حمضي يحذر من تلوث الهواء ويؤكد أنه أخطر المشاكل الصحية
ناظور سيتي: مريم محو
حذر الطيب حمضي، طبيب وباحث في النظم والسياسات الصحية، من تلوث الهواء ومن المخاطر الكبيرة التي يمكن أن يتسبب فيه هذا التلوث.
وأكد حمضي في تصريح له لناظور سيتي، على أن تلوث الهواء يعد من بين أخطر المشاكل التي يمكن أن تطال صحة الإنسان.
وقال الخبير، "إن تلوث الهواء يتسبب في حدوث أكثر من عشرة آلاف وفاة سنويا داخل المغرب، وفقا لدراسة قامت بها وزارة الصحة سنة 2019"، أي بمعدل 28 وفاة يوميا، يورد الخبير.
حذر الطيب حمضي، طبيب وباحث في النظم والسياسات الصحية، من تلوث الهواء ومن المخاطر الكبيرة التي يمكن أن يتسبب فيه هذا التلوث.
وأكد حمضي في تصريح له لناظور سيتي، على أن تلوث الهواء يعد من بين أخطر المشاكل التي يمكن أن تطال صحة الإنسان.
وقال الخبير، "إن تلوث الهواء يتسبب في حدوث أكثر من عشرة آلاف وفاة سنويا داخل المغرب، وفقا لدراسة قامت بها وزارة الصحة سنة 2019"، أي بمعدل 28 وفاة يوميا، يورد الخبير.
وأوضح المتحدث ذاته، أن تلوث الهواء له مجموعة من التداعيات والتأثيرات السلبية سواء على المستوى الاقتصادي أو الصحي، مشيرا إلى أن المغرب سجل نحو 1.62 في المئة من الناتج الداخلي الخام كخسائر مرتبطة بتلوث الهواء.
وأضاف المصدر، أن تلوث الهواء يؤثر بشكل سلبي على صحة الإنسان، مردفا، أن الملوثات التي تكون في الهواء سواء كانت بيولوجية أو فيزيائية أو كيميائية، تتسبب في مجموعة من التأثيرات الآنية على صحة الفرد، من ضمنها التهاب العينين أو الجلد أو التهاب الجهاز التنفسي.
وأبرز الباحث، أن تلوث الهواء من شأنه أن ينتج مضاعفات صحية وأمراض خطيرة، كما يمكن أن يتسبب بشكل كبير في وقوع وفيات، يردف الباحث.
وعن أسباب تلوث الهواء، يشدد الطيب حمضي، على أن أهم الأسباب التي تساهم في حدوث هذا التلوث ناتجة أساسا عن الأنشطة البشرية والصناعية والفلاحية، ناهيك عن التلوث داخل المنازل.
وتابع المصدر، أنه من الضروري العمل على محاربة هذا التلوث داخل المنازل عن طريق تفادي استعمال وسائل التدفئة والطبخ التي تعتمد بشكل أساسي على الطاقات التي تنتج الغازات، ومحاولة فتح النوافذ لمدة 10 أو 15 دقيقة يوميا، من أجل تجديد الهواء ومحاربة التلوث الذي يكون منتشرا داخل المنزل.
كما دعا المتحدث، إلى وجوب استخدام الطاقات المتجددة في الحياة اليومية واستعمال وسائل النقل التي تحترم البيئة، وذلك للتمكن من محاربة تلوث الهواء والحد منه، يسترسل المتحدث.
وأضاف المصدر، أن تلوث الهواء يؤثر بشكل سلبي على صحة الإنسان، مردفا، أن الملوثات التي تكون في الهواء سواء كانت بيولوجية أو فيزيائية أو كيميائية، تتسبب في مجموعة من التأثيرات الآنية على صحة الفرد، من ضمنها التهاب العينين أو الجلد أو التهاب الجهاز التنفسي.
وأبرز الباحث، أن تلوث الهواء من شأنه أن ينتج مضاعفات صحية وأمراض خطيرة، كما يمكن أن يتسبب بشكل كبير في وقوع وفيات، يردف الباحث.
وعن أسباب تلوث الهواء، يشدد الطيب حمضي، على أن أهم الأسباب التي تساهم في حدوث هذا التلوث ناتجة أساسا عن الأنشطة البشرية والصناعية والفلاحية، ناهيك عن التلوث داخل المنازل.
وتابع المصدر، أنه من الضروري العمل على محاربة هذا التلوث داخل المنازل عن طريق تفادي استعمال وسائل التدفئة والطبخ التي تعتمد بشكل أساسي على الطاقات التي تنتج الغازات، ومحاولة فتح النوافذ لمدة 10 أو 15 دقيقة يوميا، من أجل تجديد الهواء ومحاربة التلوث الذي يكون منتشرا داخل المنزل.
كما دعا المتحدث، إلى وجوب استخدام الطاقات المتجددة في الحياة اليومية واستعمال وسائل النقل التي تحترم البيئة، وذلك للتمكن من محاربة تلوث الهواء والحد منه، يسترسل المتحدث.
