ناظورسيتي: متابعة
شهدت شركة ماكدونالدز، واحدة من أبرز العلامات التجارية في العالم، خسائر فادحة بلغت حوالي 7 مليارات دولار خلال ساعات، بعدما أعلن مديرها المالي إيان بوردن يوم الأربعاء الماضي استمرار تأثير حملة المقاطعة في المنطقة العربية والعالم الإسلامي على مبيعاتها خلال هذا العام.
وانخفض سهم الشركة بأكثر من 3% خلال تداولات يوم الأربعاء، ليصل إلى أكبر خسارة يومية له في 5 أسابيع، حيث تراجع سعر السهم إلى 284.36 دولار، مما تسبب في خسارة بلغت 6.87 مليارات دولار لقيمة الشركة.
وفي تصريحاته خلال مؤتمر "يو بي إس" العالمي للمستهلكين والتجزئة، أقر بوردن بأن المبيعات الدولية ستشهد انخفاضا تدريجيا في الربع الحالي، نتيجة استمرار الصراعات في الشرق الأوسط وتراجع الطلب في الصين.
شهدت شركة ماكدونالدز، واحدة من أبرز العلامات التجارية في العالم، خسائر فادحة بلغت حوالي 7 مليارات دولار خلال ساعات، بعدما أعلن مديرها المالي إيان بوردن يوم الأربعاء الماضي استمرار تأثير حملة المقاطعة في المنطقة العربية والعالم الإسلامي على مبيعاتها خلال هذا العام.
وانخفض سهم الشركة بأكثر من 3% خلال تداولات يوم الأربعاء، ليصل إلى أكبر خسارة يومية له في 5 أسابيع، حيث تراجع سعر السهم إلى 284.36 دولار، مما تسبب في خسارة بلغت 6.87 مليارات دولار لقيمة الشركة.
وفي تصريحاته خلال مؤتمر "يو بي إس" العالمي للمستهلكين والتجزئة، أقر بوردن بأن المبيعات الدولية ستشهد انخفاضا تدريجيا في الربع الحالي، نتيجة استمرار الصراعات في الشرق الأوسط وتراجع الطلب في الصين.
ويأتي هذا التراجع في القيمة بعد أن أثارت شركة ماكدونالدز غضب الزبائن في العالم العربي والإسلامي بإعلانها في أكتوبر الماضي عن تقديم وجبات مجانية للجنود الإسرائيليين، ما دفع إلى تصاعد حملات المقاطعة ضدها.
وفي محاولة لتهدئة الغضب، أعلنت بعض فروع ماكدونالدز في المنطقة العربية عن تبرعات لإغاثة قطاع غزة، إلا أن هذه الخطوة لم تمنع تراجع قيمة الشركة وتدهور أوضاعها التجارية.
وتأتي هذه الخسائر المتتالية للشركة في إطار حملات المقاطعة المتواصلة ضد الشركات التي تظهر دعمها لإسرائيل في نزاعها مع فلسطين، والتي تسببت في تدهور أوضاع العديد من الشركات العالمية في المنطقة.
وفي محاولة لتهدئة الغضب، أعلنت بعض فروع ماكدونالدز في المنطقة العربية عن تبرعات لإغاثة قطاع غزة، إلا أن هذه الخطوة لم تمنع تراجع قيمة الشركة وتدهور أوضاعها التجارية.
وتأتي هذه الخسائر المتتالية للشركة في إطار حملات المقاطعة المتواصلة ضد الشركات التي تظهر دعمها لإسرائيل في نزاعها مع فلسطين، والتي تسببت في تدهور أوضاع العديد من الشركات العالمية في المنطقة.