رشيد صفر
تتحاكى وسائل الإعلام الهندية والعالمية حول الحالة العائلية، للهندي "زيونا غاكا تشانا"، الذي أطفأ خلال سنة 2012 شمعته السبعين 70 من العمر، إذ يصل عدد زوجاته المعترف بهن، 39 زوجة، كما يبلغ عدد أولاده 39 سليلا، ولم يسبق له أن سجل هذه الأرقام في موسوعة كتاب "غينيس" للأرقام العالمية القياسية، وتشير بعض المصادر الصحفية أن أب الأسرة لا يريد ذلك، لكن تؤكد بعض الدراسات والإحصائيات، أنه ليس الوحيد في العالم، الذي يتوفر على هذا الكم الهائل من الزوجات والأولاد.
ويعيش "زيونا" رفقة عائلته الاستثنائية، في شمال شرقي الهند، بقرية تسمى "باكتاونغ تلانغنوام" في ولاية "ميزورام" على الحدود مع بنغلاديش وميانمار، وفي ولاية ميزورام يعيش أكثر من مليون شخص، يعتنقون الدين الإسلامي، كما يدين غالبية سكانها بالديانة المسيحية إذ تبلغ نسبتهم المئوية 88 في المائة من المسيحيين.
وتشير المقالات والبرامج التلفزيونية التي تناولت موضوع أسرة "زيونا"، أنه إضافة إلى 39 زوجة و94 من الأبناء، تتوفر هذه العائلة الواسعة العدد، على 15 زوجة ابن، و36 حفيدا، ولدى الأب 50 بنتا، و44 ولدا، إذ يعيش في منزله الذي يوصف بالمجمع السكني، ما يناهز 161 فردا، ويتكون المنزل المذكور من 100 غرفة، يعيش بها أربعة أجيال.
وإلى ذلك مافتئ "ديونا" وبعض أبناءه الكبار، يصفون المقام داخل هذا المجمع السكني بالانسجام التام والتسامح والإحسان، حيث يقيم كل زوجين داخل غرفة أو مقصورة خاصة، وبالمقابل يعيش الصغار والأشخاص غير المتزوجين ضمن العائلة، في غرف نوم وارفة المساحة.
والمثير للسخرية هو عدم قدرة "زيونا" والأفراد المنتمين لعائلته، على ذكر العدد الدقيق للغرف، حيث يتم بشكل شبه يومي، هدم إحدى الغرف أو بناء غرف أخرى للاستجابة لاستيعاب المنزل، للمقيمين به صغارا وكبارا.
ويعتبر منزل الهندي "زيونا غاكا تشانا"، المبنى الوحيد الذي تم تشييده من الإسمنت، في قرية "باكتاونغ تلانغنوام" الهندية، ويحتوي مجمع "زيونا" السكني، على مدرسة خاصة للأطفال المنتمين للعائلة، ويديرها شقيقه الأصغر، وتحصل هذه المدرسة على المناهج الدراسية الحكومية الهندية، ولم يمنع ذلك "زيونا"، من إضافة بعض التعاليم الطائفية إلى هذه المناهج الخاصة بالأب الروحي لهذه الطائفة والذي ليس سوى والده، إذ ينتمي "زيونا" لعائلة طائفية مسيحية تدعى "زيونا" التي سمي على اسمها هذا الهندي، وتبيح هذه الطائفة ضمن تعاليمها، تعدد الزوجات، ويعتبر والد "زيونا"، مؤسس هذه الطائفة في ثلاثينيات القرن العشرين.
وبساحة منزل "زيونا" ضيعات صغيرة تتم فيها زراعة العديد من الخضروات لتلبية الحاجيات المنزلية من بعض المنتوجات الفلاحية الغذائية، وتقوم العائلة بذبح 33 دجاجة كل ثلاث مرات أسبوعيا، إضافة إلى 5 رؤوس من الماعز أو الغنم الكبيرة لتوفير اللحوم لأفراد الأسر المكونة لعائلته، كما يكلف الغداء وكل الاحتياجات الأخرى لهذه العائلة ميزانية مهمة، ولحسن حظ "زيونا" تشتهر عائلته منذ القديم بصناعة الأثاث والأواني، التي تساعد في توفير القوت للعائلة، وتذهب أرباحها لزيونا، الذي يمنح جزء من المداخيل لكل زوجين من عائلته قصد تلبية احتياجاتهما اليومية الخاصة.
تتحاكى وسائل الإعلام الهندية والعالمية حول الحالة العائلية، للهندي "زيونا غاكا تشانا"، الذي أطفأ خلال سنة 2012 شمعته السبعين 70 من العمر، إذ يصل عدد زوجاته المعترف بهن، 39 زوجة، كما يبلغ عدد أولاده 39 سليلا، ولم يسبق له أن سجل هذه الأرقام في موسوعة كتاب "غينيس" للأرقام العالمية القياسية، وتشير بعض المصادر الصحفية أن أب الأسرة لا يريد ذلك، لكن تؤكد بعض الدراسات والإحصائيات، أنه ليس الوحيد في العالم، الذي يتوفر على هذا الكم الهائل من الزوجات والأولاد.
ويعيش "زيونا" رفقة عائلته الاستثنائية، في شمال شرقي الهند، بقرية تسمى "باكتاونغ تلانغنوام" في ولاية "ميزورام" على الحدود مع بنغلاديش وميانمار، وفي ولاية ميزورام يعيش أكثر من مليون شخص، يعتنقون الدين الإسلامي، كما يدين غالبية سكانها بالديانة المسيحية إذ تبلغ نسبتهم المئوية 88 في المائة من المسيحيين.
وتشير المقالات والبرامج التلفزيونية التي تناولت موضوع أسرة "زيونا"، أنه إضافة إلى 39 زوجة و94 من الأبناء، تتوفر هذه العائلة الواسعة العدد، على 15 زوجة ابن، و36 حفيدا، ولدى الأب 50 بنتا، و44 ولدا، إذ يعيش في منزله الذي يوصف بالمجمع السكني، ما يناهز 161 فردا، ويتكون المنزل المذكور من 100 غرفة، يعيش بها أربعة أجيال.
وإلى ذلك مافتئ "ديونا" وبعض أبناءه الكبار، يصفون المقام داخل هذا المجمع السكني بالانسجام التام والتسامح والإحسان، حيث يقيم كل زوجين داخل غرفة أو مقصورة خاصة، وبالمقابل يعيش الصغار والأشخاص غير المتزوجين ضمن العائلة، في غرف نوم وارفة المساحة.
والمثير للسخرية هو عدم قدرة "زيونا" والأفراد المنتمين لعائلته، على ذكر العدد الدقيق للغرف، حيث يتم بشكل شبه يومي، هدم إحدى الغرف أو بناء غرف أخرى للاستجابة لاستيعاب المنزل، للمقيمين به صغارا وكبارا.
ويعتبر منزل الهندي "زيونا غاكا تشانا"، المبنى الوحيد الذي تم تشييده من الإسمنت، في قرية "باكتاونغ تلانغنوام" الهندية، ويحتوي مجمع "زيونا" السكني، على مدرسة خاصة للأطفال المنتمين للعائلة، ويديرها شقيقه الأصغر، وتحصل هذه المدرسة على المناهج الدراسية الحكومية الهندية، ولم يمنع ذلك "زيونا"، من إضافة بعض التعاليم الطائفية إلى هذه المناهج الخاصة بالأب الروحي لهذه الطائفة والذي ليس سوى والده، إذ ينتمي "زيونا" لعائلة طائفية مسيحية تدعى "زيونا" التي سمي على اسمها هذا الهندي، وتبيح هذه الطائفة ضمن تعاليمها، تعدد الزوجات، ويعتبر والد "زيونا"، مؤسس هذه الطائفة في ثلاثينيات القرن العشرين.
وبساحة منزل "زيونا" ضيعات صغيرة تتم فيها زراعة العديد من الخضروات لتلبية الحاجيات المنزلية من بعض المنتوجات الفلاحية الغذائية، وتقوم العائلة بذبح 33 دجاجة كل ثلاث مرات أسبوعيا، إضافة إلى 5 رؤوس من الماعز أو الغنم الكبيرة لتوفير اللحوم لأفراد الأسر المكونة لعائلته، كما يكلف الغداء وكل الاحتياجات الأخرى لهذه العائلة ميزانية مهمة، ولحسن حظ "زيونا" تشتهر عائلته منذ القديم بصناعة الأثاث والأواني، التي تساعد في توفير القوت للعائلة، وتذهب أرباحها لزيونا، الذي يمنح جزء من المداخيل لكل زوجين من عائلته قصد تلبية احتياجاتهما اليومية الخاصة.