حوالي 2.2 مليون مهاجر مغربي يعيشون في أوروبا
توفيق سليماني
كشف تقرير قدمته منظمة الأمم المتحدة، الأسبوع الماضي، تحت عنوان “توجهات الهجرة الدولية: مراجعة لـ2015″، أن المغاربة هم أكثر المهاجرين استقرارا في أوربا من بين الجالية الإفريقية والعربية. في هذا الصدد، أوضح التقرير أن عدد المهاجرين المغاربة، بلغ إلى نهاية سنة 2015 حوالي مليونين و 200 ألف مهاجر في مختلف الدول الأوروبية، أبرزها فرنسا وإسبانيا وبلجيكا وهولندا.
في نفس السياق، بين التقرير بالتفصيل أن المغاربة احتلوا المرتبة الأولى مغاريبا وإفريقيا وعربيا، من حيث الاستقرار بالقارة العجوز (2.2 مليون نسمة)، متبوعين بكل من المهاجرين الجزائريين بـ1.5 مليون مهاجر، ونصف مليون تونسي، و200 ألف مصري، و44 ألف ليبي، و23 الف موريتاني، علما أن جنوب إفريقيا حلت رابعة إفريقيا، خلف المغرب والجزائر وتونس بـ232 ألف مهاجر تقريبا.
هذا وأشار التقرير إلى أن هناك في العالم 244 مليون مهاجرا (أفراد قرروا مغادرة بلدانهم الأصلية لأسباب عدة)، أي بمعدل ارتفاع 41 في المائة منذ سنة 2000، كما ان 20 مليون منهم يعيشون حالة لجوء ، علما أن سوريا هي أكبر مصدر للاجئين في العالم نظرا للازمة التي تعصف بالبلد، حسب التقرير. كما أبرز التقرير أن المهاجرين يمثلون 3.3 في المائة من الساكنة العالمية، بينما كان المعدل لا يتجاوز 2.8 في سنة 2000.
كشف تقرير قدمته منظمة الأمم المتحدة، الأسبوع الماضي، تحت عنوان “توجهات الهجرة الدولية: مراجعة لـ2015″، أن المغاربة هم أكثر المهاجرين استقرارا في أوربا من بين الجالية الإفريقية والعربية. في هذا الصدد، أوضح التقرير أن عدد المهاجرين المغاربة، بلغ إلى نهاية سنة 2015 حوالي مليونين و 200 ألف مهاجر في مختلف الدول الأوروبية، أبرزها فرنسا وإسبانيا وبلجيكا وهولندا.
في نفس السياق، بين التقرير بالتفصيل أن المغاربة احتلوا المرتبة الأولى مغاريبا وإفريقيا وعربيا، من حيث الاستقرار بالقارة العجوز (2.2 مليون نسمة)، متبوعين بكل من المهاجرين الجزائريين بـ1.5 مليون مهاجر، ونصف مليون تونسي، و200 ألف مصري، و44 ألف ليبي، و23 الف موريتاني، علما أن جنوب إفريقيا حلت رابعة إفريقيا، خلف المغرب والجزائر وتونس بـ232 ألف مهاجر تقريبا.
هذا وأشار التقرير إلى أن هناك في العالم 244 مليون مهاجرا (أفراد قرروا مغادرة بلدانهم الأصلية لأسباب عدة)، أي بمعدل ارتفاع 41 في المائة منذ سنة 2000، كما ان 20 مليون منهم يعيشون حالة لجوء ، علما أن سوريا هي أكبر مصدر للاجئين في العالم نظرا للازمة التي تعصف بالبلد، حسب التقرير. كما أبرز التقرير أن المهاجرين يمثلون 3.3 في المائة من الساكنة العالمية، بينما كان المعدل لا يتجاوز 2.8 في سنة 2000.
