ناظوسيتي - خطبة : محمد بونيس بقلم : فيصل تايه
ما من مسلم على هذه البسيطة يقبل أن يسيء أحد لسيد البشرية رسولنا الكريم صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، الرسول الخاتم الذي جاء ليتمم مكارم الأخلاق، ولهذا فإن الإساءة لرسولنا الكريم يعد تعدياً على أفضل مخلوق وجد على هذه الأرض، ويحتاج منا إلى الغضب والانتصار للحبيب المصطفى.
ولكن السؤال الذي يجب أن نسأله لأنفسنا، كيف يكون شكل الغضب؟ وما هي حدوده، وماذا نريد أن نوصل من رسائل للآخرين عبره؟ لو وعينا هذه الأسئلة الثلاثة المهمة لسلكنا مسلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالغضب المغلف بالعنف والذي يضر أولاً بالمصالح ويسئ لديننا الحنيف، لن يجدي نفعاً، بقدر ما يسيء إلينا، فكما أن الإساءة مهما كانت فيها قدر كبير من التعدي على معتقدات الآخرين من أناس يدعون حرية المعتقد، وحرية المعتقد من وجهة نظرهم تتمثل في ازدراء أديان البقية، ولهذا لا يمكن أن نجاريهم في الإساءة، فعلاوة على إساءتهم لنبينا الأعظم، نشاركهم الإساءة لديننا الحنيف، الذي شرع لنا الحرية في كل شيء شريطة عدم التعدي على غيرنا، فرسولنا الكريم كان ينشر دعوته عن طريق العفو عمن أساء إليه وظلمه ودعوته هي دعوة الحلم والتسامح ودفع السيئة بالحسنى.
ما من مسلم على هذه البسيطة يقبل أن يسيء أحد لسيد البشرية رسولنا الكريم صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، الرسول الخاتم الذي جاء ليتمم مكارم الأخلاق، ولهذا فإن الإساءة لرسولنا الكريم يعد تعدياً على أفضل مخلوق وجد على هذه الأرض، ويحتاج منا إلى الغضب والانتصار للحبيب المصطفى.
ولكن السؤال الذي يجب أن نسأله لأنفسنا، كيف يكون شكل الغضب؟ وما هي حدوده، وماذا نريد أن نوصل من رسائل للآخرين عبره؟ لو وعينا هذه الأسئلة الثلاثة المهمة لسلكنا مسلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالغضب المغلف بالعنف والذي يضر أولاً بالمصالح ويسئ لديننا الحنيف، لن يجدي نفعاً، بقدر ما يسيء إلينا، فكما أن الإساءة مهما كانت فيها قدر كبير من التعدي على معتقدات الآخرين من أناس يدعون حرية المعتقد، وحرية المعتقد من وجهة نظرهم تتمثل في ازدراء أديان البقية، ولهذا لا يمكن أن نجاريهم في الإساءة، فعلاوة على إساءتهم لنبينا الأعظم، نشاركهم الإساءة لديننا الحنيف، الذي شرع لنا الحرية في كل شيء شريطة عدم التعدي على غيرنا، فرسولنا الكريم كان ينشر دعوته عن طريق العفو عمن أساء إليه وظلمه ودعوته هي دعوة الحلم والتسامح ودفع السيئة بالحسنى.
ان هؤلاء ممن يؤلبون العالم على الإسلام، ويحرضون ضد المسلمين ما فيه ظلم عظيم وعلامة ضعف وانعدام حجة، ولا يعلمون ان الاسلام قد اعتبر أن قتل نفس واحدة كقتل الناس جميعاً وإنقاذ نفس واحدة إحياء لكل الناس فالاسلام دين حياة، والحرية للإنسان هي علامة الحياة الفاضلة، وحيثما وجدت الحرية واحترام الإنسان، فهي أقرب إلى الفطرة، ودعوة محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة والسلام الذي خذله قومه قديماً وحديثاً، وبعدوا عن تعاليمه فأخذوا يقتلون أنفسهم والناس بدون سبب، حتى هانوا عند أنفسهم والآخرين وأصبحوا بلا قيمة.
إن أردنا حقاً أن ننتصر لرسولنا الكريم صلوات ربي وسلامه عليه، فما علينا إلا أن نُريّ هؤلاء الحاقدين كيف كان صلى الله عليه وسلم يتعامل بكل سماحة وعفو مع من يسيء إليه، حتى يرجع عن ذلك ويصبح الرسول أحب إليه من نفسه، ولنا صور شتى في معاناته من المشركين ومع هذا كان يدعو لهم بالهداية، ولم ينتقم منهم يوم فتح الله له مكة، بل قال اذهبوا فأنتم الطلقاء، عندما قال لهم ما تظنون أني فاعل بكم، قالوا أخ كريم وبن أخ كريم.
لو حملنا تلك السماحة للآخرين عبر غضبة تؤثر ولا تدمر، وترعب ولا تخرّب، من خلال رسائل مضادة بكل اللغات، تدحض ما ذهبوا إليه، أو من خلال نشر كتب السيرة المترجمة، والرسالة الأبلغ أن نهتدي بهديه، وأن نتبع سنته، من خلال نبذ العنف.
ولنعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لن يناله شيء مما اقترفت أيديهم، ولكنه بكل تأكيد لا يحب أن يرى من أمته من يغضب غضب الجاهلية، فنحن بطرق شتى غير العنف نستطيع أن ندافع عن رسولنا الكريم، ولكن بالعلم، والعلم وسيلة لإقناع الآخرين، أما ما سواه فلن ينقل عنا وعن ديننا إلا صورة مشوهة لدى الآخرين.
من الواجب عليها إفهام الآخرين أن الإساءة لرسولنا محمد خط أحمر لا ينبغي الاقتراب منه، لأنه يمس بمشاعر المسلمين، وعلينا تصعيد لهجتنا عبر الطرق الدبلوماسية ووسائل الاعلام المختلفة لأن ذلك واجب ينبغي عليها القيام به لتشعر الناس بأن دولهم تنوب عنهم فيما يتعرض له دينهم.
إن أردنا حقاً أن ننتصر لرسولنا الكريم صلوات ربي وسلامه عليه، فما علينا إلا أن نُريّ هؤلاء الحاقدين كيف كان صلى الله عليه وسلم يتعامل بكل سماحة وعفو مع من يسيء إليه، حتى يرجع عن ذلك ويصبح الرسول أحب إليه من نفسه، ولنا صور شتى في معاناته من المشركين ومع هذا كان يدعو لهم بالهداية، ولم ينتقم منهم يوم فتح الله له مكة، بل قال اذهبوا فأنتم الطلقاء، عندما قال لهم ما تظنون أني فاعل بكم، قالوا أخ كريم وبن أخ كريم.
لو حملنا تلك السماحة للآخرين عبر غضبة تؤثر ولا تدمر، وترعب ولا تخرّب، من خلال رسائل مضادة بكل اللغات، تدحض ما ذهبوا إليه، أو من خلال نشر كتب السيرة المترجمة، والرسالة الأبلغ أن نهتدي بهديه، وأن نتبع سنته، من خلال نبذ العنف.
ولنعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لن يناله شيء مما اقترفت أيديهم، ولكنه بكل تأكيد لا يحب أن يرى من أمته من يغضب غضب الجاهلية، فنحن بطرق شتى غير العنف نستطيع أن ندافع عن رسولنا الكريم، ولكن بالعلم، والعلم وسيلة لإقناع الآخرين، أما ما سواه فلن ينقل عنا وعن ديننا إلا صورة مشوهة لدى الآخرين.
من الواجب عليها إفهام الآخرين أن الإساءة لرسولنا محمد خط أحمر لا ينبغي الاقتراب منه، لأنه يمس بمشاعر المسلمين، وعلينا تصعيد لهجتنا عبر الطرق الدبلوماسية ووسائل الاعلام المختلفة لأن ذلك واجب ينبغي عليها القيام به لتشعر الناس بأن دولهم تنوب عنهم فيما يتعرض له دينهم.