المزيد من الأخبار






حكومة مليلية توجه دعوة رسمية لملك إسبانيا من أجل زيارة المدينة السليبة


حكومة مليلية توجه دعوة رسمية لملك إسبانيا من أجل زيارة المدينة السليبة
ناظورسيتي: متابعة

وجهت الحكومة المحلية لمدينة مليلية المحتلة، دعوة رسمية للملك الإسباني فيليبي السادس، لتنظيم زيارة للثغر المتاخم لمدينة الناظور، وذلك ضمن رسالة رسمية استقبلها القصر الملكي بمدريد، بمناسبة مرور 10 سنوات على حكمه.

وقالت الحكومة المحلية في رسالتها "إدراكا منها لمشاعر الود والاحترام التي يوليها سكان مليلية لملكهم، فإن هذه الهيئة تدعو جلالته لزيارة الأراضي الإسباني في إفريقيا".

وأضافت "نهنئ جلالتكم لأنكم حافظتم على استقرار الملكية البرلمانية، وهو شكل من أشكال الحكم الذي منحناه نحن الإسبان لأنفسنا قبل خمسين عاما".


وأبرز رئيس الحكومة المحلية لمليلية، خوان خوسي إمبروضا، إن السنوات العشر الماضية، واجه فيها الملك فيليبي السادس تحديات معقدة ومؤلمة، وهذا منح سكان المدينة السليبة المزيد من الإعجاب بالجالس على العرش، وأصبحوا يعتبرونه رمزا لحماية حقوقهم وحرياتهم، وهذه مناسبة ليتعرف عليها جلالته بنفسه من خلال زيارته لهذه المنطقة.

وكانت آخر زيارة من طرف ملك إسباني لمليلية، سنة 2007، ونظمها الملك السابق خوان كارلوس وزوته صوفيا، حيث وجد في استقباله آلاف الإسبان قرب قصر البلدية الواقع شمال شرق المغرب.

جدير بالذكر، أن تقارير إعلامية إسبانية، كشفت بأن القصر الملكي في مدريد، بالتنسيق مع رئاسة الحكومة الإسبانية، قد وجه دعوة رسمية للملك محمد السادس من أجل القيام بزيارة رسمية إلى إسبانيا.

ووفقا للمصادر ذاتها، بدأت الدبلوماسية الإسبانية في الترتيبات لهذه الزيارة، حيث تم التواصل مع الديوان الملكي المغربي وتقديم الدعوة بشكل رسمي، في انتظار الموافقة النهائية من جلالة الملك محمد السادس، وتحديد تاريخ مناسب يتوافق مع أجندة الزيارة لكلا الحكومتين.

وتهدف إسبانيا من خلال هذه الزيارة إلى تعزيز العلاقات الاستراتيجية المتينة بين البلدين، خاصة في ظل التقارب الكبير الذي حقق خلال الأشهر الأخيرة.

وقد تميز هذا التقارب بدعم إسبانيا لسيادة المغرب على صحرائه ضمن إطار مبادرة الحكم الذاتي، إضافة إلى التعاون في مجالات متعددة، بما في ذلك الترتيبات للتنظيم المشترك لمونديال 2030.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح