حمار جحا الأسـطوري بين زغرودة التضخم الديناصوري ومحراث النهيق الخشبي
1.أرسلت من قبل
civil activiste في 10/06/2011 09:56
أهيا سي أنت قدوتنا في العمل الجمعوي ماهذا ماذا حدث لك هل أصبت بمرض خطاب اليأس؟ الجمعيات ضرورية في حياتنا كي تتقاسم المسؤوليات العظام مع السلطة السلطة أصبحت عجوزة وغير قادرة على حمل أثقال المسؤولية وهنا ننوه طبعا بكل الجمعيات الملتزمة والديناميكية وليس الجمعيات التي مات أعضاءها وهم مازالوا أحياء يرزقون
2.أرسلت من قبل
un ane intellectuel في 10/06/2011 11:05
سمع الحمار أصواتا في ظلمة الليل فإرتعدت فرائصه .. كيف لا وهو الذي عاش طوال عمره مسالما صابرا لم يأذ أحدا بل تحمل أذي بني البشر وسبابهم وضربهم ووصفهم له بأنه رمز الغباء رغم طاعته العمياء لهم ورغم ما ينوء بحمله ظهره المسكين من أثقال ..
نظر خارج الباب فوجد بقرة ضخمة وخنزيرا .. سمع صوتا رقيقا فأمعن النظر رغم ظلمة الليل فتبين له أنها دجاجة قد توارت بحجمها الضئيل خلفهما ..
قالت البقرة للحمار : جئناك عاتبين عليك قال : ماذا فعلت ؟! قالت: تلك هي المشكلة .. أنك لا تفعل شيئا قال: لم أفهم قالت: حين تمادى بنو البشر في إيذائنا قررنا أن ننتقم منهم قال: مازلت لا أفهم قالت : ألم تسمع عن جنون البقر الذي أرهب العالم وأرعبه منذ سنوات ؟ لقد كان ذلك ردة فعلنا على مافعله الإنسان بنا ... إنهم يذبحوننا بلا رحمة وبلا ذنب إرتكبناه وبلا محاكمة .. وقبل ذبحننا يأخذون حليبنا ويربطون أعينا لندور في الساقية طوال اليوم بلا ساعات عمل محددة أو أوفرتايم أو أجازات .. حتى إعلانات الأجبان .. يصوروننا ويكسبون المليارات من ورائنا ثم يذبحوننا ويقيمون الولائم على حساب حياتنا وكرامتنا .. قررنا الإتحاد مع بعض الجراثيم حتى إنتقمنا منهم وأصبنا بعضهم بجنون البقر .. أما أنت أيها الحمار فلم تفعل شيئا !
نهق الحمار نهقة بسيطة ونظر إلى الدجاجة وسألها : وأنت .. لماذا أتيتي في ظلمة الليل ؟ وأين الديك ؟ قالت:لم يعد هناك ديوكا شجعان بين الدجاج .. تماما مثل البشر ! سألها : ما قصتك ؟ قالت :لقد تعرضنا لأسوأ معاملة من بنى البشر .. إنهم يبيعوننا ونحن كتاكيت أبرياء ولا يرحمون حتى طفولتنا البريئة ثم يحبسوننا في أقفاص خانقة مزدحمة حتى يذبحوننا فيأكلون ويمرحون ..حتى عظامنا بعد الأكل يلقون بها للقطط الضالة .. قررنا الإنتقام وإتحدنا مع أحد الفيروسات الشاردة وصنعنا سويا إنفلونزا الطيور فأصبنا البشر بالرعب وقتلنا منهم الكثير .
تحرك الخنزير حتى صار في مقدمتهم وقال للحمار : أما أنا فلقد حصدت منهم الآلاف ولا أزال بعد أن عذبونا وتركونا نأكل قمامتهم ثم قتلونا بلا رحمة .. فإتحدنا مع أحد الفيروسات الضالة – وكان يبحث عن عمل – وصنعنا سويا إنفلونزا الخنازير التي زلزلت الأرض تحت أقدامهم .
نظر الحمار مليا إليهم بعد أن تثاءب ثم قال : وماذا تظنوني فاعلا ؟
قالوا : فكر في الأمر وإتحد معنا .. قال بإستغراب : أفكر ؟؟!!
قالوا: وماالغرابة في ذلك ؟ قال : ألا تعلمون أنني إذا فكرت .. فلن أكون حمارا !!
3.أرسلت من قبل
un ane intellectuel في 10/06/2011 13:11
يا سيد حكيم، مع كل الإحترام، عندما تكتب لا تعر أي اهتمام للشكل الخارجي لموضوعك، وهذا لا يشجع على القراءة، بل ينفر منها. فأنت لاتهتم لا بالنقطة ولا بالفاصلة. وموضوعك غير مقسم لفقرات. وهذا شيئ لايدعوا القاري للقراءة.
آنظر مثلا المقالات المنشورة على موقع الجزيرة: آهتمام بعلامات التنقيط، الموضوع مقسم إلى فقرات. بين فقرة وفقرة يترك فراغ. بهذا الشكل يكون منظر المقال جذاب، وتسهل قراءته.
مع تحياتي
5.أرسلت من قبل
3otayl في 13/06/2011 00:27
ma hada ya 3azizi, ma hada lhora2
la totarjim fa hada laysa jayyidan... arjo an taqra2a aktar
6.أرسلت من قبل
zerif في 13/06/2011 10:58
إذن قل لي بأن جحا هو مصدر كل هذه الشبكة الواسعة للمجتمع المدني
وحماره الميت هو الملهم الرئيسئ بهذه الفكرة
اكتشاف جديد ومعقد يستحق جائزة نوبل
7.أرسلت من قبل
pour comprendre la psychologie des mules في 14/06/2011 12:14
لكي تفهم مانريد قول عن الحمير عليك أنتكون حمارا مثلنا وتتقمص روحهوتنتمي إلى جماعة إرهابية كي تفجر نفسك بقنبلة الضحك الحمار حيوان ذكي يتعلم ويفهم ويتحمل الإنسان الذي يظلمه دائماً , قال عنه الزمخشري : يحمل الرحلة , ويبلغني العقبة ويقل داؤه ويخف دواؤه ويمنعني من أن أكون جباراً في الأرض وأن أكون من المفسدين . دخل الحمار التأريخ العراقي المعاصر من أطرف أبوابه المبكية عندما إنتشرت صورته ، التي تداولتها بعض وسائل ألإعلام ، وهو يخضع للتفتيش الألكتروني على يد شرطي دخل تأريخ الشرطة دوليا ً خاصّة وأن هؤلاء الشرطة فقدوا بعض تجهيزاتهم في بعض الدهاليز فظهرت على مفارز مجهولة معلومة تعتقل وتقتل معارضيها بزيّ رسمي ، ممّا ساهم في رفع أسعار هذا الحيوان المسالم ورفع من شأنه من حيث التفتيش العادل الذي شمل الجميع حتى الحمير مع أن ّ عشيرة الحمار إعترضت على هذا ألإجحاف بحقّ عضوها الذي لايحمل من الأسلحة الدفاعية غير عفصاته المقترنة بحافر غير قاتل .
هذا الحيوان كثير ما انظلم بمجتمعنا وصل الامر اننا نشبه اي واحد لانحبه نقول له حمار واذا كنا نكرهه كرها أعمى نقول له حمار ابن حمار لماذ كل هذه العنصرية؟ اتجاه مطيتنا ماذا اقترف المسكين؟ . في اوروبا يقولون للحمير كى تمشي Excuse Me Please Move On ويتحرك بكل هيبة لكن عدنا يضربوه الف ضربة بالسوط الذي لايرحم حتى عندما يمشي يضربوه بقساوة وكأننا نصفي معه حساب انتقام فلربما كنا فيما مضى محكومين من طرف الحمير وانقلبت الآية اليوم , أهذا هو السلوك الحضاري !!, يقول الضاربون للحمير : الحكومة تضربنا إذن سنضربك , سنعوض قهرنا بالركوب العنيف على ظهرك ياحمار . ما هذا الارهاب والتعسف وعدم الرحمة الممارس على مطيتنا الحمير؟ , انت لماذا ستعمل حمارا يركبون عليك ويحملونك مسؤولية حمل الأعباء . و هناك من المتطرفين المتكبرين الذين يرفضون الركوب على الحمار حتى لايصاب بالغباء وحتى لايكون أضحوكة على لسان الآخرين فتضيع هيبته امام زوجته و الناس الذين يجهلون أهمية الدور الحماري في المجتمع في تأسيس نواة الصبر والطاعة والمضي قدما في تحمل أعباء المسؤولية ,و الإختلاف في الرأي لايفسد في الود قضية.
في مدينة بلاكبول الساحلية شمال غربي انجلترا قوانين تمنع الاطفال البدينين من ركوب الحمير والتجول بها على الشواطئ. ويحظر هذا القانون «قانون الحمير» الذين تتجاوز أوزانهم 50 كيلوجراما امتطاء الحمير والتجول بها على الشاطئ.
وقالت وكالة د.ب.أ إن من المقرر تطبيق قواعد مماثلة في مدن ساحلية أخرى مثل برايتون وجريت يارموث وتوركي. وتتميز بلاكبول بكثرة عدد الحمير فيها (يقدر بنحو 200) ولهذا السبب وضعت هذه المدينة مجموعة من القواعد الصارمة للحفاظ على الحمير من بينها ألا يتجاوز عدد ساعات عمل الحمار ستة أيام في الاسبوع في الفترة بين العاشرة صباحا وحتى السابعة مساء بالاضافة إلى ساعة راحة خلال اليوم لتناول وجبة الغداء ويوم عطلة أسبوعية علاوة على إجراء اختبارات صحية إلزامية قبل بدء موسم الصيف
هذه كلمة حق يراد بها إعادة الاعتبار للحمير كي لانصير بدورنا حميرا
شكرا nadorcity لاستقبال المرافعات التي تنصر الحمار المظلوم
العنوان بسبب طوله تحدى القراء للنبش عن رصيدهم الرمزي المخبوء في اللاشعور الفردي والجمعي وهوبالتالي يلخص كل المضمون الرسالي الذي يريد الكاتب إيصاله إلى القارئ من خلال هذه الكلمات
حمارجحا الأسطوري بين زغرودة التضخم الديناصوري ومحراث النهيق الخشبي
جل الكامات تحمل أطنانا من الدلالات الموحية والآن سلإكك كل عنصر على حدة
الحمـــــــــار= رمز للغباء أو تهكم على كل مغرور يدعي الذكاء ويعني به الكاتب كل مسؤول في أي منصب مهم كان جـــــحا= ومن الذي يجهل جحا بحسه الفكاهي ونقده الكوميدي إنه وسيلة إنتقادية تربوية نوظف السخرية الكوميدية أسطوري=وقد تعني تاريخي,الاسطوري يتعالى عن المكان والزمان لذلك فهو يتجاوز التاريخ لتكسير كل الحدود التي قد تكبل المنتقد في حرية الابداع وخلق منهج جديد في التحليل وتوظيف الأسطور من قبل المبدعين ليس اعتباطا فالأسطورة والحكاية والمثل الشعبي يعزف على أوتار اللاشعور لأيقاظ الوجدان من سباته فيحفز القراء بشكل ممتع ليركز على عورة الفساد الاجتماعي والسياسي زغرودة= صوت أنثوي يتردد صداه بين جدران الحفلات والمرح وقد تكون كناية على عملية تفجير لعقدة صامتة مقموعة لاتزول إلا بصرخة أو عطسة أو زغردة التضخم=عكس الانكماش والعجز والتضاؤل,يتخذ التضخم هنا دلالة الحجم السلبي الذي ينتصر عليه الحجم الضئيل رغم ضآلته,فالتضخم في المحصول الفلاحي مهم أما تضخم السلعة في المخازن يعني كسادها وبوارها مما يعني ركود الدورة الاقتصادية مما يعني أزمة محققة ,وكذلك الأمر إذا تعلق التضخم بشيء مرضي كالورم الخبيث,إذن فالتضخم قد يكون سلبيا على الأغلب
الديناصور=رغم ضخامتها فهي غبية وثقيلة الفهم وهي ماركة منقرضة وحجمها يوحي باستحالة زحزحتها من مكانها واستيلاءها على أغلب المساحة ومن الصعب القضاء عليها وهو نوع حيواني انتهت صلاحية وجوده وخارج إطار الموضة الراهنة المحراث= آلة تفيد للحرث,فهي مجازا تفيد للولوج والايلاج فالقضيب الذكري مثلا قد يشبه المحراث لكنه محراث لحمي ولايحرث إلا أرضا لحمية تنتج محصولا بشريا أو حيوانيا ثدييا,اللسان أيضا محراث فونولوجي يحرث في حقل الكلام . النهيق= صوت الحمار ووسيلة تواصلية مع الحمير وهو نوع من الكلام لقد أصبح الكلام عملة صعبة مهمة في التأثير والتواصل كما أن وسيلة للمغاطة وغسل الأدمغة ومراوغة الناس والكلام لايصير نهيقا إلا إذاكان غامضا وغير مفهوم الخشبي=صفة المحراث الفلاحي وللخشب منافع كثيرة في حياتنل إلا الكلام الخشبي الذي ينطق به السياسيون فإنه مضر للصراحة وقول الحقيقة
أسأل الله الأجر إذا انا وفقت في تفكيك معاني العنوان even if i know this is not koran
9.أرسلت من قبل
chercheur de symbolisme في 14/06/2011 16:25
لم يأت اختيار الكاتب لاستعمال رمزية جحا وحماره هكذا جزافا وعشوائيا بل كان الأستاذ على وعي تام بأهمية التقنية التي استخدمها في تدعيم مايريد تبليغه للقارئ ففي بعض الأحيان يمتلك المجانين من الحكمة ما يعجز العقلاء مجاراتهم فيها,,,,,,وتتمثل عبقرية "الفلسفة الجحوية" أو بالأحرى عبقرية الشعب الذي أبدع هذه الشخصية الجحوية، في أمرين: أحدهما في أسلوب هذه الشخصية في المواجهة، حين اكتشفت بعبقريتها أن الماسأة يمكن أن تتحول إلى ملهاة، في ضوء الحالة النفسية التي نواجه منها وقائع وأعباء الحياة، فاندماج الإنسان كما نعلم في بؤرة الحدث أو الموقف يضنيه، وخروجه منه وفرجته به يسري عنه، وقد يضحكه، وهكذا استطاع جحا أن يكابد الحياة، ويضطرب فيها، وأن يخلق من نفسه شخصًا آخر بعيدًا عن الأول، يتفرج به ويسخر منه. وهكذا تحولت المآسي عنده إلى طرائف وملح ذات طابع إنساني تخفف عنه وتسري عن أفراد الشعب العربي تأسيًا به، الأمر الذي دفع الوجدان الشعبي إلى أن يسلك جحا الواقع والرمز مسلك الحكماء، في تعبيره الفني والأدبي. والآخر، في "تنميط" هذه الشخصية. فلم يكن الحمق أو الغباء السمة الغالبة عليه، ولكنه التحامق أو الذكاء الباحث عن جوهر الحقيقة. ولهذا لم يكن جحا مخبولاً أو ناقص العقل كما يتوهم ولكنه كان الإنسان الذي يتناول الأمور مهما بدت معقدة أو تظاهرنا نحن بتعقيدها من أقرب الزوايا إلى الحق والواقع، فيبدو مناقضًا لصنيع الآخرين الذين لا يتصورون الحق قريبًا ويمدون أبصارهم إلى بعيد.ومن هنا نرى أن الكاتب كاستنتاج حول مأساة واقع المجتمع المدني من جمعيات إلى مشهد كوميدي يطهرنا من خلاله كي نصحح معطياتنا وسلوكاتنا
10.أرسلت من قبل
نكتة:الحمار والحمارة في 14/06/2011 16:29
الحمار في المقهى ضاحكا: يالطيييييف
الحمارة:ماذا أصابك؟ خفض صوتك لماذا الضحك لقد فضحتنا
الحمار:لقد فهمت أخيرا النكتة التي حكاها لي بعض أصدقائي الحيوانات البارحة
الحمارة:يالطيف على ثقل فهمك الحيوانات فهموها البارحة وضحكوا
الحمار:إن الحكمة تكمن في الفهم البطيء والضحك المتأخر فكل تأخيرة فيها خير الحمارة:ولماذا تلبس نطارات حمراء؟ الحمار:كي أرى الناس أحمر مني الحمارة:ماهي أخبارك ياخطيبي؟ الحمار:متى سنتزوج ياحمارة؟ الحمارة:عندما تحسن الكلام ياحيوان الحمار:وهل أخطأت في حقك الحمارة:لقد نعتني بالحمارة الحمار:لامفر من الواقع الحمارة:إذن تزوج غبية مثلك تعليق: نكتة:الحمار والحمارة
11.أرسلت من قبل
zanga في 15/06/2011 12:32
عنوانك فقط حطم الرقم القياسي فيه أكثر من كيلوميتر فمابالك بالنص فكيلوميتراته لاتنتهي أبدا أرجو أن تتعلم الاختصار حتى لا
12.أرسلت من قبل
Hiba في 17/06/2011 12:33
جحا والخروف : كان جحا يربي خروفا جميلا وكان يحبه ، فأراد أصحابه أن يحتالوا عليه من أجل أن يذبح لهم الخروف ليأكلوا من لحمه فجاءه أحدهم فقال له : ماذا ستفعل بخروفك يا جحا ؟ فقال جحا : أدخره لمئونة الشـتاء فقال له صاحبه : هل أنت مجنون الم تعلم بأن القيامة ستقوم غدا أو بعد غد.!! هاته لنذبحه و نطعمك منه . فلم يعبأ جحا من كلام صاحبه ، ولكن أصحابه أتوه واحدا واحدا يرددون عليه نفس النغمة حتى ضاق صدره ووعدهم بأن يذبحه لهم في الغـد ويدعوهم لأكله في مأدبة فاخرة في البرية. وهكذا ذبح جحا الخروف وأضرمت النار فأخذ جحا يشويه عليها ، وتركه أصحابه وذهبوا يلعبون ويـتنزهون بعيدا عنه بعدأن تركوا ملابسهم عنده ليحرسها لهم فاستاء جحا من عملهم هذا لأنهم تركوه وحده دونأن يساعدوه ، فما كان من جحا إلا أن جمع ملابسهم وألقاها في النار فالتهمتها . ولماعادوا إليه ووجدوا ثيابهم رماداَ . هجموا عليه فلما رأى منهم هذا الهجوم قال لهم : ما الفائدة من هذه الثياب إذا كانت القيامة ستقوم اليوم أوغدا لامحالة؟
جحا وحماره : ماتت امرأة جحا فلم يأسف عليها كثيرا ، وبعد مدة مات حماره فظهرت عليه علامات الغم و الحزن . فقال له بعض أصدقائه : عجـباَ منك ، ماتت امرأتك من قبل ولم تحزن عليها هذا الحزن الذي حزنته على موت الحمـار. فأجابهم : عندما توفيت امرأتي حضر الجيران وقالوا لا تحـزن فسـوف نجد لك أحسن منها ، وعاهدوني على ذلك ، ولكن عندما مات الحمار لم يأت أحد يسليني بمثل هذه السلوى ... أفلا يجدر بي أن يشـتد حزني !!؟
جحا والسائل : جحا في الطابق العلوي من منزله ، فطرق بابه أحد الأشخاص ، فأطل من الشباك فرأى رجلا .فقال : ماذا تريد ؟ قال : انزل إلى تحت لأكلمك ، فنزل جحا فقال الرجل : أنا فقير الحال أريد حسنة يا سيدي . فاغتاظ جحا منه ولكنه كتم غيظه وقال له : اتبعني .وصعد جحا إلى أعلى البيت والرجل يتـبعه ، فلما وصلا إلى الطابق العلوي التفت إلى السائل وقال له : الله يعطيك فأجابه الفقير : ولماذا لم تقل لي ذلك ونحن تحت ؟ فقال جحا : وأنت لماذا أنزلتني ولم تقل لي وأنا فوق ؟
جحا في باريس : دخل جحا أحد المحلات التي تبيع الحلوى والفطائر وطلب من البائع أن يعطيه قطعة من الحلوى فلم تعجب الحلوى جحا فطلب من البائع أن يستبدلها بقطعة من الفطير أخذ جحا قطعة الفطير وأنصرف دون أن يدفع ثمنها نادى البائع على جحا وقال له: لم تدفع ثمن الفطيرة ياجحا ؟!!! فقال جحا : ولكنني قد أعطيتك قطعة الحلوى بدلاً منها فقال البائع : ولكنك لم تدفع ثمن الحلوى أصلاً !! وقال جحا: وهل أخذت الحلوى وأكلتها حتى ادفع ثمنها؟؟؟
جحا و جوالا من السكر : كان جحا مسافرا إلى بلدة بعيدة وأخذ معه جوالا من السكرفسأله بعضهم .. لماذا تأخذمعك جوالا من السكرفقال لهم :- لان الغربة مرة
13.أرسلت من قبل
moncho في 21/06/2011 11:59
أستاذ هل سألت نفسك يوما أنك قد بلغت القمة في تحرير مقالات فنية من نوع رفيع لايستطيع أن يصوغها إلا من كان فيلسوفا واسع الاطلاع والثقافة؟ ، وهي تتجاوز هدف التوعية والتحسيس لغرض خلق جو ممتع وفكاهي يحفز القراء على المزيد من القراءة مادام أنه قد أحس أنك تحارب فيه عنصر الملل وتدعمه بجرعة فكاهية ستجعله ينتقم بشكل غير مباشر من الفساد والمفسدين أعتقد أنك من السلالة العبقرية التي تبحث عن لغة تصبو إلى حل عقدة الديناصور في غيابه وتكتم صوت النهيق السياسي الخشبي ولو في وجوده ؛هل تعلم لماذا وصفتك هكذا لأنك تجلس ملكا على عرش اللغة العربية ملفوفا بحديقة أسلوبية رائعة بعيدة عن الواقع النفاقي المر المعقد بسسب البشر المنافقين ومقالاتك جميعها تعالج الوضعية المجتمعية المعاشة في الصميم لا لشيئ إلا لأنك تستعين برصيدك التصوري الهائل و إمكاناتك اللغوية الخارقة فتلقي بها دررا وجواهرا تنير طريق الضائعين في متاهات عدم الادراك والفهم واحترام الضمير ألم يحن دور تحرير ما تبقة من كنوز في دماغك الثمين