ناظورسيتي من بن الطيب
قامت السلطات المحلية بجماعة بن الطيب وبتنسيق مع عناصر الدرك الملكي، صبيحة يوم أمس الأربعاء 29 دجنبر الجاري، بتنظيم حملة تحسيسية توعوية للوقاية من فيروس كورونا المستجد، وذلك تزامنا مع السوق الأسبوعي للجماعة.
وقاد هذه الحملة التوعوية، ممثل السلطة المحلية وأعوان السلطة، ورجال الدرك الملكي والقوات المساعدة، حيث جابت مختلف أماكن السوق الأسبوعي.
وتخللت هذه الحملة التحسيسية التوعوية نصائح استفاد منها عدد من المواطنات والمواطنين حول خطورة الفيروس التاجي، كما عمل أعوان السلطة على توعية الناس بأهمية أخذ الحيطة والحذر، وعدم التعامل مع الوضع بالتراخي والتهاون مع التذكير بأهمية ارتداء الكمامة.
قامت السلطات المحلية بجماعة بن الطيب وبتنسيق مع عناصر الدرك الملكي، صبيحة يوم أمس الأربعاء 29 دجنبر الجاري، بتنظيم حملة تحسيسية توعوية للوقاية من فيروس كورونا المستجد، وذلك تزامنا مع السوق الأسبوعي للجماعة.
وقاد هذه الحملة التوعوية، ممثل السلطة المحلية وأعوان السلطة، ورجال الدرك الملكي والقوات المساعدة، حيث جابت مختلف أماكن السوق الأسبوعي.
وتخللت هذه الحملة التحسيسية التوعوية نصائح استفاد منها عدد من المواطنات والمواطنين حول خطورة الفيروس التاجي، كما عمل أعوان السلطة على توعية الناس بأهمية أخذ الحيطة والحذر، وعدم التعامل مع الوضع بالتراخي والتهاون مع التذكير بأهمية ارتداء الكمامة.
وتأتي هذه الحملة التحسيسية بعد الارتفاع الكبير في عدد الاصابات بفيروس "كوفيد 19"، خصوصا بعد الرقم الذي أعلنت عليه وزارة الصحةيوم الثلاثاء، حيث ارتفع عدد الإصابات إلى 1184 حالة و 5 وفيات.
وكانت وزارة الصحة المغربية قد أعلنت الأيبوع الماضي عن "انتكاسة وبائية" تمر بها المملكة، بعد "تخلي عدد كبير من المواطنات والمواطنين عن التدابير الوقائية الأساسية"، حسبها، داعية إلى تسريع وتيرة التطعيم.
وفي ذات السياق، أشارت الوزارة في بيان إلى "تغير المنحنى الوبائي الوطني الذي تميز بتحسن سابق قبل أن تشرع الحالات في الارتفاع خلال الأسبوعين الأخيرين وهو ما يدل على أن الفيروس لا يزال بيننا".
وأضافت "للحفاظ على المكتسبات الحالية التي تتميز بالتحكم في الوضع الوبائي، بالرغم من الارتفاع الملاحظ في عدد الحالات، فإن الوزارة تدعو إلى مجموعة من الإجراءات الصحية. والإقبال السريع على مراكز التلقيح لتلقي الجرعات الأولى والثانية أو الجرعة الثالثة المعززة".
وسجلت الوزارة في وقت سابق تراجع الإقبال على مراكز التطعيم، بعد فرض جواز التلقيح في 21 أكتوبر الماضي، وما صاحبه من جدل واحتجاجات.
وكانت وزارة الصحة المغربية قد أعلنت الأيبوع الماضي عن "انتكاسة وبائية" تمر بها المملكة، بعد "تخلي عدد كبير من المواطنات والمواطنين عن التدابير الوقائية الأساسية"، حسبها، داعية إلى تسريع وتيرة التطعيم.
وفي ذات السياق، أشارت الوزارة في بيان إلى "تغير المنحنى الوبائي الوطني الذي تميز بتحسن سابق قبل أن تشرع الحالات في الارتفاع خلال الأسبوعين الأخيرين وهو ما يدل على أن الفيروس لا يزال بيننا".
وأضافت "للحفاظ على المكتسبات الحالية التي تتميز بالتحكم في الوضع الوبائي، بالرغم من الارتفاع الملاحظ في عدد الحالات، فإن الوزارة تدعو إلى مجموعة من الإجراءات الصحية. والإقبال السريع على مراكز التلقيح لتلقي الجرعات الأولى والثانية أو الجرعة الثالثة المعززة".
وسجلت الوزارة في وقت سابق تراجع الإقبال على مراكز التطعيم، بعد فرض جواز التلقيح في 21 أكتوبر الماضي، وما صاحبه من جدل واحتجاجات.










