق بإنشاء خزان للغاز على مقربة من هذا المكان، بعد الحصول على الضوء الأخضر من المسؤولين، بعد المصادقة على قرار البحث العلني الخاص بالمشروع .
وهو ما اعتبره البلاغ يشكل خطرا يهدد هذه المنطقة حاضرا ومستقبلا بسبب قربه من المركب المينائي ومن الأحياء السكنية، مؤكدة أن هاجس الاستثمار المفرط من أجل مراكمة الأرباح يعمي العيون ولا يترك مجالا للتفكير إلا انطلاقا من نظرية البعد الواحد في الوقت الذي يتم تغييب الأبعاد الأخرى، وفي مقدمتها البعد البيئي والإنساني، والثقافي.
في ذات السياق، أشارت الرابطة إلى نقطة أخرى تتعلق، بنزيف ضياع الماء العمومي بسبب سوء الاستعمال في سقي العشب على امتداد الحزام الأخضر الموجود على جانبي الطريق، موضحة أن هذا يأتي في الوقت الذي لا تراعى شروط الصيانة والحزم في استغلال ماء الشبكة العمومية في وسط لا زال سكانه يعانون من الافتقار إلى الماء الشروب، كما لا زالوا يعتمدون على مياه العيون التي يتزودون بها بتكلفة باهظة، مؤكدة أنه على بعد بضعة أمتار خلف هذه الهضبة تتواجد مياه سد والد الرمل المجمدة التي لم تستغل لفائدة الساكنة منذ أزيد من 15 سنة.