ناظورسيتي -متابعة
دأب الملك محمد السادس، كما صار معروفا للجميع، على قضاء عطلته الصّيفة في شواطئ شمال المغرب.
خلال إحدى هذه العطل، وتحديدا في 2013، "انزعج" الملك من تحرّكات مشبوهة لِما اتّضح له أنها شبكة إجرامية مختصّة في التهريب الدولي للمخدّرات عبر مضيق "جبل طارق".
وقد "أغضبت" هذه التحرّكات، بحسب صحيفة ” إلكوفيدينثيال” الإسبانية، الملك محمد السادس، الذي تواصَل مع العاهل الإسباني لتشديد المراقبة على هذه الشبكة للتهريب الجوي للحشيش.
وأخبر القصر الإسباني الحكومة بالأمر لتتحرّك بسرعة وتُطلق عملية أمنية عُرفت بـ“باوو”، شُدّد خلالها الخناق على هؤلاء المهرّبين الجويين، من خلال تدمير البنيات التحتية للتهريب.
دأب الملك محمد السادس، كما صار معروفا للجميع، على قضاء عطلته الصّيفة في شواطئ شمال المغرب.
خلال إحدى هذه العطل، وتحديدا في 2013، "انزعج" الملك من تحرّكات مشبوهة لِما اتّضح له أنها شبكة إجرامية مختصّة في التهريب الدولي للمخدّرات عبر مضيق "جبل طارق".
وقد "أغضبت" هذه التحرّكات، بحسب صحيفة ” إلكوفيدينثيال” الإسبانية، الملك محمد السادس، الذي تواصَل مع العاهل الإسباني لتشديد المراقبة على هذه الشبكة للتهريب الجوي للحشيش.
وأخبر القصر الإسباني الحكومة بالأمر لتتحرّك بسرعة وتُطلق عملية أمنية عُرفت بـ“باوو”، شُدّد خلالها الخناق على هؤلاء المهرّبين الجويين، من خلال تدمير البنيات التحتية للتهريب.
ولم تعكّر صفو العلاقات المغربية الإسبانية في عهد حكومتي البلدين في 2012 إلا قضية واحدة كانت "تقلق" الملك محمد السادس هي تلك الرحلات لتهريب المخدّرات التي كان يصادف خلال خرجاته السّياحية على متن يخته.
وكان لانزعاج الملك ما يبرره، وفق "إلكوفيدينثيال"، إذ كثّفت المنظمات الإجرامية في منطقتي جبل طارق ولاكوستا ديل سول في تلك الفترة استعمال الطائرات الصغيرة والمروحيات لنقل كميات كبيرة من المخدّرات إلى إسبانيا، في ما يشبه "النظام" الذي كانت "الكارتيلات" الكولومبية تتّبعه لإدخال "الكوكايين" إلى المكسيك والولايات المتحدة الأمريكية”. وأشارت تقارير إسبانية إلى أنّ تلك الطائرات الصغيرة والمروحيات كانت تُقلع من إسبانيا إلى المغرب، أي أنها تنتهك سيادة المغرب على أجوائه.
وعملت تلك الشّبكات الإجرامية على تنظيم رحلات جوية ليلية "سريعة" وعلى علو منخفض، دون استعمال أضواء الطيران، لتجنّب رصدها من الرادارات الأمنية المغربية والإسبانية.
وأكدت الصحيفة ذاتها أن القصر الإسباني تفاعَل بجدّية مع شكاية ملك المغرب، التي نُقلت فحواها إلى الحكومة الإسبانية، التي تحركت بسرعة في العملية الأمنية الخاصة “باوو” للقضاء على ذلك "الأسلوب" الجديد حينئذ في تهريب الحشيش بين المملكتين.
وأقرّ فيرنانديث دياث، وزير الداخلية الإسباني في تلك الفترة، بوجود تلك الشبكات بقوله "هناك رحالات لتهريب المخدرات (الحشيش).. إنهم ربابنة يحصلون على مبالغ كبيرة.. منظمات متعدّدة الجنسيات مختصّة في الاتجار غير القانوني في المخدّرات وينشطون أساسا في مناطق إشبيلية وقاديس على متن طائرات صغيرة ومروحيات، في رحلات جوية ليلية عبر مضيق جبل طارق".
وقال دياث في البرلمان "بغضّ النظر عن اختراقها المجال الجوي وانتهاكها سيادة المغرب فإن هذه الرحلات الجوية المخصصة لتهريب المخدرات من وسائل تهريب الحشيش انطلاقا من شمال إفريقيا إلى إسبانيا.. ونحن نتصرف بكيفية فعالة جدا لمحاربة هذه الشبكات ولنا علاقة تعاون رائعة مع المغرب في هذا الجانب.
وكان لانزعاج الملك ما يبرره، وفق "إلكوفيدينثيال"، إذ كثّفت المنظمات الإجرامية في منطقتي جبل طارق ولاكوستا ديل سول في تلك الفترة استعمال الطائرات الصغيرة والمروحيات لنقل كميات كبيرة من المخدّرات إلى إسبانيا، في ما يشبه "النظام" الذي كانت "الكارتيلات" الكولومبية تتّبعه لإدخال "الكوكايين" إلى المكسيك والولايات المتحدة الأمريكية”. وأشارت تقارير إسبانية إلى أنّ تلك الطائرات الصغيرة والمروحيات كانت تُقلع من إسبانيا إلى المغرب، أي أنها تنتهك سيادة المغرب على أجوائه.
وعملت تلك الشّبكات الإجرامية على تنظيم رحلات جوية ليلية "سريعة" وعلى علو منخفض، دون استعمال أضواء الطيران، لتجنّب رصدها من الرادارات الأمنية المغربية والإسبانية.
وأكدت الصحيفة ذاتها أن القصر الإسباني تفاعَل بجدّية مع شكاية ملك المغرب، التي نُقلت فحواها إلى الحكومة الإسبانية، التي تحركت بسرعة في العملية الأمنية الخاصة “باوو” للقضاء على ذلك "الأسلوب" الجديد حينئذ في تهريب الحشيش بين المملكتين.
وأقرّ فيرنانديث دياث، وزير الداخلية الإسباني في تلك الفترة، بوجود تلك الشبكات بقوله "هناك رحالات لتهريب المخدرات (الحشيش).. إنهم ربابنة يحصلون على مبالغ كبيرة.. منظمات متعدّدة الجنسيات مختصّة في الاتجار غير القانوني في المخدّرات وينشطون أساسا في مناطق إشبيلية وقاديس على متن طائرات صغيرة ومروحيات، في رحلات جوية ليلية عبر مضيق جبل طارق".
وقال دياث في البرلمان "بغضّ النظر عن اختراقها المجال الجوي وانتهاكها سيادة المغرب فإن هذه الرحلات الجوية المخصصة لتهريب المخدرات من وسائل تهريب الحشيش انطلاقا من شمال إفريقيا إلى إسبانيا.. ونحن نتصرف بكيفية فعالة جدا لمحاربة هذه الشبكات ولنا علاقة تعاون رائعة مع المغرب في هذا الجانب.