ناظورسيتي: متابعة
وجه محمد المجاوي، معتقل حراك الريف القابع بسجن عكاشة بالدار البيضاء رسالة مؤثرة للمغاربة، تحدث فيها عن مآلات هذا الملف وتبعاته، وعن الدور الذي لعبه القضاء بحسبه.
وقال المجاوي في نص رسالته: "تحية من القلب إلى كل القلوب التواقة للحرية، تحية خاصة لعائلات المعتقلين، لأصدقائي لصديقاتي لرفاقي رفيقاتي، وإلى هيئة الدفاع المحترمة التي ساندتنا وآزرتنا في كل من محاكم الدار البيضاء، الحسيمة، سلا وتطوان… وألف شكر لكل من دعم وساند ولو بأضعف الإيمان، ملف معتقلي حراك الريف المسجونين ظلما وعدوانا وانتقاما في هذا الوطن. وآلاف التحايا لمعتقلينا المشتتين بمختلف السجون".
واسترسل "محمد" المعتقل على خلفية حراك الريف قائلا: " لقد تتبعتم وتتبع الرأي العام أطوار جلسات محاكمتنا التي توشك على بلوغ مراحلها النهائية، كما اطلعتم على القرار التاريخي والبطولي لمعتقلي حراك الريف، مجموعة سجن عكاشة، القاضي بمقاطعة جلسات المحاكمة كاحتجاج على عدم حيادية المحكمة، وغياب شروط وضمانات المحاكمة العادلة، ما يفند استقلالية القضاء في هذا البلد ويؤكد بالملموس أنه جهاز مسخر لخدمة مصالح المناهضين للتغيير ودعاة تأبيد الواقع السائد على بؤسه وظلمه وزوره، بدل السهر على حماية الحقوق واحترام الحريات وضمان التمتع بها ".
وأشار "المجاوي"، إلا أن أي حديث عن محاولة إيجاد مخارج لهذا الملف، أو الحديث عن أجواء الانفراج في علاقة الدولة بملف حراك الريف، يبدو كحديث دون معنى، مشيرا في رسالته إلا أنه يجب استحضار نوع المقاربة القانونية التي يتعاطى بها القضاء، والاحكام الجائرة التي طالتنا (حسب قوله)
وتساءل المجاوي في الرسالة نفسها بالقول: "إلى أين تتجه الدولة بملف حراك الريف؟ بالمقابل فإن مطلبي اطلاق سراح المعتقلين وإلغاء جميع المتابعات ذات الصلة بحراك الريف هما الخيط الناظم لمجمل الاحتجاجات بالداخل والخارج".
وأنهى محمد رسالته بالقول: " لقد فجر ملف حراك الريف زخما لا مثيل له من التضامن ببلدنا وبين اوساط اهالينا بالريف والخارج، ونحن مطالبون بالحفاظ على هذا الزخم ،وتمتينه بدل تشتيته والانتقاص من مردوده. لأنه يشكل صمام أمان للمعتقلين وملطفا لمعاناتهم داخل السجون وحافزا على التضحية والعناد والمثابرة والنضال. فرجاء ان نتشبث بقيم أهلنا وشيمهم مبتعدين عن الكلام الجارح والإساأت والتخوينات والكلام الفاضح والمس بالاعراض، ولنعطي لكل ذي حق حقه، ونكرس الاختلاف والاحترام بيننا. ولنتشبث بما يجمعنا وندع ما يفرقنا، ولنعمل جميعا على الإجابة عن سؤال بسيط وهو الى اين نسير بهذا الحراك وما الذي نبتغيه من ذلك؟ ففي الاجابة على هذا السؤال اتضاح للرؤية وامتلاك للقدرة على رسم خارطة الطريق المستقبلية لمصلحة الجماهير الكادحة والمقهورة ودمتم أوفياء لخط النضال".
وجه محمد المجاوي، معتقل حراك الريف القابع بسجن عكاشة بالدار البيضاء رسالة مؤثرة للمغاربة، تحدث فيها عن مآلات هذا الملف وتبعاته، وعن الدور الذي لعبه القضاء بحسبه.
وقال المجاوي في نص رسالته: "تحية من القلب إلى كل القلوب التواقة للحرية، تحية خاصة لعائلات المعتقلين، لأصدقائي لصديقاتي لرفاقي رفيقاتي، وإلى هيئة الدفاع المحترمة التي ساندتنا وآزرتنا في كل من محاكم الدار البيضاء، الحسيمة، سلا وتطوان… وألف شكر لكل من دعم وساند ولو بأضعف الإيمان، ملف معتقلي حراك الريف المسجونين ظلما وعدوانا وانتقاما في هذا الوطن. وآلاف التحايا لمعتقلينا المشتتين بمختلف السجون".
واسترسل "محمد" المعتقل على خلفية حراك الريف قائلا: " لقد تتبعتم وتتبع الرأي العام أطوار جلسات محاكمتنا التي توشك على بلوغ مراحلها النهائية، كما اطلعتم على القرار التاريخي والبطولي لمعتقلي حراك الريف، مجموعة سجن عكاشة، القاضي بمقاطعة جلسات المحاكمة كاحتجاج على عدم حيادية المحكمة، وغياب شروط وضمانات المحاكمة العادلة، ما يفند استقلالية القضاء في هذا البلد ويؤكد بالملموس أنه جهاز مسخر لخدمة مصالح المناهضين للتغيير ودعاة تأبيد الواقع السائد على بؤسه وظلمه وزوره، بدل السهر على حماية الحقوق واحترام الحريات وضمان التمتع بها ".
وأشار "المجاوي"، إلا أن أي حديث عن محاولة إيجاد مخارج لهذا الملف، أو الحديث عن أجواء الانفراج في علاقة الدولة بملف حراك الريف، يبدو كحديث دون معنى، مشيرا في رسالته إلا أنه يجب استحضار نوع المقاربة القانونية التي يتعاطى بها القضاء، والاحكام الجائرة التي طالتنا (حسب قوله)
وتساءل المجاوي في الرسالة نفسها بالقول: "إلى أين تتجه الدولة بملف حراك الريف؟ بالمقابل فإن مطلبي اطلاق سراح المعتقلين وإلغاء جميع المتابعات ذات الصلة بحراك الريف هما الخيط الناظم لمجمل الاحتجاجات بالداخل والخارج".
وأنهى محمد رسالته بالقول: " لقد فجر ملف حراك الريف زخما لا مثيل له من التضامن ببلدنا وبين اوساط اهالينا بالريف والخارج، ونحن مطالبون بالحفاظ على هذا الزخم ،وتمتينه بدل تشتيته والانتقاص من مردوده. لأنه يشكل صمام أمان للمعتقلين وملطفا لمعاناتهم داخل السجون وحافزا على التضحية والعناد والمثابرة والنضال. فرجاء ان نتشبث بقيم أهلنا وشيمهم مبتعدين عن الكلام الجارح والإساأت والتخوينات والكلام الفاضح والمس بالاعراض، ولنعطي لكل ذي حق حقه، ونكرس الاختلاف والاحترام بيننا. ولنتشبث بما يجمعنا وندع ما يفرقنا، ولنعمل جميعا على الإجابة عن سؤال بسيط وهو الى اين نسير بهذا الحراك وما الذي نبتغيه من ذلك؟ ففي الاجابة على هذا السؤال اتضاح للرؤية وامتلاك للقدرة على رسم خارطة الطريق المستقبلية لمصلحة الجماهير الكادحة والمقهورة ودمتم أوفياء لخط النضال".