عبدالله الصالحي
نمط العيش والتغذية وقلة الحركة والوجبات السريعة عوامل تتسبب في انتشار داء السكري الذي لم يعد انتشاره محصورا بين المسنين، بل أصبح الأطفال دون ربيعهم الثاني عرضة له.
تحت شعار "معا لمكافحة الداء السكري " نظمت جمعية بني مرغنين للتنمية والتضامن بالشراكة مع المجلس العلمي المحلي لإقليم الدريوش حملة طبية لفائدة مرضى داء السكري أشرف عليها الدكتور وعليت عمرو الاخصائي في أمراض السكري، الغدد والتغذية، وذلك يوم الأحد 29 يوليوز الجاري بمسجد تاقسفت التحتية ببني مرغنين تمسمان.
وقد استهل برنامج الحملة بندوة حول داء السكري أطرها كل من الدكتور وعليت عمر والأستاذ قدوري محمد عضو المجلس العلمي لإقليم الدريوش الذي تناول موضوع داء السكري من الجانب الفقهي الشرعي الذي يتطلب من المسلم التسامح والرحمة، مشيرا الى أن الدين الإسلامي يرخص للمريض بالإفطار لتفادي المضاعفات التي قد يتعرض لها المريض عند الصوم. كما تناول الدكتور وعليت عمرو موضوع الندوة من الجانب الطبي، حيث قام بتقديم عرض بالتفصيل للتعريف بالمرض وتحديد أعراضه وسبل الوقاية منه، والحد من مضاعفاتة، كما عرض مجموعة من الصور لتقريب الصورة أكثر للحضور. وأجرى الدكتور بعد ذلك مجموعة من الفحوصات للمرضى من قياس نسبة السكر في الدم وقياس الضغط الدموي، كما قدم لهم أدوية بالمجان.
وفي الأخير عبر المستفيدين عن شكرهم وتقديرهم على مجهودات الدكتور وعليت عمرو وكذا جمعية بني مرغنين والمجلس العلمي المحلي لإقليم الدريوش وخاصة الأستاذ عمر البستاوي الذي يولي أهمية كبيرة لهذه المنطقة.
نمط العيش والتغذية وقلة الحركة والوجبات السريعة عوامل تتسبب في انتشار داء السكري الذي لم يعد انتشاره محصورا بين المسنين، بل أصبح الأطفال دون ربيعهم الثاني عرضة له.
تحت شعار "معا لمكافحة الداء السكري " نظمت جمعية بني مرغنين للتنمية والتضامن بالشراكة مع المجلس العلمي المحلي لإقليم الدريوش حملة طبية لفائدة مرضى داء السكري أشرف عليها الدكتور وعليت عمرو الاخصائي في أمراض السكري، الغدد والتغذية، وذلك يوم الأحد 29 يوليوز الجاري بمسجد تاقسفت التحتية ببني مرغنين تمسمان.
وقد استهل برنامج الحملة بندوة حول داء السكري أطرها كل من الدكتور وعليت عمر والأستاذ قدوري محمد عضو المجلس العلمي لإقليم الدريوش الذي تناول موضوع داء السكري من الجانب الفقهي الشرعي الذي يتطلب من المسلم التسامح والرحمة، مشيرا الى أن الدين الإسلامي يرخص للمريض بالإفطار لتفادي المضاعفات التي قد يتعرض لها المريض عند الصوم. كما تناول الدكتور وعليت عمرو موضوع الندوة من الجانب الطبي، حيث قام بتقديم عرض بالتفصيل للتعريف بالمرض وتحديد أعراضه وسبل الوقاية منه، والحد من مضاعفاتة، كما عرض مجموعة من الصور لتقريب الصورة أكثر للحضور. وأجرى الدكتور بعد ذلك مجموعة من الفحوصات للمرضى من قياس نسبة السكر في الدم وقياس الضغط الدموي، كما قدم لهم أدوية بالمجان.
وفي الأخير عبر المستفيدين عن شكرهم وتقديرهم على مجهودات الدكتور وعليت عمرو وكذا جمعية بني مرغنين والمجلس العلمي المحلي لإقليم الدريوش وخاصة الأستاذ عمر البستاوي الذي يولي أهمية كبيرة لهذه المنطقة.