ناظورسيتي: متابعة
مثل بحر هذا الأسبوع، أمام وكيل الملك لدى المحكمة الزجرية عين السبع، بالبيضاء، شخص يبلغ من العمر 57 عاماً، كانت قد ضبطه عناصر الدرك الملكي بمركز أولاد أحمد التابعة لعمالة النواصر، متلبسا بممارسة أعمال الشعوذة مع مجموعة من النساء، إذ جرت معاينة 30 امرأة ينتظرن الدور للاستفادة من الوصفات السحرية للمتهم.
وجرى تنقيط النسوة بعد التحقق من هويتهن وإطلاق سراحهن في الحال، فيما فتش رجال الضابطة القضائية منزل الموقوف، ليحجزوا عددا كبيرا من السلاسل والأقفال ومحلولا في قنينات وصور مجموعة من الأشخاص وأشياء أخرى للإفادة في الأبحاث.
ووفق ما ذكرته يومية الصباح، تم إيقاف المتهم بعد شكاية من امرأة، استعرضت فيها أنها كانت ضحية تصرفات مريبة من المشعوذ، الذي يدعي أنه “شريف” وأنه يتحدر من زاوية سيدي الزوين، إذ استغل ظروفها المتجلية اساسا في فراقها مع زوجها، ليعمد إلى تجريب كل الوسائل عليها، للاستيلاء على أموالها، كما كان يمدها بمحلول لشربه، معتبرا أنه الوصفة التي ستحقق لها أمنيتها في عودة زوجها إلى عش الزوجية، لكنها ما أن اتبعت الوصفة وشربت من المحلول لمرات، حتى أصيبت بأمراض، عجز الأطباء عن إيجاد الدواء الشافي لها، وأصبحت تعاني إسهالا مستمرا، بسبب التسميم الذي أصابها جراء تناولها المشروب السحري.
وذكرت المشتكية نفسها أن “الشريف” كان يطالبها باستمرار بإحضار مبالغ مالية طيلة مدة ترددها عليه، وأنها أنفقت كل ما لديها، بل وباعت مجوهراتها للاستجابة لطلبه، سيما أنه كان يوهمها بأنه في حال لم تكمل الوصفات المتتالية، سينعكس ذلك سلبا عليها، لتجد نفسها مضطرة لتلبية كل مطالبه.
وكشف المصدر، مجموع المبالغ التي سلبها المشعوذ بطريقته الاحتيالية الممزوجة بالترهيب، في مبلغ 14 مليون سنتيم، دون أن يتحقق أي شيء مما ادعاه، اكثر من ذلك أنها أصبحت تتردد على الأطباء لعلاج حالة الإسهال والآلام التي أصبحت تنتابها بسبب شربها محلولا وصفه لها في إحدى جلسات الشعوذة.
وأوضحت الصحيفة نفسها، أن الضحية بعد أن أدركت أنها كانت ضحية استغلال لظروفها وسذاجتها، اضطرت إلى رفع شكاية ضد المتهم، ما انتهى إلى الانتقال إلى المنزل الذي يمارس فيه أعماله الشيطانية، ليتم إيقافه، ومعاينة 30 امرأة كن ينتظرن دورهن، قبل أن يتم نقل المتهم إلى مقر درك أولاد صالح حيث أجريت معه أبحاث وخضع للحراسة النظرية بأمر من وكيل الملك، ليحال أول أمس عليه ويودعه السجن في انتظار محاكمته.
مثل بحر هذا الأسبوع، أمام وكيل الملك لدى المحكمة الزجرية عين السبع، بالبيضاء، شخص يبلغ من العمر 57 عاماً، كانت قد ضبطه عناصر الدرك الملكي بمركز أولاد أحمد التابعة لعمالة النواصر، متلبسا بممارسة أعمال الشعوذة مع مجموعة من النساء، إذ جرت معاينة 30 امرأة ينتظرن الدور للاستفادة من الوصفات السحرية للمتهم.
وجرى تنقيط النسوة بعد التحقق من هويتهن وإطلاق سراحهن في الحال، فيما فتش رجال الضابطة القضائية منزل الموقوف، ليحجزوا عددا كبيرا من السلاسل والأقفال ومحلولا في قنينات وصور مجموعة من الأشخاص وأشياء أخرى للإفادة في الأبحاث.
ووفق ما ذكرته يومية الصباح، تم إيقاف المتهم بعد شكاية من امرأة، استعرضت فيها أنها كانت ضحية تصرفات مريبة من المشعوذ، الذي يدعي أنه “شريف” وأنه يتحدر من زاوية سيدي الزوين، إذ استغل ظروفها المتجلية اساسا في فراقها مع زوجها، ليعمد إلى تجريب كل الوسائل عليها، للاستيلاء على أموالها، كما كان يمدها بمحلول لشربه، معتبرا أنه الوصفة التي ستحقق لها أمنيتها في عودة زوجها إلى عش الزوجية، لكنها ما أن اتبعت الوصفة وشربت من المحلول لمرات، حتى أصيبت بأمراض، عجز الأطباء عن إيجاد الدواء الشافي لها، وأصبحت تعاني إسهالا مستمرا، بسبب التسميم الذي أصابها جراء تناولها المشروب السحري.
وذكرت المشتكية نفسها أن “الشريف” كان يطالبها باستمرار بإحضار مبالغ مالية طيلة مدة ترددها عليه، وأنها أنفقت كل ما لديها، بل وباعت مجوهراتها للاستجابة لطلبه، سيما أنه كان يوهمها بأنه في حال لم تكمل الوصفات المتتالية، سينعكس ذلك سلبا عليها، لتجد نفسها مضطرة لتلبية كل مطالبه.
وكشف المصدر، مجموع المبالغ التي سلبها المشعوذ بطريقته الاحتيالية الممزوجة بالترهيب، في مبلغ 14 مليون سنتيم، دون أن يتحقق أي شيء مما ادعاه، اكثر من ذلك أنها أصبحت تتردد على الأطباء لعلاج حالة الإسهال والآلام التي أصبحت تنتابها بسبب شربها محلولا وصفه لها في إحدى جلسات الشعوذة.
وأوضحت الصحيفة نفسها، أن الضحية بعد أن أدركت أنها كانت ضحية استغلال لظروفها وسذاجتها، اضطرت إلى رفع شكاية ضد المتهم، ما انتهى إلى الانتقال إلى المنزل الذي يمارس فيه أعماله الشيطانية، ليتم إيقافه، ومعاينة 30 امرأة كن ينتظرن دورهن، قبل أن يتم نقل المتهم إلى مقر درك أولاد صالح حيث أجريت معه أبحاث وخضع للحراسة النظرية بأمر من وكيل الملك، ليحال أول أمس عليه ويودعه السجن في انتظار محاكمته.