صورة تعبيرية فقط
ناظورسيتي/تمسمان
تسبب المسلسل التركي المدبلج "متنسانيش" المعروف بخلود في حادثة طريفة من نوعها بإحد دواوير قبيلة تمسمان التابعة لاقليم الدريوش ، حيث أقدم لصوصا على استغلال انشغال أفراد إحدى العائلات بمتابعة المسلسل وقاموا بسرقة حصان لهم كان مربوطا في حظيرة المنزل حسب ما روت لناظورسيتي مصادر متطابقة .
وحسب نفس المصادر فان تفاصيل الحادث قد ضرب عليها طوق شديد من الكتمان من طرف الضحية بسبب الإحراج الشديد الذي أصيب به نتيجة هذا الحادث الطريف حيث لم يقم حتى بالإبلاغ عن عملية السرقة التي تعرض لها لدى السلطات الأمنية خشية تعرضه للسخرية ، في ما لم يتسنى لساكنة القرية معرفة كيف تمت عملية السرقة ، لأنهم أيضا كانوا مشغولين بمتابعة المسلسل التركي.
هذا وقد استطاع المسلسل التركي الذي تبثه القناة الثانية منذ شهور عديدة أن يلفت انتباه الكثيرين خصوصا في الأوساط القروية إلى حد تقديس أوقات عرضه أعاد من خلاله إلى الأذهان الإقبال الجماهيري الغفير في التسعينيات من القرن الماضي، على متابعة المسلسل المكسيكي المدبلج “الرهينة” المعروف بـ”غوادالوبي” .
و في نفس السياق فقد عزى متتبعون هذا الإقبال الشديد على مشاهدة هذا المسلسل إلى عدم قدرة القنوات العمومية الوطنية على إنتاج أفلام أو مسلسلات محبوكة بطريقة جيدة تتناول فيها موضوع يهم المجتمع المغربي تستطيع أن ترفع من خلاله نسبة مشاهدتها واقتصارها مثل هذه الانتاجات على شهر رمضان المعظم فقط بالإضافة غياب عامل مهم في حياة البعض منهم وهو الحب بكل تجليته وتصوراته ، حتى بات بعض الرجال والنساء على حد سواء تلاميذ نجباء في مدرسة الدراما التركيّة بسبب الحبكة الدرامية الرومانسية الطاغية على المسلسل حتى جعلت الكثير منهم يضبطون بالثانية ساعتهم على موعد بث حلقاته مادام يحدث وقعا كبيرا في مشاعرهم ويخاطب أحاسيسهم الدفينة التي اعتقدوا أنها لم يعد لها مكان في وقتنا الراهن ،ليكتشفوا أنها مازلت تحي وتعيش على وقع تلك الكلمات والخطوات التي يقدم عليها أبطال أتراك أرادهم خيال المؤلف أن يكونوا كذلك.
تسبب المسلسل التركي المدبلج "متنسانيش" المعروف بخلود في حادثة طريفة من نوعها بإحد دواوير قبيلة تمسمان التابعة لاقليم الدريوش ، حيث أقدم لصوصا على استغلال انشغال أفراد إحدى العائلات بمتابعة المسلسل وقاموا بسرقة حصان لهم كان مربوطا في حظيرة المنزل حسب ما روت لناظورسيتي مصادر متطابقة .
وحسب نفس المصادر فان تفاصيل الحادث قد ضرب عليها طوق شديد من الكتمان من طرف الضحية بسبب الإحراج الشديد الذي أصيب به نتيجة هذا الحادث الطريف حيث لم يقم حتى بالإبلاغ عن عملية السرقة التي تعرض لها لدى السلطات الأمنية خشية تعرضه للسخرية ، في ما لم يتسنى لساكنة القرية معرفة كيف تمت عملية السرقة ، لأنهم أيضا كانوا مشغولين بمتابعة المسلسل التركي.
هذا وقد استطاع المسلسل التركي الذي تبثه القناة الثانية منذ شهور عديدة أن يلفت انتباه الكثيرين خصوصا في الأوساط القروية إلى حد تقديس أوقات عرضه أعاد من خلاله إلى الأذهان الإقبال الجماهيري الغفير في التسعينيات من القرن الماضي، على متابعة المسلسل المكسيكي المدبلج “الرهينة” المعروف بـ”غوادالوبي” .
و في نفس السياق فقد عزى متتبعون هذا الإقبال الشديد على مشاهدة هذا المسلسل إلى عدم قدرة القنوات العمومية الوطنية على إنتاج أفلام أو مسلسلات محبوكة بطريقة جيدة تتناول فيها موضوع يهم المجتمع المغربي تستطيع أن ترفع من خلاله نسبة مشاهدتها واقتصارها مثل هذه الانتاجات على شهر رمضان المعظم فقط بالإضافة غياب عامل مهم في حياة البعض منهم وهو الحب بكل تجليته وتصوراته ، حتى بات بعض الرجال والنساء على حد سواء تلاميذ نجباء في مدرسة الدراما التركيّة بسبب الحبكة الدرامية الرومانسية الطاغية على المسلسل حتى جعلت الكثير منهم يضبطون بالثانية ساعتهم على موعد بث حلقاته مادام يحدث وقعا كبيرا في مشاعرهم ويخاطب أحاسيسهم الدفينة التي اعتقدوا أنها لم يعد لها مكان في وقتنا الراهن ،ليكتشفوا أنها مازلت تحي وتعيش على وقع تلك الكلمات والخطوات التي يقدم عليها أبطال أتراك أرادهم خيال المؤلف أن يكونوا كذلك.