حسن الرامي - حمزة حجلة
بعدما تكلّل جهده بنجاح واِهتدى إلى اِبتكار "نظرية علمية هامّـة" منذ قرابة ستِّ سنوات بحالها، وبعدما أعياه طرق أبواب الجهات المعنية والقائمين على تدبير الشأن العلمي بالمغرب، بهدف اِحتضان مُنجزه العلمي لكي يستفيد منه البلد، يقول الباحث الريفي فريد الحموتي، لم يجد الأخير من ملجأٍ آخـرَ سوى طرق باب الصحافة للكشف عـن تفاصيل حكايته المؤلمـة التي تُميط النِّقاب على واقع البحث العلمي بالمغرب..
ففي حديثه مع "ناظورسيتي"، أكد الحموتي، الذي ينحدر من الحسيمة ويتابع دراسته الأكاديمية بجامعة "عبد المالك السعدي" بطنجة في مسلك "علوم الاقتصاد والتدبير"، أنه سَعى جاهداً على مدى سنوات، إلى إيجاد جهةٍ "علمية"، تلفت إلى ما تفتّقت عنه قريحته وتُوّجت إليه جهوده في مجال البحث العلمي، غير أنه فُوجئ بواقعٍ مرير أحبط عزيمته وبدَّد كل ما بذله من جهدٍ، بعدما أتعبه مراسلة كافة الأوساط العلمية والدوائر المحتصة والجهات المعنية، فلا من يستجيب لدعوة "حُلمه" الذي آمـن به وظلّ يراوده إلى الحيـن.
"لكي يستفيد الوطن فحسب"، لأجل هذا الغرض بالضبط الذي ألّح عليه الباحث خلال حديثه مع "ناظورسيتي"، طالب الحموتي من كافة الدوائر والأوساط المشتغلة في ميدان البحث، اِحتضان وتبني مشروع نظريته العلمية، وحشد الدعم في هذا الاتجاه، بغية دفع وزارة الثقافة إلى تخصيص لجنة تتولى مَهَّام تمحيص وفحص منجزه العلمي، وإعطائه الفرصة لإثبات نجاعتها وكفاءَتها العلمية على أرض الواقع، بهدف استغلالها وطنياً وجعلها للصالح العـام.
بعدما تكلّل جهده بنجاح واِهتدى إلى اِبتكار "نظرية علمية هامّـة" منذ قرابة ستِّ سنوات بحالها، وبعدما أعياه طرق أبواب الجهات المعنية والقائمين على تدبير الشأن العلمي بالمغرب، بهدف اِحتضان مُنجزه العلمي لكي يستفيد منه البلد، يقول الباحث الريفي فريد الحموتي، لم يجد الأخير من ملجأٍ آخـرَ سوى طرق باب الصحافة للكشف عـن تفاصيل حكايته المؤلمـة التي تُميط النِّقاب على واقع البحث العلمي بالمغرب..
ففي حديثه مع "ناظورسيتي"، أكد الحموتي، الذي ينحدر من الحسيمة ويتابع دراسته الأكاديمية بجامعة "عبد المالك السعدي" بطنجة في مسلك "علوم الاقتصاد والتدبير"، أنه سَعى جاهداً على مدى سنوات، إلى إيجاد جهةٍ "علمية"، تلفت إلى ما تفتّقت عنه قريحته وتُوّجت إليه جهوده في مجال البحث العلمي، غير أنه فُوجئ بواقعٍ مرير أحبط عزيمته وبدَّد كل ما بذله من جهدٍ، بعدما أتعبه مراسلة كافة الأوساط العلمية والدوائر المحتصة والجهات المعنية، فلا من يستجيب لدعوة "حُلمه" الذي آمـن به وظلّ يراوده إلى الحيـن.
"لكي يستفيد الوطن فحسب"، لأجل هذا الغرض بالضبط الذي ألّح عليه الباحث خلال حديثه مع "ناظورسيتي"، طالب الحموتي من كافة الدوائر والأوساط المشتغلة في ميدان البحث، اِحتضان وتبني مشروع نظريته العلمية، وحشد الدعم في هذا الاتجاه، بغية دفع وزارة الثقافة إلى تخصيص لجنة تتولى مَهَّام تمحيص وفحص منجزه العلمي، وإعطائه الفرصة لإثبات نجاعتها وكفاءَتها العلمية على أرض الواقع، بهدف استغلالها وطنياً وجعلها للصالح العـام.