عمر خليل
ظهر كتاب في الأيام القليلة الماضية تحت عنوان "الدعوة إلى الله تعالى هم ووعي إرادة وسعي" كتاب جل ما يحتويه قبسات في الدعوة إلى الله تعالى مستقاة من دعوة وأفكار عبد السلام ياسين، كأن هذا الدين ليس له مراجع لا من الكتاب ولا من السنة رغم أن ديننا الحنيف بد
عوته الى التوحيد الخالص لله ومقاومته للشرك بكل ألوانه ومستوياته حرر الإنسان من عبوديته للإنسان كما حرره من العبودية للأشياء أو الأوهام أو اللذات ، ومثل هذه الكتب لا تجد فيها إلا السموم و الحقد والكراهية والأنانية والتكبر وأحلام اليقظة التي يكذبون بها على الرسول صلى الله عليه وسلم، ونظرتهم خالية من التفاؤل و مشحونة بالكراهية و تأليب المجتمع على حاكمه كالخوارج، فلا سياسة استراتيجية اقتصادية أو تربوية يقدمونها، سوى قراءة الواقع و انتقاد العجوز الهرم الذي فقد الأمل في الحياة، فيرون الحل في حزبهم وجماعتهم كالأنظمة الشيوعية.
وهذا الكتاب لا يختلف عن باقي الكتب التي قرأتها لأتباع هذا المنهج والمنتسبين لهذه الجماعة، لأن منهجهم ودعوتهم مبنية على الخرافة والدجل والأحلام والعقائد الباطلة التي تخرب عقيدة المسلمين وتميع دينهم وبعدهم عن النهج الصحيح والطريق السوي. كما أنهم ينتقدون ولايصلحون لسبب بسيط يتمثل في كونهم بدون سياسة واضحة المعالم، وهمهم الوحيد دعوتهم وارشادهم للشباب وإغراقهم في الخرافات كما كان يدعو زعيمهم المتوفي الذي جعل من نفسه شبه نبي يقود أتباعه بسياسة الرؤى، فأين هو الحدث العظيم الذي زعم آل ياسين أن الله وعدهم إياه في مناماتهم
«المتواترة»!! ؟ وأين هو «يوم الزينة» الذي سيُحشر الناس فيه ضحى –كما زعم منير الركراكي صاحب الكتاب الجديد - ليشهدوا صدق ياسين وأتباعه، ويقفوا على كذب خصومه ونُقاده؟!، وأين هو طوفان ياسين و«سفينته نوح» التي صنعها بيده ليركبها من صدق بخرافته، وهولم يرفع رأسا في نهاية هذه المآسي بشيء يقيم أود الأمة، أويسدد عوجها؟!!
وإذا أطلنا الكلام من جديد عن مثل هذه الدعوات وناقشنا مثل هذه الأفكار سنجد أنفسنا نضيع الوقت مع أناس شربوا هذه المعتقدات، وورثوا التصوف المذموم، والأهم من ذلك أن يقوم العلماء والدعاة بالتصدي لمثل هذه الكتب التي تفسد عقول الشباب وتطمس أفكارهم بهذه الخرافات والأفكار الهدامة تحت شعارات ومسميات وعناوين براقة تدس السم في العسل، وظاهرها فيه الرحمة وباطنه من قبله العذاب.
ظهر كتاب في الأيام القليلة الماضية تحت عنوان "الدعوة إلى الله تعالى هم ووعي إرادة وسعي" كتاب جل ما يحتويه قبسات في الدعوة إلى الله تعالى مستقاة من دعوة وأفكار عبد السلام ياسين، كأن هذا الدين ليس له مراجع لا من الكتاب ولا من السنة رغم أن ديننا الحنيف بد
عوته الى التوحيد الخالص لله ومقاومته للشرك بكل ألوانه ومستوياته حرر الإنسان من عبوديته للإنسان كما حرره من العبودية للأشياء أو الأوهام أو اللذات ، ومثل هذه الكتب لا تجد فيها إلا السموم و الحقد والكراهية والأنانية والتكبر وأحلام اليقظة التي يكذبون بها على الرسول صلى الله عليه وسلم، ونظرتهم خالية من التفاؤل و مشحونة بالكراهية و تأليب المجتمع على حاكمه كالخوارج، فلا سياسة استراتيجية اقتصادية أو تربوية يقدمونها، سوى قراءة الواقع و انتقاد العجوز الهرم الذي فقد الأمل في الحياة، فيرون الحل في حزبهم وجماعتهم كالأنظمة الشيوعية.
وهذا الكتاب لا يختلف عن باقي الكتب التي قرأتها لأتباع هذا المنهج والمنتسبين لهذه الجماعة، لأن منهجهم ودعوتهم مبنية على الخرافة والدجل والأحلام والعقائد الباطلة التي تخرب عقيدة المسلمين وتميع دينهم وبعدهم عن النهج الصحيح والطريق السوي. كما أنهم ينتقدون ولايصلحون لسبب بسيط يتمثل في كونهم بدون سياسة واضحة المعالم، وهمهم الوحيد دعوتهم وارشادهم للشباب وإغراقهم في الخرافات كما كان يدعو زعيمهم المتوفي الذي جعل من نفسه شبه نبي يقود أتباعه بسياسة الرؤى، فأين هو الحدث العظيم الذي زعم آل ياسين أن الله وعدهم إياه في مناماتهم
«المتواترة»!! ؟ وأين هو «يوم الزينة» الذي سيُحشر الناس فيه ضحى –كما زعم منير الركراكي صاحب الكتاب الجديد - ليشهدوا صدق ياسين وأتباعه، ويقفوا على كذب خصومه ونُقاده؟!، وأين هو طوفان ياسين و«سفينته نوح» التي صنعها بيده ليركبها من صدق بخرافته، وهولم يرفع رأسا في نهاية هذه المآسي بشيء يقيم أود الأمة، أويسدد عوجها؟!!
وإذا أطلنا الكلام من جديد عن مثل هذه الدعوات وناقشنا مثل هذه الأفكار سنجد أنفسنا نضيع الوقت مع أناس شربوا هذه المعتقدات، وورثوا التصوف المذموم، والأهم من ذلك أن يقوم العلماء والدعاة بالتصدي لمثل هذه الكتب التي تفسد عقول الشباب وتطمس أفكارهم بهذه الخرافات والأفكار الهدامة تحت شعارات ومسميات وعناوين براقة تدس السم في العسل، وظاهرها فيه الرحمة وباطنه من قبله العذاب.