خبير يوضح: حالات جدري القرود إنذارات صحية ولا تدعو للقلق
ناظور سيتي: مريم محو
أوضح الطيب حمضي، الطبيب والباحث في النظم والسياسات الصحية، أن حالات جدري القرود التي تم اكتشافها في بعض الدول الأوروبية لا تشكل أية خطورة على المغرب، ولا تدعو للقلق، على الرغم من أنها إنذارات صحية.
وأكد حمضي في تصريح له لناظور سيتي، على أن إعطاء إنذارات صحية، يعد أمرا طبيعيا وبديهيا، حيث يتم من خلالها دراسة الحالات التي تم اكتشافها وتتبعها، وبالتالي مراقبتها، مضيفا، أنه إلى حدود الساعة لا وجود لما يمكن أن يدعو للقلق داخل المغرب.
وسجل المصدر ذاته، أن جدري القرود يعتبر مرضا فيروسيا، موضحا، أنه مرض معروف بشكل كبير في إفريقيا الوسطى وفي غرب إفريقيا بالخصوص.
أوضح الطيب حمضي، الطبيب والباحث في النظم والسياسات الصحية، أن حالات جدري القرود التي تم اكتشافها في بعض الدول الأوروبية لا تشكل أية خطورة على المغرب، ولا تدعو للقلق، على الرغم من أنها إنذارات صحية.
وأكد حمضي في تصريح له لناظور سيتي، على أن إعطاء إنذارات صحية، يعد أمرا طبيعيا وبديهيا، حيث يتم من خلالها دراسة الحالات التي تم اكتشافها وتتبعها، وبالتالي مراقبتها، مضيفا، أنه إلى حدود الساعة لا وجود لما يمكن أن يدعو للقلق داخل المغرب.
وسجل المصدر ذاته، أن جدري القرود يعتبر مرضا فيروسيا، موضحا، أنه مرض معروف بشكل كبير في إفريقيا الوسطى وفي غرب إفريقيا بالخصوص.
وأشار الباحث، إلى أن فيروس جدري القرود ينتقل من الحيوان إلى الإنسان، مبرزا، أن هذا الفيروس هو مرض حيواني بالخصوص، إلا أنه يمكن أن ينتقل للإنسان.
وتابع المتحدث، أن الحالات التي تم اكتشافها مؤخرا في مجموعة من الدول الغربية، هي في الأغلب حالات لرجال كانت لديهم علاقات جنسية مثلية.
وذكر الباحث، مجموعة من الأعراض التي تبين بأن الشخص مصاب بفيروس جدري القرود، من ضمنها، ظهور أعراض تشبه الزكام، وانتفاخ الغدد اللمفاوية وظهور تقرحات على جلد المصاب، بالإضافة إلى آلام الرأس والمفاصل والإحساس بالتعب.
وقال حمضي، إن طريقة انتقال هذا المرض يمكن أن تكون عن طريق الهواء كما يمكن للفيروس أن ينتقل عن طريق التنفس، أو عن طريق السوائل البيولوجية التي تكون عند الحيوان المصاب.
وأضاف الطبيب، أنه لا يوجد علاج أو تلقيح خاص لمرض جدري القرود، مردفا، أنه في بعض الأحيان، يمكن أن تكون لهذا المرض مضاعفات معقدة لدى الأطفال، ويمكن أن يؤدي للوفاة.
وتابع المتحدث، أن الحالات التي تم اكتشافها مؤخرا في مجموعة من الدول الغربية، هي في الأغلب حالات لرجال كانت لديهم علاقات جنسية مثلية.
وذكر الباحث، مجموعة من الأعراض التي تبين بأن الشخص مصاب بفيروس جدري القرود، من ضمنها، ظهور أعراض تشبه الزكام، وانتفاخ الغدد اللمفاوية وظهور تقرحات على جلد المصاب، بالإضافة إلى آلام الرأس والمفاصل والإحساس بالتعب.
وقال حمضي، إن طريقة انتقال هذا المرض يمكن أن تكون عن طريق الهواء كما يمكن للفيروس أن ينتقل عن طريق التنفس، أو عن طريق السوائل البيولوجية التي تكون عند الحيوان المصاب.
وأضاف الطبيب، أنه لا يوجد علاج أو تلقيح خاص لمرض جدري القرود، مردفا، أنه في بعض الأحيان، يمكن أن تكون لهذا المرض مضاعفات معقدة لدى الأطفال، ويمكن أن يؤدي للوفاة.
