ناظورسيتي: متابعة
مرة أخرى تستيقظ مدينة مراكش على جريمة بشعة، راح ضحيتها ثلاثيني، قتل بعد نزاع مع أخيه الأكبر حول التركة.
حيث تقدم يوم أمس السبت، رجل خمسيني، لتسليم نفسه للعناصر الأمنية في الدائرة الثالثة باب أغمات، ليعترف على الفور بالجرم الذي اقترفته يداه.
وتعود تفاصيل الواقعة لحوالي أربعة أسابيع، حيث ذهب الضحية الذي يبلغ من العمر 36 عاما، بمعية أحد أشقاءه، بعدما اشتدت عليه الأزمة، وكان في حاجة إلى المال، لزيارة شقيق ثالث لإقناعه بتصفية التركة وبيعها لينال كل واحد نصيبه منها.
مرة أخرى تستيقظ مدينة مراكش على جريمة بشعة، راح ضحيتها ثلاثيني، قتل بعد نزاع مع أخيه الأكبر حول التركة.
حيث تقدم يوم أمس السبت، رجل خمسيني، لتسليم نفسه للعناصر الأمنية في الدائرة الثالثة باب أغمات، ليعترف على الفور بالجرم الذي اقترفته يداه.
وتعود تفاصيل الواقعة لحوالي أربعة أسابيع، حيث ذهب الضحية الذي يبلغ من العمر 36 عاما، بمعية أحد أشقاءه، بعدما اشتدت عليه الأزمة، وكان في حاجة إلى المال، لزيارة شقيق ثالث لإقناعه بتصفية التركة وبيعها لينال كل واحد نصيبه منها.
والتركة عبارة عن رياض يقع بحي باب أيلان بالمدينة الحمراء، تركه والد الضحية، ويستغله حصرا الأخ الأكبر. الأمر الذي لم يعد مستساغا من الضحية في ضل العوز والأزمة التي كان يعيشها.
إلا أن الأخ الأكبر رفض فكرة بيع الرياض كما فعل دائما، وأغلق الباب أمام مناقشة الموضوع، ليدخل الأخوين في جدال حاد تطور إلى شجار، انتهى الشاب الثلاثيني جثة هامدة بعد طعنه بآلة حادة.
وبعد استجماع الجاني أفكاره طلب من الأخ الثالث الذي كان حاضرا وقت ارتكاب الجريمة بالتستر عليها وعدم التبليغ إلى غاية تسوية أموره، ليتوجه بنفسه للمصالح الأمنية لتسليم نفسه والاعتراف بجريمته.
ونفس الأمر طلبه من شقيقتهم، حيث ترجاها عدم التبليغ عليه، وهو ما ستجاب له إخوة الجاني، ليقوم الأخير بدفن شقيقه بنفس الرياض محل النزاع.
وبقي الأمر تحت الكتمان، إلى غاية يوم أمس السبت، حين تقدم الجاني إلى المصالح الأمنية ويدلي باعترافه، لتقوم الشرطة باعتقاله، والتوجه فورا إلى مسرح الجريمة، مرفوقة بمصالح الشرطة العلمية والتنقنية قصد معاينة مكان الجريمة والقيام بالإجراءات اللازمة.
وتم العثور على الجثة في إحدى غرف الرياض كما وصف القاتل، ثم توجهت لإلقاء القبض على شقيقه الحاضر وقت ارتكاب الجريمة، وشقيقتهم، ليتم وضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية، لعرضهم أمام النيابة العامة بتهمة القتل العمد والمشاركة، وعدم التبليغ عن جريمة يعلم بوقوعها.
إلا أن الأخ الأكبر رفض فكرة بيع الرياض كما فعل دائما، وأغلق الباب أمام مناقشة الموضوع، ليدخل الأخوين في جدال حاد تطور إلى شجار، انتهى الشاب الثلاثيني جثة هامدة بعد طعنه بآلة حادة.
وبعد استجماع الجاني أفكاره طلب من الأخ الثالث الذي كان حاضرا وقت ارتكاب الجريمة بالتستر عليها وعدم التبليغ إلى غاية تسوية أموره، ليتوجه بنفسه للمصالح الأمنية لتسليم نفسه والاعتراف بجريمته.
ونفس الأمر طلبه من شقيقتهم، حيث ترجاها عدم التبليغ عليه، وهو ما ستجاب له إخوة الجاني، ليقوم الأخير بدفن شقيقه بنفس الرياض محل النزاع.
وبقي الأمر تحت الكتمان، إلى غاية يوم أمس السبت، حين تقدم الجاني إلى المصالح الأمنية ويدلي باعترافه، لتقوم الشرطة باعتقاله، والتوجه فورا إلى مسرح الجريمة، مرفوقة بمصالح الشرطة العلمية والتنقنية قصد معاينة مكان الجريمة والقيام بالإجراءات اللازمة.
وتم العثور على الجثة في إحدى غرف الرياض كما وصف القاتل، ثم توجهت لإلقاء القبض على شقيقه الحاضر وقت ارتكاب الجريمة، وشقيقتهم، ليتم وضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية، لعرضهم أمام النيابة العامة بتهمة القتل العمد والمشاركة، وعدم التبليغ عن جريمة يعلم بوقوعها.