ناظورسيتي: متابعة
طلب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إسماعيل هنية، في رسالة إلى الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله ابن كيران، (طلب منه) المساهمة في إغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضغط من أجل وقف العدوان الإسرائيلي والتطبيع مع الاحتلال الصهيوني.
ودعا اسماعيل هنية في رسالته إلى بنكيران، والتي نشرها الموقع الرسمي لحزب العدالة والتنمية، بـ”التحرك الشعبي الفاعل على مختلف الصعد، من أجل الضغط لوقف العدوان على شعبنا فورا وإجبار الاحتلال على وقف هذه الحرب البشعة بشكل فوري غير مشروط”.
كما دعت حماس أمين عام حزب العدالة والتنمية بالمغرب إلى “المساهمة في إغاثة شعبنا بصورة حقيقية على صعيد الغذاء والدواء والإيواء، بما يوفر الاحتياجات الكاملة والعاجلة لشعبنا المكلوم في غزة”.
طلب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إسماعيل هنية، في رسالة إلى الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله ابن كيران، (طلب منه) المساهمة في إغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضغط من أجل وقف العدوان الإسرائيلي والتطبيع مع الاحتلال الصهيوني.
ودعا اسماعيل هنية في رسالته إلى بنكيران، والتي نشرها الموقع الرسمي لحزب العدالة والتنمية، بـ”التحرك الشعبي الفاعل على مختلف الصعد، من أجل الضغط لوقف العدوان على شعبنا فورا وإجبار الاحتلال على وقف هذه الحرب البشعة بشكل فوري غير مشروط”.
كما دعت حماس أمين عام حزب العدالة والتنمية بالمغرب إلى “المساهمة في إغاثة شعبنا بصورة حقيقية على صعيد الغذاء والدواء والإيواء، بما يوفر الاحتياجات الكاملة والعاجلة لشعبنا المكلوم في غزة”.
وشددت الرسالة على ضرورة “بذل المزيد من الجهود لفضح جرائم الاحتلال الهمجي، ومناهضة كل مظاهر التطبيع معه، والضغط باتجاه قطع كافة العلاقات مع الكيان الصهيوني، جراء ما يرتكبه من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، في مجازر الإبادة الجماعية على غزة”.
قال هنية أن “الاحتلال هو أصل كل المشاكل وعدم الاستقرار في المنطقة، واستمراره يتناقض مع مبادئ القانون الدولي والأمم المتحدة، وإن نيل الشعب الفلسطيني استقلاله وحريته هو ما ينهي جذر المشكلة، ويؤسس لمرحلة جديدة ومختلفة على مستوى الإقليم والعالم”.
وأوردت الرسالة الموجهة إلى بنكيران: “على أعتاب شهر رمضان الفضيل، ومع اقتراب موسم الخير والبركة نبعث إليكم رسالتنا هذه ممزوجة بدماء الشهداء الزكية، ومثقلة بأحزان وهموم المكلومين الذين يتعرضون لأبشع المجازر في حرب الإبادة الجماعية على غزة، وتُرتكب بحقهم كل أشكال جرائم الحرب، التي وثقتها الجهات الحقوقية والدولية، وتبثها وسائل الإعلام بشكل مباشر لكل أرجاء المعمورة”.
وأشار اسماعيل إلى أن العالم “لا يزال العالم يراقب بدهشة واستنكار، استمرار هذا العدوان الهمجي، وعجز المنظومة الدولية؛ إذ بالرغم من قرارات وتوصيات محكمة العدل الدولية والمنظمات الحقوقية؛ إلا أنها تفشل بإلزام الاحتلال على وقف حرب الإبادة الجماعية على غزة، التي يمارسها بكل صلف وعناد، ويدوس فيها على كل اعتبار لحقوق الإنسان”.
وأوضح صاحب الرسالة أن الاحتلال “يتعمد قتل الأبرياء والمدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ، ويدمر المساجد، والكنائس، والمدارس والمستشفيات، والبيوت المدنية الآمنة، والطرقات والبنية التحتية، ليقضي على كل مظاهر الحياة في غزة، ويُمعن في إجرامه باستخدام التجويع كسلاح لتحقيق أهدافه القذرة”.
وأشار إلى أنه “يقطع الطريق على المساعدات والإغاثات القادمة لمدينة غزة وشمالها، ويقتل الأبرياء بدم بارد وهم يبحثون عن لقمة العيش لأبنائهم، في اعتداء فاضح وسافر على حقوق الإنسان، ويضرب بعرض الحائط كل القوانين والمواثيق الدولية”.
وأضاف أمين عام “حماس” بالقول: “إننا في حركة حماس ومعنا أبناء شعبنا وقواه وفصائله، نقدّر كل الجهود والمواقف الرسمية والشعبية التي ساندت شعبنا، وقدمت له المساعدات الإغاثية أمام حجم الكارثة التي سببها العدوان الهمجي على قطاع غزة”.
قال هنية أن “الاحتلال هو أصل كل المشاكل وعدم الاستقرار في المنطقة، واستمراره يتناقض مع مبادئ القانون الدولي والأمم المتحدة، وإن نيل الشعب الفلسطيني استقلاله وحريته هو ما ينهي جذر المشكلة، ويؤسس لمرحلة جديدة ومختلفة على مستوى الإقليم والعالم”.
وأوردت الرسالة الموجهة إلى بنكيران: “على أعتاب شهر رمضان الفضيل، ومع اقتراب موسم الخير والبركة نبعث إليكم رسالتنا هذه ممزوجة بدماء الشهداء الزكية، ومثقلة بأحزان وهموم المكلومين الذين يتعرضون لأبشع المجازر في حرب الإبادة الجماعية على غزة، وتُرتكب بحقهم كل أشكال جرائم الحرب، التي وثقتها الجهات الحقوقية والدولية، وتبثها وسائل الإعلام بشكل مباشر لكل أرجاء المعمورة”.
وأشار اسماعيل إلى أن العالم “لا يزال العالم يراقب بدهشة واستنكار، استمرار هذا العدوان الهمجي، وعجز المنظومة الدولية؛ إذ بالرغم من قرارات وتوصيات محكمة العدل الدولية والمنظمات الحقوقية؛ إلا أنها تفشل بإلزام الاحتلال على وقف حرب الإبادة الجماعية على غزة، التي يمارسها بكل صلف وعناد، ويدوس فيها على كل اعتبار لحقوق الإنسان”.
وأوضح صاحب الرسالة أن الاحتلال “يتعمد قتل الأبرياء والمدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ، ويدمر المساجد، والكنائس، والمدارس والمستشفيات، والبيوت المدنية الآمنة، والطرقات والبنية التحتية، ليقضي على كل مظاهر الحياة في غزة، ويُمعن في إجرامه باستخدام التجويع كسلاح لتحقيق أهدافه القذرة”.
وأشار إلى أنه “يقطع الطريق على المساعدات والإغاثات القادمة لمدينة غزة وشمالها، ويقتل الأبرياء بدم بارد وهم يبحثون عن لقمة العيش لأبنائهم، في اعتداء فاضح وسافر على حقوق الإنسان، ويضرب بعرض الحائط كل القوانين والمواثيق الدولية”.
وأضاف أمين عام “حماس” بالقول: “إننا في حركة حماس ومعنا أبناء شعبنا وقواه وفصائله، نقدّر كل الجهود والمواقف الرسمية والشعبية التي ساندت شعبنا، وقدمت له المساعدات الإغاثية أمام حجم الكارثة التي سببها العدوان الهمجي على قطاع غزة”.