خطاب الملك 9 مارس 2011

يا امير المؤمنين نحن مسلمون نريدك ان تحكما بشريعة الله

بصراحة نحن المغاربة بدأنا نلمس التغيير والاصلاحات مند 10 سنوات ، كما بدأنا نلاحض انخراط المغرب في أوراش تنموية كبرى على المستوى الوطني والدولي ، بالاظافة الى الوضع الدي أصبح المغرب يتوفر عليه لدى جميع الاتحادات الدولية والابناك العالمية والافريقية والعربية ، ومن المعلوم أن المغرب أصبح منخرطا في العديد من الببرامج الدولية المهتمة بالتنمية المستديمة ، كما يتضح للجميع أن جميع المدن والمناطق المغربية أصبحت تعرف مشاريع تنموية مختلفة بدءا من محاربة الهشاشة والفقر ودعم المشاريع المدرة للدخل ومحاربة الامية والتنمية الاجتماعية والاقتصادية والتنمية المجالية وحماية البيئة الى غير دلك من المشاريع التي ترفع من مستوى تقدم المغرب نحو الافضل ، إن المتتبعين للشأن التنموي يعرفون أن المغرب يحصل على دعم كبير من طرف الاتحاد الاوروبي والمؤسسات المانحة لتنفيد مشاريع تنموية في مختلف مناطق المغرب وجمعيات المجتمع المدني تعرف جيدا بهدا الامر ، لقد أصبح اليوم عندنا في المغرب يكفي أن تكون حاملا لمشروع تنموي دو قيمة مضافة الا وحصلت على تمويله من طرف المنضمات الدولية التي تشتغل في المغرب ، يجب أن نعلم أن المغرب يعتبر رائدا للتنمية في المنطقة العربية وحتى بالمقارنة مع بعض الدول النامية الاخرى ، يجب أن نعلم بأن المجتمع الدولي بما فيه من جمعيات ومنضمات وبرلمانات وأمم متحدة كلهم ينصحون الدول العربية أن يستفيدوا من التجربة المغربية ، نعم ونعم ونعم ، لقد أصبح المغرب متفوقا ومتقدما عن باقي الدول العربية على كافة الاصعدة اجتماعيا واقتصاديا وثقافيا وبيئيا ، هدا ما يجب أن نعلمه يجب أن نعلم أن صاحب الجلالة نصره الله وأيده استطاع في ضرف عشر سنوات أن يصلح ويغير مالم يستطع أي حاكم عربي اخر القيام به حتى الدول العربية الغنية والتي تتوفر على فائض مالي .... يجب أن نحاول التذكر والعودة الى ما تم انجازه في المغرب في ضرف سنوات قليلة ، واذا كانت حركة 20 فبراير لا تتذكر فلتسمح لي هذه الحركة بتذكيرها ، أولا : ، من الواضح ومن المعلوم ان صاحب الجلالة كرس كل وقته ليس جله فحسب في مواكبة الاقلاع الجتماعي والاقتصادي والتنموي في كل المدن المغربية من الشمال الى الجنوب ومن الشرق الى الغرب ، لقد أصبح الجميع يعرف أن ملك البلاد يشتغل على مدار الاسبوع ولساعات طويلة وبمشقة كبيرة ، فليس من السهل أن تسافر من مدينة الى أخرى وتستيقض في اليوم الموالي مبكرا لتباشر الاعمال ، نعم صاحب الجلالة كان من بين من يشتغلون ويحملون ما لاطاقة لهم به في سيبل تنمية هذا الوطن لقد جال صاحب الجلالة المدن والقرى والبوادي والجبال متفقدا لشعبه وبحثا عن معوقات نموه وتصحيحها ، الجميع يعلم أن السبب الوحيد الذي جعل الملك يجوب ويتفقد بلاده على مدار السنة هو عدم ثقته بالمسؤولين ، والجميع يعرف كم كذبوا عليه وخانوا ثقته ، يجب أن نعرف بأن الفراغ المتواجد اليوم والحلقة المفقودة في الارتقاء ببلدنا الى التقدم والازدهار هو نحن ، نعم نحن لاننا تركنا المسؤولية كلها على عاتق ملك البلاد ، لم نقم بشيئ يوازي تحركاته وعمله الؤوب ومجهوده المتواصل ، لقد استطاع الملك أن يحقق الحكامة الجيدة بنسبة جد كبيرة ، حيث أصبح المغرب في مقدمة الدول النامية فيما يخص الحكامة الجيدة ، لقد استطاع الملك يؤسس مؤسسات تنموية واجتماعية واقتصادية ضخمة تقوم بتنفيذ العديد من المشاريع التي يحتاج اليها المواطن ، يكقي أن نذكر على سيبل المثال ، مؤسسة محمد الخامس للتضامن ، ومؤسسة محمد السادس لادماج السجناء ، ومؤسسة محمد السادس لحماية البيئة ، بالاضافة الى الصناديق الاخرى التي تصب في التنمية ، بالاضافة الى المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، يجب أن نقوم بإحصاء مشاريع هذه المؤسسات وقيمتها المالية خلال هذه السنوات العشر ، حين إذ يمكن أن نقف على حجم التنمية والمعدلات التى حققناها بالمقارنة مع الدول العربية أو النامية ، يجب أن نعرف ونعلم جيدا أن الكثير من المدن أضبحت تتوفر على مطارات وتم ربطها بشبكة السكك الحديدية ، يجب أن نعرف بأن المغرب أصبح يتوفر على أكبر ميناء على المستوى الافريقي ، يجب أن نعلم بأن جل المدن المغربية أضبحت تتوفر على الطريق السيار ، يجب أن نعلم بأن المغرب قد تجاوز ما كان مطلوب منه القيام به ، يجب أن نعلم بأننا تركنا صاحب الجلالة يشتغل على مدار السنة ولوحده ونحن ماذا نفعل نتفرج ويذهب كل منا الى حاله ، لم نقم بشيئ ما لم نحرك ساكنا .....، لهذا يجب أن نقف وقفة رجل واحد ونساهم الى جانب صاحب الجلالة نصره الله في تنمية هذا البلد والرقي به الى تطلعاتنا جميعا ، وبطبيعة الحال سيكون دورنا جد مهم وأساسي لأننا نحن من يصوت في الانتخابات ، نحن من يدفع بمن يمثلنا في الجماعات المحلية والبلديات والبرلمان ، إذا هنا يكمن دورنا يجب أن نغلق جميع الابواب والمنافذ أمام كل الفاسدين والمفسدين وأصحاب المصالح والانتهازيين وسماسرة الانتخابات ، يجب أن نحارب شراء الذمم في الانتخابات ، يجب أن نرفض كل هؤلاء المعروفين لدينا في الساحة السياسية يجي أن نصدهم ونطردهم ، يجب أن نبحث على من يمثلنا بنفسنا لا أ ن يفرضون علينا أنفسهم ، إذا استطعنا في يوم ما أن نغير المشهد السياسي يمكن أن نقول حين إذ أننا نساهم الى جانب صاحب الجلالة في تنمية البلاد أما اذا بقينا على هذا الحال نتفرج فحسب ولانهتم بالانتخابات ولانبحث على من أهل للجلوس في مراكز القرار ؛ إذا تركنا في كل مرة هؤلاء المنتخبون الخونة يتسللون الى المجالس البلدية ومجلس النواب ، يجب أن نكون متيقنين أن الاصلاح الكبير يتجلى في تغيير المشهد السياسي وتخليقه وهذا امر بأيدينا نحن ، نعم نحن من يتحمل المسؤولية الكبرى في التغيير والاصلاح ليس الحكومة وحدها أو صاحب الجلالة ،

وفي الاخير اسمحوا لي أن أعطي مثال على المستوى المحلي فيما يخص المشهد السياسي

هل تتوقعون من طارق يحيي ، وأبرشان ، أزواغ ، وسليمان حوليش ، والرحموني ، والفضيلي ، والوزاني ، والياس العماري ، والبكاي ، والطيبي ، وبن يحيا ، وبوكنيف ، و........... والبقية معروفة ، هل تتوقعون من هؤلاء أن يساهموا أو يغيروا أو يصلحوا

إن كنتم تنتظرون // أنا فهمتكم...// . تذكروا أننا أقلية طالبت بملكية برلمانية في هدا الوقت و فرضناه على أغلبية معارضة أو مترددة أو جاهلة
المطلوب الآن تحصبن المكتسب و تتبعه حتى يوثق في الدستور
و تتبع باقي المطالب و العفو الشامل عن المعتقلين و التحقيق في الخسائر و رد الاعتبار المعنوي لشباب 20 فبراير.
الملكية البرلمانية تحققت باقتراحات الملك لو طبقت لوحدها و الباب مفتوح للاجتهاد و الحوار و الاستفتاء هو الحكم الفصل
يكفي التنازل عن كامل السلطة التنفيذية و التشريعية للشعب و استقلال و فصل القضاء
يكفي دسترة توصيات هيئة المصالحة و الإنصاف و المواثيق الدولة لحقوق الإنسان لينوب عن الباقي
الملك أدى الواجب و الباقي مسؤوليتنا نحن لا احد سوانا
الطريق طويل لكن خطوته الأولى تمت بسلام و مابقي شاننا نحن الشعب
و أوله أن نحسم في سؤال هل نعفو أم نحاسب و إن حاسبنا على أي مرجعية
الانجاز و حجمه يحملنا مسؤولية إنجاحه و دعاة التغيير دون استثناء مدعوون لتحمل مسؤولية البناء و إنجاح البديل.
خطاب الأمس كان حلما لشهداء عهد الرصاص
انتفض الشعب فلحقه الملك. و جنبنا القدر تغييرا مجهول الكلفة و المصير
انتصرتم يا شباب 20 فبراير و انتصر المغرب بكم . و بكم المغرب استثناء

ردا على تعليق 7 تحت اسم wayaw.
يا اختي نحن كلنا مغاربة ونحب وطننا وعلى راسه امير المؤمنين.لكن مانعانيه لايجعلنا ان ننام اويتخيل لنا ان نغيرهدا بالانتخابات اونفرح بتغيير الدستور فان الدستور لايغير شيئا من سلوك الادارة .
اي ادارة تدهب اليه عليك ان تدفع الرشوة.
اني اسئلك اين الامي هنا هل الموظف او المواطن ايتها المثقفة الوحيد بيننا.
اما تغيير الحكومة من حزب الى حزب حتى لو كان رئيسها عمر عبدالعزيز في زمانه ان كنت تسمعين عنه فلا يغير سلوك القائد او الباشا اورجل امن .
نحن لا نريد تغيير احد بل نريد الالتزام بالدستور الحالي اوالاتي

الخطاب الملكي فاق التوقعات معلنا عن مرحلة قوية من مراحل الانتقال الديموقراطي الذي وعدنا به ملكنا الحبيب منذ اعتلائه للعرش بممارسة لسلطة بناءة ومسؤولة وفعالة .ومنذ ان امرنا بتعلم الدروس من الماظي ونسيانه ثم التفكير في المستقبل والتقدم بخطوات واثقة وليس الرجوع للوراع