ناظورسيتي: متابعة
سجل إقليم الناظور وباقي أقاليم المملكة، انتشارا كبيرا لأعراض شديدة للزكام والإنفلونزا الموسمية، بين أوساط جميع فئات المجتمع، سواء في صفوف الأطفال والرضع أو الكبار.
وخلف هذا الوضع قلقا كبيرا بين أوساط الناس بين من يقول أن الامر يتعلق بإنفلونزا حادة، وبين من يقول أن الأمر يتعلق بمتحور جديد من متحورات فيروس كورونا.
وأدى هذا الوضع إلى إقبال متزايد على العيادات والصيدليات من اجل شراء أدوية تخفف أعراض "الفيروسات التنفسية" المنتشرة.
سجل إقليم الناظور وباقي أقاليم المملكة، انتشارا كبيرا لأعراض شديدة للزكام والإنفلونزا الموسمية، بين أوساط جميع فئات المجتمع، سواء في صفوف الأطفال والرضع أو الكبار.
وخلف هذا الوضع قلقا كبيرا بين أوساط الناس بين من يقول أن الامر يتعلق بإنفلونزا حادة، وبين من يقول أن الأمر يتعلق بمتحور جديد من متحورات فيروس كورونا.
وأدى هذا الوضع إلى إقبال متزايد على العيادات والصيدليات من اجل شراء أدوية تخفف أعراض "الفيروسات التنفسية" المنتشرة.
وتعليقا على الوضع قال الطيب حمضي الطبيب والباحث في النظم الصحية، أن الامراض التنفسية تنتشر في الفصل البارد، حيث تعتبر الأجواء الباردة بيئة مناسبة للفيروسات.
واكد أنه لا توجد أسرة مغربية أو مدرسة أو قسم أو إدارة...إلخ لا توجد فيها إصابة، وأن الامر لا يقتصر على المغرب فقط، وإنما حالات الزكام تنتشر في كل البلدان.
وأوضح حمضي بأنه توجد حالات إصابة شديدة جدا، ويعود السبب في ذلك إلى انتشار سلالة شرسة جدا في هذا الموسم، حيث تختلف سلالات الإنفلونزا من موسم لآخر بسبب التحورات المستمرة للفيروس.
وأضاف أن عدد حالات الوفيات السنوية بسبب الإنفلونزا في العالم يتراوح ما بين 300 ألف و 650 ألف، مشيرا أن الأرقام تختلف من سنة لأخرى حسب شراسة السلالة المنتشرة. مؤكدا أنه لا يوجد معدل سنوي ثابت.
وأشار الخبير إلى أنه حذر قبل شهرين من أن الزكام والإنفلونزا الموسمية هذه السنة ستكون شديدة، لأن الدول في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية مثل أستراليا التي يسبق فيها موسم الأمطار، شهدت سلالة شرسة هي الأقوى في الخمس سنوات الماضية، لذلك كان من المرجح أن يكون الامر نفسه في المغرب وهو الامر الذي حصل.
واكد أنه لا توجد أسرة مغربية أو مدرسة أو قسم أو إدارة...إلخ لا توجد فيها إصابة، وأن الامر لا يقتصر على المغرب فقط، وإنما حالات الزكام تنتشر في كل البلدان.
وأوضح حمضي بأنه توجد حالات إصابة شديدة جدا، ويعود السبب في ذلك إلى انتشار سلالة شرسة جدا في هذا الموسم، حيث تختلف سلالات الإنفلونزا من موسم لآخر بسبب التحورات المستمرة للفيروس.
وأضاف أن عدد حالات الوفيات السنوية بسبب الإنفلونزا في العالم يتراوح ما بين 300 ألف و 650 ألف، مشيرا أن الأرقام تختلف من سنة لأخرى حسب شراسة السلالة المنتشرة. مؤكدا أنه لا يوجد معدل سنوي ثابت.
وأشار الخبير إلى أنه حذر قبل شهرين من أن الزكام والإنفلونزا الموسمية هذه السنة ستكون شديدة، لأن الدول في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية مثل أستراليا التي يسبق فيها موسم الأمطار، شهدت سلالة شرسة هي الأقوى في الخمس سنوات الماضية، لذلك كان من المرجح أن يكون الامر نفسه في المغرب وهو الامر الذي حصل.