خبير بحري: مارتشيكا تهدد عمالة الناظور بمَدٍّ بحري خلال فصل الشتاء
نوح السرتي – علاء الدين بنحدو
انتقد أحد الخبراء البحريين، في تصريح شفوي لناظورسيتي، طريقة أشغال إعداد كورنيش الناظور، المعهود الى وكالة "مارتشيكا"، معتبرا الأمر بـ "الغريب" و"المهدد لسلامة المواطنين" القاصدين لهذا المتنزه البحري..
ورأى ذات الخبير البحري، أن وكالة "مارتشيكا" لم تحترم شروط وظروف السلامة، فيما يخص الشطر المقابل لعمالة الناظور وفندق "ميركور"، مضيفا أن الشركة المكلفة بإعداد هذا المشروع كان لزاما عليها أولا، تخصيص جدار أو منطقة عزل ما بين المواطنين ومياه البحيرة، وهو ما لم تقدم عليه الشركة المعنية بالأمر، حيث تركت المواطنين أمام البحر دون توفير شروط الحماية، وهو ما تسبب وفقه دائما، في تسجيل حالتي انتحار خلال الأسبوع الماضي.
ولفت ذات المتحدث الى خطورة الوضع مع اقتراب فصل الشتاء، وهو ما يعني حسبه، ارتفاع منسوب مياه البحيرة، وبالتالي، تعرض الشارع البحري وعمالة الناظور والمنازل المجاورة لها، لموجات بحرية قوية محتملة، مضيفا أن
الشركة المكلفة بإعداد المشروع كان عليها الالتفات الى هذه النقطة برفع طول الممر البحري وإعلائه بجدار فاصل يقي المنطقة بشكل أساسي من المد البحري خلال فصل الشتاء.
هذا ويتعرض هدد من المواطنين لمواقف خطيرة عند مشارف الحد الفاصل بين ممر الراجلين الخاص بالكورنيش وبين مياه البحيرة، حيث سبق وأن انتشلت مصالح الأمن والوقاية جثة شاب ثلاثيني غرق هناك، إضافة الى تسجيل حالات انتحار بفعل غياب شروط السلامة وسهولة ولوج مياه البحر من هناك.
انتقد أحد الخبراء البحريين، في تصريح شفوي لناظورسيتي، طريقة أشغال إعداد كورنيش الناظور، المعهود الى وكالة "مارتشيكا"، معتبرا الأمر بـ "الغريب" و"المهدد لسلامة المواطنين" القاصدين لهذا المتنزه البحري..
ورأى ذات الخبير البحري، أن وكالة "مارتشيكا" لم تحترم شروط وظروف السلامة، فيما يخص الشطر المقابل لعمالة الناظور وفندق "ميركور"، مضيفا أن الشركة المكلفة بإعداد هذا المشروع كان لزاما عليها أولا، تخصيص جدار أو منطقة عزل ما بين المواطنين ومياه البحيرة، وهو ما لم تقدم عليه الشركة المعنية بالأمر، حيث تركت المواطنين أمام البحر دون توفير شروط الحماية، وهو ما تسبب وفقه دائما، في تسجيل حالتي انتحار خلال الأسبوع الماضي.
ولفت ذات المتحدث الى خطورة الوضع مع اقتراب فصل الشتاء، وهو ما يعني حسبه، ارتفاع منسوب مياه البحيرة، وبالتالي، تعرض الشارع البحري وعمالة الناظور والمنازل المجاورة لها، لموجات بحرية قوية محتملة، مضيفا أن
الشركة المكلفة بإعداد المشروع كان عليها الالتفات الى هذه النقطة برفع طول الممر البحري وإعلائه بجدار فاصل يقي المنطقة بشكل أساسي من المد البحري خلال فصل الشتاء.
هذا ويتعرض هدد من المواطنين لمواقف خطيرة عند مشارف الحد الفاصل بين ممر الراجلين الخاص بالكورنيش وبين مياه البحيرة، حيث سبق وأن انتشلت مصالح الأمن والوقاية جثة شاب ثلاثيني غرق هناك، إضافة الى تسجيل حالات انتحار بفعل غياب شروط السلامة وسهولة ولوج مياه البحر من هناك.
