مراسلة خاصة :
يخوض تلاميذ السلك الإعدادي بالمدرسة الجماعاتية بإجطي (إشنيوان) احتجاجات مكثفة لليوم الرابع على التوالي ضد الخصاص الذي تعرفه المؤسسة و نيابة التعليم في سبات عميق، حيث أقبل التلاميذ السلك الإعدادي على مقاطعة الحصص الصباحية ليوم السبت 05 أكتوبر 2013، كما قاموا باقتحام الأقسام لإخراج جميع التلاميذ المتواجدين بالمؤسسة في الفترة الصباحية، مما أدى إلى الدخول في مواجهات مع بعض الأساتذة الذين استنكروا هذه التصرفات، فيما يعتبر التلاميذ المحتجين ضرورية لإيصال صوتهم إلى الجهات المعنية و أنه لا محيد لهم عن مقاطعة الدراسة، و يهددون بسنة بيضاء إن لم يتم تعيين كل الأساتذة، خاصة في مواد الرياضيات و التربية البدنية والتكنولوجيا والإنجليزية؛ المواد الأساسية في السلك الثانوي، حيث يترتب عن خصاصها في الثانوي الإعدادي تأخر في تحصيل التعلمات وعدم تكافؤ الفرص في الثانوي التأهيلي بين تلاميذ المحرومين والمستفدين منها.
هذه الاحتجاجات العارمة تقابلها نيابة التعليم بالدريوش بسياسة الأذان الصماء و الهروب إلى الأمام، و لا نية لها في إيجاد الحلول المناسبة، حيث لم يقدم المسؤولون و لو على زيارة المؤسسة للوقوف على حجم الخسائر الناتجة عن هذه اللامبالاة والإنصات لهموم التلاميذ كأنهم في جزيرة مهجورة يصرخون لمدة أربعة أيام على التوالي و يطلبون النجاة و الإغاثة و لا مستجيب و لا مغيث، مما ينذر بارتفاع وتيرة الاحتجاجات في الأيام القادمة خاصة أن آباء و أولياء أمورالتلاميذ مستاؤون من سياسة التماطل و الإنتظارية التي تنهجها الجهات الوصية، و ينددون بهذا الحيف تجاه أبنائهم، بينما أبناء المحظوظين من المسؤولين يتابعون دراستهم في أجواء و ظروف لا يحلمون بها و لو في الأحلام الشيء الذي يعمق جروح الإهمال و الإقصاء لدى أبناء إجطي مع كل دخول مدرسي جديد، و لتجاوز هذه المعاناة المتكررة تؤكد ساكنة إجطي على توفير إعدادية مستقلة بكل شروطها في أقرب الآجال.
يخوض تلاميذ السلك الإعدادي بالمدرسة الجماعاتية بإجطي (إشنيوان) احتجاجات مكثفة لليوم الرابع على التوالي ضد الخصاص الذي تعرفه المؤسسة و نيابة التعليم في سبات عميق، حيث أقبل التلاميذ السلك الإعدادي على مقاطعة الحصص الصباحية ليوم السبت 05 أكتوبر 2013، كما قاموا باقتحام الأقسام لإخراج جميع التلاميذ المتواجدين بالمؤسسة في الفترة الصباحية، مما أدى إلى الدخول في مواجهات مع بعض الأساتذة الذين استنكروا هذه التصرفات، فيما يعتبر التلاميذ المحتجين ضرورية لإيصال صوتهم إلى الجهات المعنية و أنه لا محيد لهم عن مقاطعة الدراسة، و يهددون بسنة بيضاء إن لم يتم تعيين كل الأساتذة، خاصة في مواد الرياضيات و التربية البدنية والتكنولوجيا والإنجليزية؛ المواد الأساسية في السلك الثانوي، حيث يترتب عن خصاصها في الثانوي الإعدادي تأخر في تحصيل التعلمات وعدم تكافؤ الفرص في الثانوي التأهيلي بين تلاميذ المحرومين والمستفدين منها.
هذه الاحتجاجات العارمة تقابلها نيابة التعليم بالدريوش بسياسة الأذان الصماء و الهروب إلى الأمام، و لا نية لها في إيجاد الحلول المناسبة، حيث لم يقدم المسؤولون و لو على زيارة المؤسسة للوقوف على حجم الخسائر الناتجة عن هذه اللامبالاة والإنصات لهموم التلاميذ كأنهم في جزيرة مهجورة يصرخون لمدة أربعة أيام على التوالي و يطلبون النجاة و الإغاثة و لا مستجيب و لا مغيث، مما ينذر بارتفاع وتيرة الاحتجاجات في الأيام القادمة خاصة أن آباء و أولياء أمورالتلاميذ مستاؤون من سياسة التماطل و الإنتظارية التي تنهجها الجهات الوصية، و ينددون بهذا الحيف تجاه أبنائهم، بينما أبناء المحظوظين من المسؤولين يتابعون دراستهم في أجواء و ظروف لا يحلمون بها و لو في الأحلام الشيء الذي يعمق جروح الإهمال و الإقصاء لدى أبناء إجطي مع كل دخول مدرسي جديد، و لتجاوز هذه المعاناة المتكررة تؤكد ساكنة إجطي على توفير إعدادية مستقلة بكل شروطها في أقرب الآجال.