ناظورسيتي : اسماعيل الجراري
نظمت اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالناظور – الحسيمة، بمدينة ميضار التابعة لنفوذ عمالة إقليم الدريوش، مائدة مستديرة حول "واقع الصحة بمنطقة الريف" اختير لها شعار "الحق في الصحة : إمكانات وانتظارات "، و قد تفاجأ الحاضرون بتغيب جل المشاركين الواردة صفاتهم بالبرنامج الموزع على المدعوين .
وقد تغيب عن الحضور كل من محمد الصبار الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، وجمال خلوق عامل إقليم الدريوش، وكذا الحسين الوردي وزير الصحة المنحدر من ذات المدينة المحتضنة للقاء، وعدد من رؤساء الجماعات وأعضاء المجالس ونواب الأمة، كما سجل غياب ممثل هيئة الأطباء بالحسيمة و مدراء المستشفيات الإقليمية بالجهة، وعميد كلية الطب والصيدلة بوجدة والمدير الجهوي للصحة بجهة تازة الحسيمة تاونات، كما لم يتم عرض شهادات لبعض الحالات من المرضى قال البرنامج إنها تعنَى بالحق في الصحة .
وإزاء هذا الغياب غير المبرر للسادة المسؤولين الذين توصلوا بدعوة الحضور، يمكن طرح علامة استفهام كبرى،وما هي مبررات وأسباب الغياب عن هذا اللقاء رغم أهميته في تأسيس واقع صحي جديد لا سيما في ظل تعالي عديد الأصوات المنادية بضرورة إيلاء ملف الصحة بأقاليم الريف العناية اللازمة على ضوء النقائص المسجلة في التجهيزات خاصة؟
نظمت اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالناظور – الحسيمة، بمدينة ميضار التابعة لنفوذ عمالة إقليم الدريوش، مائدة مستديرة حول "واقع الصحة بمنطقة الريف" اختير لها شعار "الحق في الصحة : إمكانات وانتظارات "، و قد تفاجأ الحاضرون بتغيب جل المشاركين الواردة صفاتهم بالبرنامج الموزع على المدعوين .
وقد تغيب عن الحضور كل من محمد الصبار الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، وجمال خلوق عامل إقليم الدريوش، وكذا الحسين الوردي وزير الصحة المنحدر من ذات المدينة المحتضنة للقاء، وعدد من رؤساء الجماعات وأعضاء المجالس ونواب الأمة، كما سجل غياب ممثل هيئة الأطباء بالحسيمة و مدراء المستشفيات الإقليمية بالجهة، وعميد كلية الطب والصيدلة بوجدة والمدير الجهوي للصحة بجهة تازة الحسيمة تاونات، كما لم يتم عرض شهادات لبعض الحالات من المرضى قال البرنامج إنها تعنَى بالحق في الصحة .
وإزاء هذا الغياب غير المبرر للسادة المسؤولين الذين توصلوا بدعوة الحضور، يمكن طرح علامة استفهام كبرى،وما هي مبررات وأسباب الغياب عن هذا اللقاء رغم أهميته في تأسيس واقع صحي جديد لا سيما في ظل تعالي عديد الأصوات المنادية بضرورة إيلاء ملف الصحة بأقاليم الريف العناية اللازمة على ضوء النقائص المسجلة في التجهيزات خاصة؟