بقلم: خالد قدومي
في ذكرى الحاضر الغائب الفقيد محمد شكري
لماذا تركت الريف
حزينا ...
اكان رحيلك لابد منه ....
لأن السأم
صار عاصمة.... والكؤوس التي شربتها الرياح
لم تعد تسكر الآن غير الجراح !
.........
كنت عاصفة...
وسدا ...
وجزرا ومدا ...
وكنت عصير الالم....وكنت الصراط الذي يستقيم ولا يستقيم!
وكنت النعيم وكنت الجحيم...
والملاك الوسيم
في ضجيج الرماح...
أحقا يواريك هذا الثرى؟!
وينساك هذا السحاب؟
وأنت المصاب بحب الوطن!
فمن يعبد بعدك هذا الوثن....؟
وينمو في وجهك هذا الخراب ...
ويعم الضباب ولاشيئ غير سراب وراء سراب
لامطر!
غير هذا الحجر!
غبار على الارصفة
لا ماء ولا أرغفة...
سوى العاصفة...
وتنتفض الاسئلة
وتختنق السنبلة
وكان الجواب
الرحيل الى مدن من ورق
والعمر كان الأرق
وهذا العرق
وبينك كأس وحان
وبينهما تمر بك الحافلة...
ولسنا سوى قافلة
ونعدو ... وتعدو نحو العدم
في ذكرى الحاضر الغائب الفقيد محمد شكري
لماذا تركت الريف
حزينا ...
اكان رحيلك لابد منه ....
لأن السأم
صار عاصمة.... والكؤوس التي شربتها الرياح
لم تعد تسكر الآن غير الجراح !
.........
كنت عاصفة...
وسدا ...
وجزرا ومدا ...
وكنت عصير الالم....وكنت الصراط الذي يستقيم ولا يستقيم!
وكنت النعيم وكنت الجحيم...
والملاك الوسيم
في ضجيج الرماح...
أحقا يواريك هذا الثرى؟!
وينساك هذا السحاب؟
وأنت المصاب بحب الوطن!
فمن يعبد بعدك هذا الوثن....؟
وينمو في وجهك هذا الخراب ...
ويعم الضباب ولاشيئ غير سراب وراء سراب
لامطر!
غير هذا الحجر!
غبار على الارصفة
لا ماء ولا أرغفة...
سوى العاصفة...
وتنتفض الاسئلة
وتختنق السنبلة
وكان الجواب
الرحيل الى مدن من ورق
والعمر كان الأرق
وهذا العرق
وبينك كأس وحان
وبينهما تمر بك الحافلة...
ولسنا سوى قافلة
ونعدو ... وتعدو نحو العدم