ناظور سيتي: مريم محو
تتجه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، نحو إلغاء بحث التخرج بسلك الإجازة، حيث تتدارس مشروعا جديدا يتعلق بحذف وحدة بحث الإجازة بالنسبة للطلبة الجدد، اعتبارا من الدخول الجامعي المقبل، وذلك في إطار الإصلاحي البيداغوجي الجديد للتعليم العالي بالمملكة.
ويرى عبد الناصر ناجي، الخبير في التربية والتعليم، أن بحث التخرج بسلك الإجازة أو ما يعرف ب PFE، يعتبر موكنا أساسيا في تكوين الطالب الجامعي.
وقال ناجي في تصريح له لناظور سيتي، "إن بحث الإجازة يخول للطالب إمكانية التمكن من المهارات الأولية للقيام بالبحث العلمي، خاصة على المستوى المنهجي".
تتجه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، نحو إلغاء بحث التخرج بسلك الإجازة، حيث تتدارس مشروعا جديدا يتعلق بحذف وحدة بحث الإجازة بالنسبة للطلبة الجدد، اعتبارا من الدخول الجامعي المقبل، وذلك في إطار الإصلاحي البيداغوجي الجديد للتعليم العالي بالمملكة.
ويرى عبد الناصر ناجي، الخبير في التربية والتعليم، أن بحث التخرج بسلك الإجازة أو ما يعرف ب PFE، يعتبر موكنا أساسيا في تكوين الطالب الجامعي.
وقال ناجي في تصريح له لناظور سيتي، "إن بحث الإجازة يخول للطالب إمكانية التمكن من المهارات الأولية للقيام بالبحث العلمي، خاصة على المستوى المنهجي".
وأضاف المتحدث ذاته، أن تمرس الطالب الجامعي على منهجية البحث العلمي انطلاقا من سلك الإجازة، يسهم في تشبعه بثقافة البحث وفي بناء مواصفات الباحث المستقبلي الذي يكون قادرا على التفكير الناقد، وكذا على ابتكار الحلول وتحليل الظواهر واستنباط القواعد الناظمة، ولما لا بناء نظريات جديدة، خاصة وأن سلك الإجازة يعد الحلقة الأولى في مسار هذا الطالب، يردف المتحدث.
وسجل الخبير، أنه على الرغم من أن البحث في سلك الإجازة لا يحظى بالاهتمام الذي يفترض أن يمنح له، وعلى الرغم من تفشي ظاهرة استنساخ البحوث، إلا أن التخلي عنه ليس هو الحل الأمثل.
وحسب المصدر، فإن استبدال بحث الإجازة، ببحوث مشتركة يقوم بها فريق من الطلبة في السنة النهائية لسلك الإجازة لدراسة ظاهرة أو موضوع معين، يمكن أن تكون حلا للأعطاب أو المشاكل التي يواجهها بحث الإجازة، موردا أن هذه البحوث المشتركة يجب أن تنجز بتعاون مع مؤسسات عمومية أو جمعيات أو مقاولات.
كما شدد عبد الناصر ناجي، على ضرورة الحرص على مأسسة عملية إنجاز هذه البحوث في إطار شراكات بين مختلف الجهات المختصة.
وأبرز، أن تخصيص رصيد قياسي مهم للبحث المنجز، سيجعل الطلبة يولونه الاهتمام الذي يستحق، حيث أكد على أن التخلي عن بحث الإجازة لمجرد أن بعض الطلبة يلجأون إلى استنساخ بحوث جاهزة، لا مبرر له، لأن الذكاء الاصطناعي سيسهل هذه الممارسات من الآن فصاعدا، حتى في بحوث الدكتوراه، الأمر الذي يتحتم معه التفكير في حلول للتعامل مع هذا الواقع الجديد، يسترسل الخبير في التربية والتعليم.
وسجل الخبير، أنه على الرغم من أن البحث في سلك الإجازة لا يحظى بالاهتمام الذي يفترض أن يمنح له، وعلى الرغم من تفشي ظاهرة استنساخ البحوث، إلا أن التخلي عنه ليس هو الحل الأمثل.
وحسب المصدر، فإن استبدال بحث الإجازة، ببحوث مشتركة يقوم بها فريق من الطلبة في السنة النهائية لسلك الإجازة لدراسة ظاهرة أو موضوع معين، يمكن أن تكون حلا للأعطاب أو المشاكل التي يواجهها بحث الإجازة، موردا أن هذه البحوث المشتركة يجب أن تنجز بتعاون مع مؤسسات عمومية أو جمعيات أو مقاولات.
كما شدد عبد الناصر ناجي، على ضرورة الحرص على مأسسة عملية إنجاز هذه البحوث في إطار شراكات بين مختلف الجهات المختصة.
وأبرز، أن تخصيص رصيد قياسي مهم للبحث المنجز، سيجعل الطلبة يولونه الاهتمام الذي يستحق، حيث أكد على أن التخلي عن بحث الإجازة لمجرد أن بعض الطلبة يلجأون إلى استنساخ بحوث جاهزة، لا مبرر له، لأن الذكاء الاصطناعي سيسهل هذه الممارسات من الآن فصاعدا، حتى في بحوث الدكتوراه، الأمر الذي يتحتم معه التفكير في حلول للتعامل مع هذا الواقع الجديد، يسترسل الخبير في التربية والتعليم.