بدر أعراب | إلياس حجلة
أصبح الفضاء الترفيهي على طول الشريط الساحلي وسـط مدينة الناظور، المُطّـل على ميـاه بحيرة مارتشيكا والمسمّى تجاوزاً "الكورنيش"، مـادةً للتندر بين أبناء الناظـور ممّن يرتادون الموقع الإجتماعي فايسبوك، حيث يتداول هؤلاء بين الفينة والأخرى، صوراً يلتقطونها من عين المكان المذكور للعمل على إدراجها على الصفحات الافتراضية التي تُعنى بشؤون المنطقة، بعدما نال منهم اليأس والتبرّم من تماطل المسؤولين في أداء ما هو منوط بهم وعدم جدية سهرهم على القيام بواجبهم الذي من أجله خًوّل لهم اِعتلاء كراسيهم الوثيرة داخل مكاتبهم المكيفة.
ولعـل آخر صورة رائجة على جدران الفايسبوك حالياً، الموضوعة عنوةً محط سخرية من طرف إدارة بعض الصفحات، تلك التي تُظهر خروج الطبقات الإسمنتية لطـوار الكورنيش عن حدود مستوى الأرض التي ينبغي أن يقف الرصيف عنده، ما حذا ببعض المعلقين إلى تشبيهها بحدائق بابـل المعلّقة في السماء، كما تساءل آخرون عن "المهندس الذي تفتقت عبقريته عن هذه الهندسة العجيبة!"، بينما حـاول البعض توضيح ذلـك بكون الطبقة الإسمنتية للطوار اِنجرفت تحتها الأتربة والصخور بفعل عامل الرطوبة وتلاطم المياه المالحة، بيد أنّ مشهد الطوار في عموميته يثير تخوّف روّاد الفضاء السياحي من حدوث اِنهيار بعد تهاوُت الأساسات التحتية الهشّة التي كان مشيّداً عليها، كخطر يُساغ تصنيفه في خانة "حتمي الوقوع"، ما يستدعي تدخل المصالح الوصية بشكل آنّـي ومستعجل لتدارك الأمر قبل وقـوع ما لا يحمد عقبـاه.
أصبح الفضاء الترفيهي على طول الشريط الساحلي وسـط مدينة الناظور، المُطّـل على ميـاه بحيرة مارتشيكا والمسمّى تجاوزاً "الكورنيش"، مـادةً للتندر بين أبناء الناظـور ممّن يرتادون الموقع الإجتماعي فايسبوك، حيث يتداول هؤلاء بين الفينة والأخرى، صوراً يلتقطونها من عين المكان المذكور للعمل على إدراجها على الصفحات الافتراضية التي تُعنى بشؤون المنطقة، بعدما نال منهم اليأس والتبرّم من تماطل المسؤولين في أداء ما هو منوط بهم وعدم جدية سهرهم على القيام بواجبهم الذي من أجله خًوّل لهم اِعتلاء كراسيهم الوثيرة داخل مكاتبهم المكيفة.
ولعـل آخر صورة رائجة على جدران الفايسبوك حالياً، الموضوعة عنوةً محط سخرية من طرف إدارة بعض الصفحات، تلك التي تُظهر خروج الطبقات الإسمنتية لطـوار الكورنيش عن حدود مستوى الأرض التي ينبغي أن يقف الرصيف عنده، ما حذا ببعض المعلقين إلى تشبيهها بحدائق بابـل المعلّقة في السماء، كما تساءل آخرون عن "المهندس الذي تفتقت عبقريته عن هذه الهندسة العجيبة!"، بينما حـاول البعض توضيح ذلـك بكون الطبقة الإسمنتية للطوار اِنجرفت تحتها الأتربة والصخور بفعل عامل الرطوبة وتلاطم المياه المالحة، بيد أنّ مشهد الطوار في عموميته يثير تخوّف روّاد الفضاء السياحي من حدوث اِنهيار بعد تهاوُت الأساسات التحتية الهشّة التي كان مشيّداً عليها، كخطر يُساغ تصنيفه في خانة "حتمي الوقوع"، ما يستدعي تدخل المصالح الوصية بشكل آنّـي ومستعجل لتدارك الأمر قبل وقـوع ما لا يحمد عقبـاه.