ناظورسيتي: متابعة
قضت محكمة مغربية بإدانة الناشطة سعيدة العلمي، بالسجن سنتين على خلفية تصريحات اعتبرت مسيئة للملك والقضاء، وفق ما أفاد دفاعها الخميس، وهو حكم جديد في حقها إذ تقضي عقوبة بالسجن ثلاثة أعوام بسبب تدوينات على فيسبوك.
وقال محامي العلمي، أحمد آيت بناصر، لوكالة فرانس برس بأن موكلته “كانت ملاحقة بفصلين من القانون الجنائي يعاقبان على إهانة شخص الملك ورجال القضاء أو الموظفين العموميين، على خلفية تصريحات أدلت بها أثناء استنطاقها خلال محاكمتها” في وقت سابق.
وأضاف المحامي، أن المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء قررت ليلة أمس الأربعاء إدانتها بالسجن عامين.
قضت محكمة مغربية بإدانة الناشطة سعيدة العلمي، بالسجن سنتين على خلفية تصريحات اعتبرت مسيئة للملك والقضاء، وفق ما أفاد دفاعها الخميس، وهو حكم جديد في حقها إذ تقضي عقوبة بالسجن ثلاثة أعوام بسبب تدوينات على فيسبوك.
وقال محامي العلمي، أحمد آيت بناصر، لوكالة فرانس برس بأن موكلته “كانت ملاحقة بفصلين من القانون الجنائي يعاقبان على إهانة شخص الملك ورجال القضاء أو الموظفين العموميين، على خلفية تصريحات أدلت بها أثناء استنطاقها خلال محاكمتها” في وقت سابق.
وأضاف المحامي، أن المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء قررت ليلة أمس الأربعاء إدانتها بالسجن عامين.
واعتقلت الناشطة ذات الـتسع وأربعين سنة، في مارس من العام الماضي، لمتابعتها بعدة تهم، من بينها “بث وتوزيع ادعاءات ووقائع كاذبة لأشخاص بغرض التشهير بهم”، و”إهانة موظفين عموميين بمناسبة قيامهم بمهامهم”، على خلفية تدوينات لها على فيسبوك.
وحكم على المتهمة في هذه القضية الأولى بالسجن عامين، قبل أن ترفع العقوبة إلى 3 سنوات في الاستئناف.
وكانت العلمي تنشط في “ائتلاف مغربيات ضد الاعتقال السياسي”، الذي يطالب بالإفراج عن الصحافيين توفيق بوعشرين وسليمان الريسوني وعمر الراضي، وهم يقضون عقوبات مختلفة بالحبس لإدانتهم في قضايا “اعتداءات جنسية” فضلا عن “التجسس” بالنسبة للأخير.
وحكم على المتهمة في هذه القضية الأولى بالسجن عامين، قبل أن ترفع العقوبة إلى 3 سنوات في الاستئناف.
وكانت العلمي تنشط في “ائتلاف مغربيات ضد الاعتقال السياسي”، الذي يطالب بالإفراج عن الصحافيين توفيق بوعشرين وسليمان الريسوني وعمر الراضي، وهم يقضون عقوبات مختلفة بالحبس لإدانتهم في قضايا “اعتداءات جنسية” فضلا عن “التجسس” بالنسبة للأخير.