كمال قروع / مراد ميموني
الكارويلات أو العربات المجرورة بالحصان والتي تنتشر بشكل كبير في مدينة الناظور وأحيائها ،مما أضحى يشكل خطرا على مستعملي الطريق ،ومعرقل للسير ،وهو السبب الرئيسي الذي جعل مؤسسة محمد الخامس للتضامن مؤخرا، وبمبادرة ملكية تقدم على توزيع العديد من الرخص الخاصة ب"الكوتشيات " أي الدراجات النارية المصحوبة بحاوية صغيرة ،على أصحاب هذه العربات حسب معايير معينة والتي أضفت جمالية على المدينة زيادة على الحد من إنتشار هذه الظاهرة غير الصحية ،رغم أن هذه الكوتشيات أصبحت تقوم مقام سيارة الأجرة
من أجل المحافظة على رونق وجمالية المدينة ومساهمة في عدم قطع أرزاق الباعة المتجوليين بالكوتشيات أقدمت المصالح الأمنية بمدينة الناظور من مصالح أمنية و القوات المساعدة بحضور قائد المقاطعة الحضرية الثانية وبتنسيق مع الشرطة الإدارية لبلدية الناظور ،على تضيق الخناق على أصحاب الكارويلات وحجز إحداها بالقرب من المحطة الطرقية لأزغنغان رغم أنه كان فارغا من أي حمولة ،غير أن الغريب في الأمر حسب شهود عيان كانو بعين المكان هو أن صاحب العربة المحجوزة كان مؤازرا من طرف أحد أصحاب الكوتشات ،معبرا عن إمتعاصه لما أقدمت عليه المصالح الأمنية وإتهامها بالإبتزاز وعدم تقنينها لهذه التجارة ،والتي تكون في الغالب مصدر الرزق الوحيد لمعظم ممتهنيها
إختلفت الأراء بالمكان حول الحملة الأمنية بين متقبل لها ومنكر يها ،لكن المهم في الأمر كله هو الوصول إلى حل مرضي ونهائي لجميع الأطراف والتعجيل بتقنين هذه التجارة من حيث الأمكنة و المستفيدين منها حسب أحد أعضاء الجمعية التي ينظوي تحت لوائها الباعة المتجولين للخظر والفواكه
الكارويلات أو العربات المجرورة بالحصان والتي تنتشر بشكل كبير في مدينة الناظور وأحيائها ،مما أضحى يشكل خطرا على مستعملي الطريق ،ومعرقل للسير ،وهو السبب الرئيسي الذي جعل مؤسسة محمد الخامس للتضامن مؤخرا، وبمبادرة ملكية تقدم على توزيع العديد من الرخص الخاصة ب"الكوتشيات " أي الدراجات النارية المصحوبة بحاوية صغيرة ،على أصحاب هذه العربات حسب معايير معينة والتي أضفت جمالية على المدينة زيادة على الحد من إنتشار هذه الظاهرة غير الصحية ،رغم أن هذه الكوتشيات أصبحت تقوم مقام سيارة الأجرة
من أجل المحافظة على رونق وجمالية المدينة ومساهمة في عدم قطع أرزاق الباعة المتجوليين بالكوتشيات أقدمت المصالح الأمنية بمدينة الناظور من مصالح أمنية و القوات المساعدة بحضور قائد المقاطعة الحضرية الثانية وبتنسيق مع الشرطة الإدارية لبلدية الناظور ،على تضيق الخناق على أصحاب الكارويلات وحجز إحداها بالقرب من المحطة الطرقية لأزغنغان رغم أنه كان فارغا من أي حمولة ،غير أن الغريب في الأمر حسب شهود عيان كانو بعين المكان هو أن صاحب العربة المحجوزة كان مؤازرا من طرف أحد أصحاب الكوتشات ،معبرا عن إمتعاصه لما أقدمت عليه المصالح الأمنية وإتهامها بالإبتزاز وعدم تقنينها لهذه التجارة ،والتي تكون في الغالب مصدر الرزق الوحيد لمعظم ممتهنيها
إختلفت الأراء بالمكان حول الحملة الأمنية بين متقبل لها ومنكر يها ،لكن المهم في الأمر كله هو الوصول إلى حل مرضي ونهائي لجميع الأطراف والتعجيل بتقنين هذه التجارة من حيث الأمكنة و المستفيدين منها حسب أحد أعضاء الجمعية التي ينظوي تحت لوائها الباعة المتجولين للخظر والفواكه