ناظور سيتي ـ متابعة
أفاد ناصر جبور، رئيس قسم المعهد الوطني للجيوفيزياء، التابع للمركز الوطني للبحث العلمي والتقني، أن تكرار الهزات الأرضية بإقليمي الناظور و الدريوش يعتبر تحريرا للقوى التكتونية، أي إعادة تعديل القوى بعد الهزة الأرضية الرئيسية.
وذكر الخبير المغربي، في تصريحات صحافية، أن الهزات التي ضربت إقليم الدريوش بقوة تراوحت بين 3,5 و 4,5 درجات على سلم ريشتر، في الفترة الممتدة ما بين 17 أبريل و17 ماي 2021، هي هزات ارتدادية للهزة الأرضية الرئيسية التي وقعت في شهر يناير من العام 2016.
وأضاف الخبير ذاته، أن ”هذه الهزات المتتالية والمسجلة بإقليم الدريوش منذ شهر ونصف جاءت متأخرة مقارنة بالهزة الرئيسية التي وقعت في 25 من يناير 2016، بقوة بلغت 6,2 درجات على سلم ريشتر”.
أفاد ناصر جبور، رئيس قسم المعهد الوطني للجيوفيزياء، التابع للمركز الوطني للبحث العلمي والتقني، أن تكرار الهزات الأرضية بإقليمي الناظور و الدريوش يعتبر تحريرا للقوى التكتونية، أي إعادة تعديل القوى بعد الهزة الأرضية الرئيسية.
وذكر الخبير المغربي، في تصريحات صحافية، أن الهزات التي ضربت إقليم الدريوش بقوة تراوحت بين 3,5 و 4,5 درجات على سلم ريشتر، في الفترة الممتدة ما بين 17 أبريل و17 ماي 2021، هي هزات ارتدادية للهزة الأرضية الرئيسية التي وقعت في شهر يناير من العام 2016.
وأضاف الخبير ذاته، أن ”هذه الهزات المتتالية والمسجلة بإقليم الدريوش منذ شهر ونصف جاءت متأخرة مقارنة بالهزة الرئيسية التي وقعت في 25 من يناير 2016، بقوة بلغت 6,2 درجات على سلم ريشتر”.
من جهته، أكد البروفيسور المتخصص في الجيوديناميكا علي شرود، أن إقليم الدريوش يقع في منطقة خطر، مما يفسر حدوث هذه السلسلة من الهزات الأرضية المتتالية.
كما أشار، ذات البروفيسور، إلى أن إقليم الدريوش “يقع عند حدود الصفائح التكتونية، وهما الصفيحتان الإفريقية والأوروبية. وبالتالي، فإن اقتراب هاتين الصفيحتين القاريتين من بعضهما البعض ببضعة سنتيمترات في السنة يؤدي إلى إعادة تنشيط الفوالق الكبرى”.
وأضاف المتحدث نفسه أن “على مستوى سلسلة جبال الريف، يوجد فالق النكور، ذو الاتجاه الشمالي الشرقي/ الجنوبي الغربي، والذي يمتد إلى البحر الأبيض المتوسط وعلى مستوى سلسلة القبايل التي تعرف بـ”التل الجزائري”، يوجد فالق بومرداس الذي يمر باتجاه الشمال الغربي/ الجنوب الشرقي. عند التقاء هذه الفوالق على مستوى البحر الأبيض المتوسط، فإنها تشكل مثلثا يضم منطقة الدريوش والناظور والحسيمة، وبالتالي يشكلون منطقة خطر”.
وجدير بالذكر أن منطقة الريف عرفت مؤخرا عدد من الهزات الأرضية المتتابعة، خاصة إقليم الدريوش.
كما أشار، ذات البروفيسور، إلى أن إقليم الدريوش “يقع عند حدود الصفائح التكتونية، وهما الصفيحتان الإفريقية والأوروبية. وبالتالي، فإن اقتراب هاتين الصفيحتين القاريتين من بعضهما البعض ببضعة سنتيمترات في السنة يؤدي إلى إعادة تنشيط الفوالق الكبرى”.
وأضاف المتحدث نفسه أن “على مستوى سلسلة جبال الريف، يوجد فالق النكور، ذو الاتجاه الشمالي الشرقي/ الجنوبي الغربي، والذي يمتد إلى البحر الأبيض المتوسط وعلى مستوى سلسلة القبايل التي تعرف بـ”التل الجزائري”، يوجد فالق بومرداس الذي يمر باتجاه الشمال الغربي/ الجنوب الشرقي. عند التقاء هذه الفوالق على مستوى البحر الأبيض المتوسط، فإنها تشكل مثلثا يضم منطقة الدريوش والناظور والحسيمة، وبالتالي يشكلون منطقة خطر”.
وجدير بالذكر أن منطقة الريف عرفت مؤخرا عدد من الهزات الأرضية المتتابعة، خاصة إقليم الدريوش.