حاوره : بباص مصطفى
تبعا للأحداث التي تلت فاجعة انهيار قبة مسجد الأمل بتاريخ 27 فبراير الماضي،استقبلنا رئيس جمعية الأمل للتنمية والرياضة السيد عبد الرحيم العبقادري ، بحكم ان اعضاء هذه الأخيرة كانوا اول الحاضرين في مكان الحادث حيث يبين لنا تفاصيل الواقعة والحيثيات التي تلت الحادث
س : ما رأيكم في اتهامات وزارة الداخلية للجنة مسجد الأمل بعد حادث الإنهيار
ج : وزارة الداخلية قد تسرعت في بلاغ تحميل المسؤولية للجنة المسجد لاسيما أن هذه اللجنة لايتجاوز عمرها 17 شهر وقد جاء هذا البلاغ مخالفا لكل الأعمال التي قامت بها جمعية المسجد وان هذا الإتهام جاء موجها للجنة المسجد، يحملها المسؤولية في حين يجب محاسبة كل الذين لهم علاقة بالدراسات التقنية والهندسية لقبة المسجد التي تبلغ مساحتها 144 م.م ، وعلوها 20 م، ونحن نجدر بالذكر ان لجنة المسجد استدعت احد المهندسين المختصين لمعاينة القبة .واكد المهندس ذاته بعد المعاينة ان هذه القبة يجب ان تسقط فورا خوفا على سلامة المصلين ونحن من جهتنا نطالب عدم اتهام لجنة المسجد بشكل مباشر ونطالب كذالك بلجنة مكونة من تقنيين ومهندسين للتحقيق في اسباب الحادث
س : اكدت مصادرنا ان لجنة المراقبة 23 فبراير لم تعاين المسجد.
ج : لجنة المسجد عاينت هذا الأخير، ولكن لم يكن هناك تقنيون او مهندسون يلاحضون التشققات التي طالت قبة المسجد وخاصة ان هذه اللجنة كانت تباشر عملها في اطار مراقبة المساجد العتيقة وليس الحديثة مما ادى الى عدم اعطاء الأولوية لمسجد الأمل وبعد اربعة ايام لاحظنا فاجعة لحي الامل تمثلت في انهيار قبة المسجد
س : تصريحات بعض المسؤولين في المدينة كانت تضع لجنة المسجد في قفص الإتهام مارأيكم .
ج : كل تصريحات المسؤولين كانت بمثابة اتهام مباشر للجنة المسجد والتملص من المسؤولية وقد ادت هذه التصريحات في دخول بعض اعضاء الجنة في حالة نفسية ومن جانبنا كانت يجب ان تكون التصريحات مسؤولة و ادلاء بفتح تحقيق نزيه وعادل حول سبب الإنهيار .
س : انتم كنتم اول الحاضرين في الإنهيار ماذا لاحظتم .
ج : كان تدخل الشباب الجمعية والمجتمع المدني في انقاذ الضحايا شجاعا ولاحظنا تاخر الوقاية المدنية ازيد من نصف ساعة وانعدام وسائل الإنقاذ اللوجستيكية وخاصة بعد ان اتى شباب الحي بألة لقطع الحديد على احد الضحايا الذي توفي في الحادث .
في الأخير نحن بصفتنا جمعية الأمل صدرنا بيان نندد فيه ونستنكر تملص بعض الجهات من المسؤولية وركوبها على الحدث وغياب روح الإنسانية لدى بعض المسؤولين واكتفائهم بخطابات وتصريحات لاعلاقة لها بالحدث
تبعا للأحداث التي تلت فاجعة انهيار قبة مسجد الأمل بتاريخ 27 فبراير الماضي،استقبلنا رئيس جمعية الأمل للتنمية والرياضة السيد عبد الرحيم العبقادري ، بحكم ان اعضاء هذه الأخيرة كانوا اول الحاضرين في مكان الحادث حيث يبين لنا تفاصيل الواقعة والحيثيات التي تلت الحادث
س : ما رأيكم في اتهامات وزارة الداخلية للجنة مسجد الأمل بعد حادث الإنهيار
ج : وزارة الداخلية قد تسرعت في بلاغ تحميل المسؤولية للجنة المسجد لاسيما أن هذه اللجنة لايتجاوز عمرها 17 شهر وقد جاء هذا البلاغ مخالفا لكل الأعمال التي قامت بها جمعية المسجد وان هذا الإتهام جاء موجها للجنة المسجد، يحملها المسؤولية في حين يجب محاسبة كل الذين لهم علاقة بالدراسات التقنية والهندسية لقبة المسجد التي تبلغ مساحتها 144 م.م ، وعلوها 20 م، ونحن نجدر بالذكر ان لجنة المسجد استدعت احد المهندسين المختصين لمعاينة القبة .واكد المهندس ذاته بعد المعاينة ان هذه القبة يجب ان تسقط فورا خوفا على سلامة المصلين ونحن من جهتنا نطالب عدم اتهام لجنة المسجد بشكل مباشر ونطالب كذالك بلجنة مكونة من تقنيين ومهندسين للتحقيق في اسباب الحادث
س : اكدت مصادرنا ان لجنة المراقبة 23 فبراير لم تعاين المسجد.
ج : لجنة المسجد عاينت هذا الأخير، ولكن لم يكن هناك تقنيون او مهندسون يلاحضون التشققات التي طالت قبة المسجد وخاصة ان هذه اللجنة كانت تباشر عملها في اطار مراقبة المساجد العتيقة وليس الحديثة مما ادى الى عدم اعطاء الأولوية لمسجد الأمل وبعد اربعة ايام لاحظنا فاجعة لحي الامل تمثلت في انهيار قبة المسجد
س : تصريحات بعض المسؤولين في المدينة كانت تضع لجنة المسجد في قفص الإتهام مارأيكم .
ج : كل تصريحات المسؤولين كانت بمثابة اتهام مباشر للجنة المسجد والتملص من المسؤولية وقد ادت هذه التصريحات في دخول بعض اعضاء الجنة في حالة نفسية ومن جانبنا كانت يجب ان تكون التصريحات مسؤولة و ادلاء بفتح تحقيق نزيه وعادل حول سبب الإنهيار .
س : انتم كنتم اول الحاضرين في الإنهيار ماذا لاحظتم .
ج : كان تدخل الشباب الجمعية والمجتمع المدني في انقاذ الضحايا شجاعا ولاحظنا تاخر الوقاية المدنية ازيد من نصف ساعة وانعدام وسائل الإنقاذ اللوجستيكية وخاصة بعد ان اتى شباب الحي بألة لقطع الحديد على احد الضحايا الذي توفي في الحادث .
في الأخير نحن بصفتنا جمعية الأمل صدرنا بيان نندد فيه ونستنكر تملص بعض الجهات من المسؤولية وركوبها على الحدث وغياب روح الإنسانية لدى بعض المسؤولين واكتفائهم بخطابات وتصريحات لاعلاقة لها بالحدث