يوسف العلوي - محمد العلوي
في مشهد مأساوي لم تتعود عليه ساكنة مدينة زايو، أفضى حكم قضائي ناتج عن مساندة المحكمة لزوج يومه الاثنين 31 دجنبر المنصرم، بإفراغ منزله الذي تقطن به طليقته وابنيه القاصرين وأمها البالغة من الكبر عتيا، وإخراجها بالقوة ورميها في الشارع الى جانب جميع حاجيات المنزل دون مراعاة الحالة الاجتماعية للمرأة التي تحضن ابنيها القاصرين في مشهد استنكره كل جيرانها والحاضرين لرؤية "كارثة إنسانية" جرت أمام أعين كل المواطنين القاطنين بذات الحي السكني.. وذلك بحضور العون القضائي والعناصر الأمنية بزايو.
العون القضائي أكد في تصريح شفوي لناظورسيتي أن السلطة القضائية أمهلت المرأة بإفراغ المنزل في مدة لا تتجاوز 15 يوما بعد أن رفع طليقها دعوة قضائية تفيد بضرورة إفراغ المنزل الذي هو في ملكيته رغم أن ابنيه يسكنان في نفس المنزل الذي طلب إخلاءه، عن طريق المحكمة والتي حصل هذا الامر بعد ان ساندت المحكمة صاحب الدعوة في استرجاع حقه.
المرأة المغلوبة على أمرها احتارت وتساءلت حول المكان الذي ستلجأ إليه بعد إفراغ المنزل من حاجياتها وكيفية إيجاد مأوى آخر يأويها هي ووالدتها وابنيها اللذان يبلغان من العمر 14 سنة و15 سنة، وأكدت في تصريحها لناظورسيتي أن هذا العمل "عمل إجرامي شنيع"، داعية الحكومة والسلطات الى عدم الإسراع في تنفيذ أحكام باطلة لمساندة أب يرمي ابنيه الى الشارع.
هذا الحكم الجائر أدى الى تشريد عائلة ورميها الى الشارع، دون مراعاة الحالة الاجتماعية التي تمر بها المرأة وابنيها، أما فيما يخص إصدار الأحكام فهذا أمر يخص السلطة القضائية.
في مشهد مأساوي لم تتعود عليه ساكنة مدينة زايو، أفضى حكم قضائي ناتج عن مساندة المحكمة لزوج يومه الاثنين 31 دجنبر المنصرم، بإفراغ منزله الذي تقطن به طليقته وابنيه القاصرين وأمها البالغة من الكبر عتيا، وإخراجها بالقوة ورميها في الشارع الى جانب جميع حاجيات المنزل دون مراعاة الحالة الاجتماعية للمرأة التي تحضن ابنيها القاصرين في مشهد استنكره كل جيرانها والحاضرين لرؤية "كارثة إنسانية" جرت أمام أعين كل المواطنين القاطنين بذات الحي السكني.. وذلك بحضور العون القضائي والعناصر الأمنية بزايو.
العون القضائي أكد في تصريح شفوي لناظورسيتي أن السلطة القضائية أمهلت المرأة بإفراغ المنزل في مدة لا تتجاوز 15 يوما بعد أن رفع طليقها دعوة قضائية تفيد بضرورة إفراغ المنزل الذي هو في ملكيته رغم أن ابنيه يسكنان في نفس المنزل الذي طلب إخلاءه، عن طريق المحكمة والتي حصل هذا الامر بعد ان ساندت المحكمة صاحب الدعوة في استرجاع حقه.
المرأة المغلوبة على أمرها احتارت وتساءلت حول المكان الذي ستلجأ إليه بعد إفراغ المنزل من حاجياتها وكيفية إيجاد مأوى آخر يأويها هي ووالدتها وابنيها اللذان يبلغان من العمر 14 سنة و15 سنة، وأكدت في تصريحها لناظورسيتي أن هذا العمل "عمل إجرامي شنيع"، داعية الحكومة والسلطات الى عدم الإسراع في تنفيذ أحكام باطلة لمساندة أب يرمي ابنيه الى الشارع.
هذا الحكم الجائر أدى الى تشريد عائلة ورميها الى الشارع، دون مراعاة الحالة الاجتماعية التي تمر بها المرأة وابنيها، أما فيما يخص إصدار الأحكام فهذا أمر يخص السلطة القضائية.