حسن الرامي | محمد العبوسي
في إطار حملتها بمناسبة حلول اليوم العالمي لمكافحة الالتهابات الكبدية، نظمت جمعية "محاربة السيدا فرع الناظور"، عشية اليوم الأربعاء 26 يوليوز الجاري، بأحد الفنادق المصنفة بالمدينة، مائدة مستديرة بعنوان "من أجل سياسة للمخدرات مبنية على حقوق الإنسان والصحة العمومية".
وشارك في تأثيث هذا اللقاء إلى جانب مسؤولي قطاع الصحة بالإقليم ومنضوي جمعية أطباء القطاع العام بالناظور والدريوش، عدد من الفاعلين الحقوقيين وكذا نخبة من فعاليات المجتمع المدني، والمشتغلين في إطارات محاربة "السيدا"، وممثل الجهة الشرقية صلاح العبوضي.
وفي كلمة استهلالية قال رئيس الجمعية المنظمة، إن النشاط يدخل في إطار أنشطة المرافعة والمناصرة على حقوق الإنسان والصحة العمومية، موضحاً أن اللقاء يركز كذلك على حق الفئة الأكثر عرضة للإصابة بالالتهابات الكبدية وبالسيدا، في الولوج الكوني للعلاج.
وبخصوص الاقتراحات المقدمة في هذا السياق من أجل إنجاح المخطط الوطني وإعماله للحد من المرض، أورد المشاركون جملة منها تتمثل في توسيع حملات التشخيص عند عموم المواطنين والرفع من عدد حملات التحليلات..
ومن جملة هذه المقترحات أيضا العمل على خفض التكلفة المرتفعة للتحليلات والذي قد يصل إلى 60 بالمئة من مصاريف الدواء، وتوسيع عرض التشخيص عند الفئات الأكثر تعرضا للإصابة مثل السجناء والأشخاص متعاطي المخدرات عبر الحقن.
فيما المقترح الرابع، مما أورده رئيس الجمعية الذي أكد أن علاج مرض السيدا متوفر ويعطي نسبة نجاح تامة بنسبة 95 بالمئة، يتمثل في العمل من أجل أن تخفض أثمنة الأدوية الجنسية الجديدة لكي تصبح في مستوى أثمنة الدول الأخرى كالهند ومصر.
في إطار حملتها بمناسبة حلول اليوم العالمي لمكافحة الالتهابات الكبدية، نظمت جمعية "محاربة السيدا فرع الناظور"، عشية اليوم الأربعاء 26 يوليوز الجاري، بأحد الفنادق المصنفة بالمدينة، مائدة مستديرة بعنوان "من أجل سياسة للمخدرات مبنية على حقوق الإنسان والصحة العمومية".
وشارك في تأثيث هذا اللقاء إلى جانب مسؤولي قطاع الصحة بالإقليم ومنضوي جمعية أطباء القطاع العام بالناظور والدريوش، عدد من الفاعلين الحقوقيين وكذا نخبة من فعاليات المجتمع المدني، والمشتغلين في إطارات محاربة "السيدا"، وممثل الجهة الشرقية صلاح العبوضي.
وفي كلمة استهلالية قال رئيس الجمعية المنظمة، إن النشاط يدخل في إطار أنشطة المرافعة والمناصرة على حقوق الإنسان والصحة العمومية، موضحاً أن اللقاء يركز كذلك على حق الفئة الأكثر عرضة للإصابة بالالتهابات الكبدية وبالسيدا، في الولوج الكوني للعلاج.
وبخصوص الاقتراحات المقدمة في هذا السياق من أجل إنجاح المخطط الوطني وإعماله للحد من المرض، أورد المشاركون جملة منها تتمثل في توسيع حملات التشخيص عند عموم المواطنين والرفع من عدد حملات التحليلات..
ومن جملة هذه المقترحات أيضا العمل على خفض التكلفة المرتفعة للتحليلات والذي قد يصل إلى 60 بالمئة من مصاريف الدواء، وتوسيع عرض التشخيص عند الفئات الأكثر تعرضا للإصابة مثل السجناء والأشخاص متعاطي المخدرات عبر الحقن.
فيما المقترح الرابع، مما أورده رئيس الجمعية الذي أكد أن علاج مرض السيدا متوفر ويعطي نسبة نجاح تامة بنسبة 95 بالمئة، يتمثل في العمل من أجل أن تخفض أثمنة الأدوية الجنسية الجديدة لكي تصبح في مستوى أثمنة الدول الأخرى كالهند ومصر.